أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 دراسه وبحث عن الشعر الحميني

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبونواف البكاري

دراسه وبحث عن الشعر الحميني Stars17
أبونواف البكاري


ذكر عدد الرسائل : 4034
العمر : 43
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 02/12/2008

دراسه وبحث عن الشعر الحميني Empty
مُساهمةموضوع: دراسه وبحث عن الشعر الحميني   دراسه وبحث عن الشعر الحميني Emptyالثلاثاء 16 ديسمبر 2008 - 22:16

حمينيات يمانية

الحمينية الأولى

لقد اعتبر الكثير من الادباء العرب- الشعر الحميني اليمني اضافة هامة وثرية للادب العربي، كما حظي هذا الشعر الذي اخترعه اليمنيون، او كما قال مصطفى الرافعي «انه من اختراع اهل اليمن» باهتمام رجال الفكر والادب والصحافة وكانت تسميته اصطلاحاً «بالحميني» موضوع معركة نقدية خاضها كبار الادباء في اليمن، ودارت رحاها على كافة المستويات ولكنها لم تحسم بعد برأي يمكن الاخذ به، او الاطمئنان اليه والسبب في ذلك يعود الى قصور المناهج التقليدية في دراسة اللغة العربية، ووضع معاجمها وقواعدها، بمعزل عن اللغة اليمنية القديمة ولهجاتها العربية، فصيحها، وافصحها لدرجة انهم اختلفوا في تفسير الكثير من معاني الكلمات، التي وردت في القرآن الكريم وايضاً بعض ماجاء على لسان الرسول الكريم «ص» والصحابة، وفصحاء العرب، وقد انعكس ذلك المنهج التقليدي سلباً على الذين تناولوا معنى كلمة حميني لغة واصطلاحاً، وعلاقتها بالشعر، إذ انحصر بحثهم على اللهجات اليمنية، فقط- وبمعزل عن العربية المتقنة، الامر الذي دفعنا الى البحث والدراسة ولمدة سنوات وصولاً الى معنى ومبنى ومصدر كلمة حميني، ومن خلال ذلك توصلنا الى عدة حقائق توضح أهمية اللغة اليمنية القديمة واللهجات اليمنية في التراث وأهمية الاسراع في توثيقها، كونها تشهد تطوراً هائلاً، ومتسارعاً بحكم تطور الاحداث التي تشهدها اليمن، وانعكاساتها المباشرة على المعجم اليمني الذي لاغنى عنه كمرجع للتاريخ ومصدر من مصادر التراث، وسوف نشير الى شيء من ذلك في ثنايا رحلتنا مع المصطلح «حميني» وصولاً الى مانراه التفسير العلمي الادق والاصوب لمعناه ومصدره.



«حميني» وأهم ماقيل عنها

ذهب اكثر الباحثين الذين تناولوا تفسير معنى حميني اصطلاحاً الى نسبة هذه التسمية للشعر الى اسم منطقة يمنية، واختلفوا حول مكان هذه المنطقة، فمنهم من قال بأنها في صنعاء وآخرون قالوا انها في زبيد وان حميني، مقابل مصطلح حكمي، نسبة الى منطقة قريبة منها وقد رجح هذا الرأي الاستاذ مطهر الارياني، الذي استبعد بدوره الاحتمالات التي اشار اليها الاستاذ احمد الشامي، والدكتور عبدالعزيز المقالح ومنهاالعلاقة المحتملة بين مصطلح «حماقي» ومصطلح حميري، اللذين اطلقهما اليمنيون على الشعر مقابل حكمي، وكذا احتمال وجود علاقة بين «كلمة» « حمياء» وهو اسم من اسماءالخمر عند العرب، مع ان تلك الاشارات اقرب منها الى مصدر«حميني» ومشتقاته وبقدر بُعْد بعض التفسيرات، كالتي نسبت مصطلح «حميني» الى محمد شرف الدين، مع انها اقدم من عصر محمد شرف الدين بكثير، فقد اشارت مخطوطة بعنوان «السلوك في مسيرة الامام الهادي» الى ان الامام شرف الدين جد الشاعر قد راسل والده المطهر بشعر كتب على لسانه قال الكاتب عنه «انه من الشعر المعروف لدينا بالحميني» ومن ذلك قصيدة مطلعها:

