ماذا أقول؟ وفي نثري بسمة خجول والدمع فوق الخد يقطر سيول والطير يفرش جناحاه لا يعلم إلي أين الوصول والبحر يُرسل أمواجه ولا يأبه بهيجان الفصول والحب يسري سوى كان الكلام بطال أو كان الكلام معسول والعلم يمشي متكأً على العصا محمول والجهل يسخرُ ضاحكاً قد عبدناه وصار فينا رسول والرأس يتصدع بلا إذن ولا جدوى لحبات البندول والفكر ما يهجع والبال على طول مشغول والمال دوماً نُمجّدهُ كالضيف ينزل فيينا إن كان لنا مدخول والقهر يُرافقنا حتى لو كُنّا على النعش محمول والحق متورط في قضيه والمتهم مجهول والصقر يحبسُ أنفاسه والجهل تدقُ لهُ الطبول وكأننا في الأرض تماثيل قد خلقنا بلا عقول والكذب مُتفشي بيننا ساري المفعول واللعن حتى اللعن قد سرى فينا من النساء للرجال منقول والشك يُسايرنا دوماً على طول والكون متسع لذي يمنٍ وذي حبشٍ والزُول والفقر يُلازمنا ولو كانت أراضينا ذهب وبترول والزمن يخلع سُنونه كل لحظة ويغيرها بناب مدبول على ظهر إبن أدم يَحُدّها ويقطع العرض في الطول والحرب تهدّ ما تبقى والشعب منحني مسطول هذي ظروفي أمام أعينكم أسكبها هل لها من حلول؟ كي أفقه ما أقول؟
كلمات الشاعر صلاح الوزيف بتاريخ 22/10/2010م
زهرة الشام
عدد الرسائل : 3865 العمر : 44 الدولة : سوريا تاريخ التسجيل : 22/04/2010