[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يعتبر تطوير العلاقات الروسية - الليبية عامل تأثير ايجابي في الوضع الدولي وفي الامن العالمي . هذا ما اعلنه قائدالثورة الليبية معمر القذافي اثناء لقائه يوم 1 نوفمبر/ تشرين الثاني بموسكو رئيس الوزراء الروسي فلاديمير بوتين، حيث بحث الجانبان مبادرات ومشاريع مشتركة ضخمة.
وقال معمر القذافي ان تطورالعلاقات الروسية – الليبية في شتى الاتجاهات يعتبر عامل تأثير ايجابي في الوضع الدولي وبوسعه ان يستعيد توازن القوى الجيوسياسى.
واعرب الزعيم الليبي عن ارتياحه من مجرى مباحثاته في موسكو وقال " نحن ننطلق من ان مباحثاتنا هذه ليست مجرد مباحثات عادية ، انها مباحثات تجري بين شريكين ستهراتيجيين ، ونحن راضون عن مستوى التطور الحالي للعلاقات بيننا ، ونرى ضرورة تطويرها اللاحق بما في ذلك في مجال التعاون في القارة الافريقية" ، مؤكدا ان لدى ليبيا وروسيا مهمة مشتركة تتمثل في الحفاظ على السلم والامن .
واكد القذافي " نحن نعتبر ان مهمتنا المشتركة الاساسية هي تعزيز آلية الحفاظ على الامن والسلم العالمي ، ولكن لايمكن احراز ذلك من دون التوصل الى ضمان التوازن الستهراتيجي ، ويسري ذلك ايضاً على المجال الاقتصادي ، كما في مجال الأمن ". واعرب بهذا الصدد عن قلقه ازاء "الاعمال التي تخرج عن نطاق الشرعية الدولية".
اما رئيس الوزراء الروسي فقد اعرب من جانبه عن اعتقاده بان زيارة الوفد الليبي الحالية ستشكل دافعاً جيداً لتطوير العلاقات بين البلدين في شتى الاتجاهات وقبل كل شيء في المجالات التجارية – الاقتصادية ، والعلمية – التقنية . وذكر بوتين ان روسيا وليبيا مستعدتان للبحث في مشاريع ومبادرات مشتركة ضخمة. واكد رئيس الوزراء الروسي بأن موسكو وطرابلس استطاعتا عمل الكثير " من اجل لا ستهعادة ما كان عليه الامر في الماضي ، وانما ايضا اقامة قاعدة للتطور الحثيث للعلاقات الروسية – الليبية في المستقبل".
رجال الاعمال الروس يهدون الزعيم القذافي حصاناً اصيلاً
اتفق الجانبان الروسي والليبي على اقامة منطقة اقتصادية حرة في كل من البلدين ، وتأسيس بنك مشترك وصندوق ستهثمارات مشترك ، وكذلك فتح خط جوي منتظم بين موسكو وطرابلس . وجرى الاتفاق حول هذا كله اثناء لقاء الزعيم الليبي القذافي مع ممثلي اوساط رجال الاعمال الروس الذي نظمه الرئيس المناوب لمجلس الاعمال الروسي - الليبي ، سفير الارادة الخيرة لليونيسكو السيد آرا ابراميان. هذا وقد اهدى رجال الاعمال الروس في نهاية اللقاء مهراُ لقائد الثورة الليبية للتعبير عن الصداقة والعلاقة المتينة بين البلدين.