المصدر أونلاين - تعز قال عضو المكتب السياسي للحزب الاشتراكي اليمني علي الصراري إن الرئيس علي عبدالله صالح هو طرف في الحوار الوطني وليس راعياً له.
وأضاف الصراري خلال اجتماع بأعضاء حزبه في تعز أن التوقيع على اتفاق آلية الحوار الوطني لم يكن برعاية الرئيس كما أشاع الإعلام الحكومي. وقال إن السلطة تمارس المراوغة والالتفاف، مستشهداً بما وصفها بأنها حملة مخططة ومنظمة مارسها إعلامها بغرض تخريب الحوار وإثارة الشكوك حوله بما يؤدي إلى انفضاض الأطراف المدعوة للمشاركة فيه.
واتهم الإعلام الحكومي بلعب دور رئيسي في "خلق أجواء غير صحية من خلال شن حملات التشويه والتشهير بمواقف بعض الأطراف المدعوة للحوار الوطني الشامل وخاصة ضد الحراك السلمي الجنوبي والحوثيين بهدف زرع العوائق أمام الحوار". وأضاف: لا حوار إلا بإشراك أطراف الحراك السلمي في الجنوب.
وشكر الصراري محمد سالم باسندوة "لمواقفه الوطنية المشرفة وحرصه على أن يجري الحوار في المجرى المحدد له، بعيداً عن المناورات" قائلاً إنه يستند إلى تجربة سياسية ومعرفة عميقة بالأوضاع في البلاد.
وكان باسندوة أعلن مقاطعته لأعمال اللجنة المشتركة من المؤتمر الحاكم والمشترك للحوار واشترط لحضوره رعاية عربية وإقليمية للحوار.
ودعا الصراري أطراف الكتلة السياسية في اللجنة التحضيرية للحوار الوطني المؤلفة من المشترك وحلفاء له إلى الحفاظ على وحدتها والتحلي باليقظة ومصارحة الرأي العام بالحقائق "كي لا تكون فريسة لأساليب المناورة والخداع التي تهدف إلى تخريب أجواء الحوار.
وشدد القيادي الاشتراكي على أن الأولوية في الوقت الراهن هي استعادة عناصر الثقة بين الأطراف المكونة للجنة التحضيرية للحوار الوطني وتوضيح الحقائق للأطراف الأخرى المعنية بالحوار قبل اتخاذ أي خطوة في اتجاه تنفيذ الاتفاق. المصدر :المصدر اون لاين
الصراري: الرئيس طرف في الحوار لا راعي له وموقف باسندوة نابع من تجربة سياسية