سلام وفي ذاك السلام سلام

سلام امام للامام سلام

ونلاحظ ان الخصوصية الفنية واسلوب ولغة الشعر الحميني، من التميز بحيث يصعب نسبته الى محلة او قرية ريفية، كما لم نجد في التاريخ شهرة له كشهرته في صنعاء، وكوكبان، ولايمنع ان يكون الريف اليمني مصدر بعض تفعيلاته، ورافداً من روافده، لكنه وبصورته الفريدة، والتي تضاهي الوانه الفنية «تفعيلاته، وقوافيه» الموشحات الاندلسية، الامر الذي حدا بكثير من الباحثين الى ان يعتبروه الاصل للموشحات الاندلسية، وسوف توضح رحلتنا مع المصطلح الذي اطلق عليه وهو«حميني» انه صادر عن علم وثقافة، ولولا قصور منهجية الابحاث التي حاولت تفسير معنى كلمة حميني، وتأثرها بالمنهج التقليدي وقصوره، بحيث نحصر موضوع البحث في اطار «اللهجات المحلية العامية» وبمعزل عن العربية الفصحى، والتي تناول العلماء تفسير الكثير من الكلمات، بمعزل عن اللهجات اليمنية، فوقعوا وأوقعوا من بعدهم في اخطاء، ومنها مايتعلق بمصدر «حميني» ومشتقاته.



الحمينية الثانية

حميني ومصدرها لغة

قد يستغرب البعض قولنا بأن حميني لغة مشتقة او صادرة عن اخصب الجذور ثراءً للغة العربية بالمشتقات، وهو الجذر اليمني المكون من حرفين فقط: الحاء والميم «حم» وبتضعيف الميم يصبح الاسم ثلاثياً «حم» وقد اورد علماء العربية لهذه الصيغة صيغة اخرى بالنون هي «حمن» و«حمنان» وهي صفة للارض، ويقال ارض محمنة اي ارض اصابها الحمن او الحم، ولم يدركوا، ان حمن، تعنى «حمان» وان الالف لم ترسم اخذاً بالقاعدة القديمة في اللغة اليمنية، وهي اسقاط حرف العلة اذا جاء وسط الكلمة مثل «رحمن» وتنطق وترسم مؤخراً بالالف «رحمان» وانسن، انسان، والالف والنون تعطي الاسم صفة وتقوم مقام اداة التعريف للاسم المنصرف وهو التنوين، «فحم» صفة من صفات الارض، اي ذات «حم» المحمة، حمان، ومثل تلك الاسماء تجد في العربية اسم شمسان، كوكبان، وجوعان، وعطشان، فكوكبان نسبة الى الكوكب اسم صفة لارض فيها شبه بالكوكب من حيث منظرها وكذلك حم وحمان كذهب، وذهبان، فذهبان اسم صفة لمنطقة تعني الذهبي او المذهبية «المذهب» كون تربتها وجبالها تشبه لون الذهب، ولقد فاتت علماء العربية تلك الحقيقة، ونتج عنها أن قال الزبيدي ان «حمنان» صقعان يمانيان ينسب الى احدها الشعر الحميني، متوهماً ان الالف والنون اداة تثنية، وعلى اعتبار ورود صيغة حمن في المعاجم كحسن، فإن النسبة اليها تلقائياً حميني وحسيني بصيغة التصغير الشائعة في اللهجات اليمنية والشعر الحميني لا للتقليل من شأن الاسم او التصغير الفعلي، ولكن على سبيل التدليل او الاطراء وابداء الاعجاب، حيث وردت اسماء على صيغة «حميني» من تلك الاسماء ولمناطق قريبة من الحمينية، ومنها الحسينية، والمذكر نسبة اليها حسيني كحميني، وكذا منطقة الفتينة، ومنها فتيني، وهكذا نجد ان تلك الاسماء لها بعد دلالي في اللغة ومصدر معنوي، وليست من الأساسيات التي لاتعلل، خاصة حميني.

