--------------------------------------------------------------------------------
بقلم عبده المخلافي
الخيل هل يحتاج الحلول أم الإسقاط
الخيل أكثر من عشرين عام وهناك فئات مخلصه وقوية من الشعب كانت تسانده قد يكون ليس حب فيه وإنما حرص على الوطن لم يقابل الإحسان بالإحسان ولكن تنكر للجميع وحاول قص وعظ كل يد تمتد اليه بالورود او الدوى قال باعلا سوطه بانه يستطيع السير وحده وماهي إلا أيام حتى صار يسقط من حفره إلى أخرى وبدل الرائحة الجميلة التي كانت تفوح منه أحيانا تبدلت إلى راحة كريه ومنتنة وصار منظره الجميل ملوث بالقاذورات .
الخيل قزم كل هامه وطنيه تستحق التبجيل أليس من العدل أن يقزم اليوم
الخيل ثلاثين سنه وهو يحول كل قضيه الى قضية إقليميه ودولية
الخيل ثلاثين سنه وهو يحل مشاكل ألامه العربية ( القضيه الفلسطينية الصومال السودان العراق جزر القمر ألجامعه العربية ) تأقلم مع العالم ولم يتأقلم مع نفسه وشعبه .
الخيل الكبر والغرور والتنكر للازمات أعمى بصيرته عواصم المدن غير أمنه الحدود مع الجيران يتلاعب بها من أراد وهو يعد الخطط لمحاربة إسرائيل لقد أصبحنا اضحوكه حتى لمبارك .
صحيح أن اليمن تعيش اليوم بوضع متأزم لكن الأصح أننا سنين طوال والشعب يعاني من الأزمات والجرعات والفقر الحكومة تحتضن اللاجئين الصومال ولم تأبه بعشرات الآلاف من الأطفال المتسللين من الحدود الشمالية لدول الجوار
فألازمه اليوم ليست أزمة شعب ولكن أزمة نظام عمل على تأزيم كل الأوضاع من حوله
الخيل اليوم تبين ضعفه على ثلاثة محاور مهمه
المحور الأول المحور الخارجي : سياسه مفضوحة وغير مرغوبه يتخبط كالغريق ( ينظر إلى السماء معجب بالطيران الأمريكي وفي الوقت نفسه يمد يده ليصافح المصري راميا بملف الحوثي الى القطري انه لا يبحث عن حل الأزمات ولكنه يبحث عن البقاء في ضل الأزمات .
المحور الثاني المحور العسكري
العسكريين القدامى صاروا متذمرين من حروب التلفون ومن سياسة التنديد بإسرائيل وأمريكا وحروب المؤسسة العسكريه مع ابنا الشعب فقط فلقد كان حري بالخيل أن يوجد امن داخلي قوي يحفظ الداخل فقط فلسنا دوله محادده لإسرائيل ولا دوله اقتصادها القومي يحتاج إلى قوه تسانده وتحافظ عليه
المحور الثالث :
مشائخ القبائل نافرين وغير راضين بالسياسة ألحاليه فالخيل اليوم ماعاد يسير على أربع.
اليوم القوى السياسية الخيره والشعب بحاجة الى تحكيم العقل بدل العواطف وكاني به يردد مع البردوني يرحمه الله
لماذا لي الجوع والقصف لك؟
يناشدني الجوع أن أسألك
وأغرس حقلي فتجنيه أنت
وتُسْكِرُ من عرقي منجلك
لماذا؟ وفي قبضتيك الكنوز
تمدإلى لقمتي أنملك
وتقتات جوعي وتدعى النزيه
وهل أصبح اللص يوماً ملك؟
لماذا تسود على شقوتي ؟
أجب عن سؤالي وان أخجلك
ولولم تجب فسكوت الجواب
ضجيج .. يردد ما أنذلك!
لماذا تدوس حشاي الجريح
وفيهالحنان الذي دللك
ودمعي، ودمعي سقاك الرحيق
أتذكر (يانذل) كم أثملك؟
فماكان أجهلني بالمصير
وأنت لك الويل ما أجهلك !
غداً سوف تعرفني من أنا
ويسلبك النبل من نبلك
ففي أضلعي .. في دمي غضبة
إذاعصفت أطفأت مشعلك
غداً سوف تلعنك الذكريات
ويلعن ماضيك مستقبلك
ويرتدأخرك المستكين
بآثامه يزدري أولك
ويستفسر الإثم: أينالأثيم؟
وكيف انتهى؟ أي درب سلك؟
غداً لا تقل تبت: لا تعتذر
تحسروكفن هنا مأملك
ولا: لا تقل: أين مني غد؟
فلا لم تسمر يداكالفلك
غداً لن أصفق لركب الظلام
سأهتف: يا فجر: ما أجملك