لا أهوى إمراءةً حُجريه
لا أهوى إمراءه حجريه
يكفيني الأولى يكفيني
مازالت في نومي تضنيني
قتلتني بلا ديه
لا أهوى إمراءه حجريه
تتبختر لما تبصُرني
تحسبني أهوى مشيتها
وانا أبّحِرُ في بَحرٍ يُضني
لا أقوى على رؤيتها
كأنها طقم دوريه
لا اهوى إمراءه حجريه
صحيح النظره تقتلني
وبكلمة حب تمزقني
بس هذا لايعني أني
أهوى تلك الحورية
لا أهوى إمراءه حجريه
أتعبني قلبي أتعبني
لو كان بخبثه أبلغني
وبينسى العشره ويتركني
ما كنت اخترت حجريه
لا اهوى إمراءه حجريه
مزقني دمعي مزقني
أمسك بجرحي وأوجعني
وعلى الذل أقلمني
هذا رغما أنه من الفيه
لا أهوى إمراءه حجريه
لا انكر أني أعشقها
أو اني حلمت أحظنها
بل أنكر منها قسوتها
حتى أصابتني نوبه قلبيه
لا أهوى إمراءه حجريه
كلمات الشاعر صلاح الوزيف بتاريخ
16/5/2006م