وحميني من حيث اللغة ايضاً مرتبطة بالحم او الحمن ومعانيه المرتبطة بالشعر، فالحم لغة كل مايظهر على سطح من مظاهر وتكوينات مادية تشكل طبيعتها، وطبيعة كل تكويناتها، ولم يكن كما قال علماء اللغة بأنه مرض يصيب الارض، وقولهم ارض محمنه اي اصابها حم الارض او حمنانها وهو مرض يصيبها، وآخر قال ان حم الارض او حمنها هو حمى الارض، فهذا الخطأ في تفسير معنى الحم او الحمى لغة، هو الذي اسهم في توسيع الهوة بين معنى «حميني» والحم لغة واصطلاحاً، بل لقد أدى ذلك التفسير الى وقوع العلماء في تباين واختلاف وتناقضات ايضاً عندما فسروا بعض مشتقات «الحم» ومنها قولهم بأن من معاني الحم او الحمى، الى جانب كونه مرضاً يصيب الارض، فإنه كذلك يعني صفة للارض حين يظهر نباتها، أي بدايته وأوله، وهذا ليس بعلامة مرض كما قالوا، ولو عادوا الى اللهجات اليمنية لوجدوا ان من معاني الحم، ظهور علامات منها ارتفاع درجة حرارة الارض مقارنة بغيرها، وظهور طفوح بيضاء على الاطراف، كتعبير عن تفاعل داخلي يفهم منه بأن الارض احوج ماتكون الى وضع البذور في احشائها او الغراس، مالم فقد تنحرف، ومن هذا المعنى الدقيق لنوع من الحم اصطلح العرب على استخدام كلمة «حم» كصفة للشباب، ومايتسم به من خصوصيات ومظاهر سلوك نتيجة عوامل داخلية منها ظهور الشارب، وحبات الشباب، ومايتسم به من شدة اندفاع، ونحوه.

كما اورد علماء اللغة من معاني الحم قولهم الحمة نيع... الطبيعي اي العين، وهي ظاهرة من مظاهر تعبير الارض عما تعانيه بداخلها، او صورة من صور الافصاح عن الذات، وبالمناسبة فكلمة عين لغة واصطلاحاً من الكلمات التي اختلف العلماء حولها.. فقال بعضهم بأنها عربية «قرشية» وقال آخر بأنها حبشية، وقد عقب الباحث عبدالله رعد في مجلة المجتمع العربي بقوله ان الحبشية والعربية من اصل واحد هو الحميرية، لأن عين كحم من الكلمات التي لم يكن شائعاً في لهجة قريش كل استخداماتها ومعانيها لغة واصطلاحاً.

