إثر الأسائه التي تعرضت له إم المؤمنين عاشه من أحد المتطرفين المحسوبين على الطائفة الشيعيه وقف الإمام أية الله على خامنئي المرشد الأعلى للثوره الإيرانيه ليحرم التعرض لأم المؤمنين عائشه رضي الله عنها وكل رموز أهل السنه حسب تعبيره وبهذا الموقف العقلاني لهذا الرجل المؤمن يكون قد قطع الشك باليقين وجعلنا ندرك باأن السني والشيعي هم مسلمون وإخوه وليس بينهمم أي خلاف ولكن هناك أختلافات ببعض الأمور البسيطه التي لا تستدعي أن يتفرق شملنا كمسلمين وأن يتشتت جمعنا وماالفتنة السنيه الشيعيه في العالم إلاسلامي إلا تكتيك جديد للولايات المتحدة الأمريكيه والكيان الصهيوني وأعداء الإسلام في كل أقطار العالم وتولدت وتعاضمت بشكل كبير بعد إحتلال العراق لتعم الوطن العربي بالتدريج.
االسنه والشيعه كلهم مسلمين وكلهم أنصار الله ورسوله ويشهدون أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله ويقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة ويحج البيت كل من أستطاع منهم إليه سبيلا ولايوجد ما يجعل أي فريقاُ أو مذهباً أو طائفه تكفر الأخرى وما لغة التكفير التي يتحدث بها بعض المتطرفين من المذاهب المختلفه إلا مرضاً ينخر في جسد ديننا الحنيف نسأل الله أن يجنبنا منه وأن ينصر ديننا إنه سميعاًمجيب.