وكذلك «حم» فقد قالوا مثلاً «حمن» اسم نوع من عنب الطائف لونه اسود مائل الى الحمرة، ولم يدركوا ان تلك صفة لصفات الصخور الناتجة عن حم شديد، كالبراكين والتي تسمى الصخور المندلعة من فوهتها بالحمم نسبة الى الحم، وهكذا لم تدرك المعاجم ابعاد الحم، ومشتقاته وعلاتها بالشعر اصطلاحاً لذلك نجد انهم اختلفوا حول تفسير لفظة الحمأ في قوله تعالى: «ولقد خلقنا الانسان من صلصال من حمأ مسنون»، فقال بعضهم بأن الحمأ هو الطين الاسود، وقال آخر هو الطين الذي اختلط بما به وآخر قال بأنه الطين المتماسك الذي فيه مادة السليكون، او انه الطين الذي لم يحرق كالفخار ويسمع له صوت اذا نقر فيه، وهكذا تداخلت وتباينت تعريفاتهم للحمأ والصلصال، وهما كلمتان يمنيتان، حيث ان الحمأ، صفة من صفات الطين الذي خلق منه الانسان ومصدره باطن الارض، وناتج عن تفاعل او مصالاة داخلية، او اصطلى في باطنها بعوامل صهره وتداخل عناصر معينة في تكوينه، وافرزته الارض في شكل يمثل نوعاً من انواع الحم، وهذه العملية التي تشبه عملية قول الشعر نتيجة تفاعل داخلي، أو مايسمى بالحمأ، تتميز معطياتها بأن الطين الناتج عنها يشمل العناصر التي خلق أو التي يتكون منها جسم الانسان ومصدرها باطن الارض واصطلى بحمها أو حمأتها، فوصف بالصلصال كصفة لمظهر من مظاهر حم الارض الذي يجمع المتناقضات المكونة لجسم او طبيعة الانسان، كما هو ثابت علمياً حتى في وصف طبائع البشر، نسبة الى مايتغلب عليها من عناصر تكون الطين الذي خلق منه الانسان وهكذا فالحم ومنه الحمأ يجمع كل صفات ومظاهر الارض ولكل ماعليها من جبال، وبحار، واشجار، وكذلك الانسان قال تعالى: «منها خلقناكم وفيها نعيدكم، ومنها نخرجكم تارة اخرى » وقوله عز وجل: «اخرج منها ماءها ومرعاها» ولو ان علماء اللغة قديماً وحديثاً اهتموا باللهجات اليمنية لما كان تفسيرهم للحم ومشتقاته موضوع خلاف وتباين رغم ورود آيات قرآنية تؤكد تلك الأبعاد، كما في وصفه تعالى للمعاناة الداخلية المرتبطة بخلق الانسان حيث يقول تعالى ولقد خلقنا الانسان في كبد» اما بالنسبة للصلصال، ففي اللهجات اليمنية استخدامات عدة مرتبطة بصفات الارض ذات الصخور السوداء، الناتجة عن بركان شديد مثل الصلل، وصلاله، والصلو، والمصلى وهي اسماء صفة لمناطق ايضاً كما اطلقوا من الحمة الحمينية، وحمى، وغيرها، ونأتي الآن الى الحمينيات التي توضح علاقة الجذر «حم» ومشتقاته بكل مسميات الشعر وأوصافه، ومنها التسمية الأبلغ والافصح «حميني».

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
afef

دراسه وبحث عن الشعر الحميني 15931518
avatar


ذكر عدد الرسائل : 1850
العمر : 48
الدولة : qatar
تاريخ التسجيل : 22/11/2008

دراسه وبحث عن الشعر الحميني Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسه وبحث عن الشعر الحميني   دراسه وبحث عن الشعر الحميني Emptyالثلاثاء 16 ديسمبر 2008 - 22:38

مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوسلمان القادري

دراسه وبحث عن الشعر الحميني 322201584
ابوسلمان القادري


ذكر عدد الرسائل : 8437
العمر : 44
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

دراسه وبحث عن الشعر الحميني Empty
مُساهمةموضوع: رد: دراسه وبحث عن الشعر الحميني   دراسه وبحث عن الشعر الحميني Emptyالثلاثاء 23 ديسمبر 2008 - 10:54

سلمت يداك




دراسه وبحث عن الشعر الحميني 070دراسه وبحث عن الشعر الحميني 015دراسه وبحث عن الشعر الحميني 002دراسه وبحث عن الشعر الحميني 014دراسه وبحث عن الشعر الحميني 013دراسه وبحث عن الشعر الحميني 020 دراسه وبحث عن الشعر الحميني 016دراسه وبحث عن الشعر الحميني 003 دراسه وبحث عن الشعر الحميني 002 دراسه وبحث عن الشعر الحميني 001
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.j-7abashi.com
 
دراسه وبحث عن الشعر الحميني
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» دراسه نقديه متتبعه لشعر التفعيله
» فقدان الوظيفه يصيب المرء بالامراض (دراسه )
» اماذا يرفضو الاسلام ؟دراسه حول التعنتاليهودي منقول للفايده
» هذا الشعر للمنتدى
» الشعر(هشام البكاري)

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ملـــتـقى الشـــعـروالأدب :: القصص والروايات-
انتقل الى: