مفارقه يمني سعودي

رفض الرئيس علي عبدالله صالح قبوله ببناء سياج على الحدود مع اليمن، وقال "هذا لا يجوز، نحن لسنا يهوداً وعرباً، لو فعلنا ذلك نحقق أهداف الاستعمار القديمة بتقطيع أوصالنا، وتجزئتنا، لا يجوز أن نرى سياجاً بين بلدين عربيين خاصة اليمن والسعودية، الشعب واحد، واتفاقية الحدود تسمح بحرية التنقل للرعاة، لدينا مشروع أفضل".

جاء ذلك في حوار أجرته معه صحيفتي "الجزيرة" و "الوطن" السعودييتين، الذي عبر فيه عدم رضاه عن الاستثمارات السعودية في اليمن، لكنه أرجع قلة تدفق الاستثمارات إلى الإرهاب وتنظيم القاعدة الذي أقلق المستثمريـن، بالإضافة إلى ما وصفه بـ"الإعلام السلبي"

وتطرق الرئيس اليمني الى موضوع ارتباط اليمن بالسياسة والحكم والاستقرار والمواجهات أكثر من الاقتصاد والتنمية والاستثمار، وأرجع ذلك إلى عدم وجود المال قائلاً "لو كان هناك مال في اليمن لاشتغل الناس وراء مصالحهم أحد يعمل شركة أو يعمل تجارة ما كان أحد يتكلم في السياسة، لكن ما دام لا يوجد مال يتكلم في السياسة.

وقارن اليمني بالسعودي ، وقال ان "اليمني يرى السعودي عنده سيارة لاند كروزر وملبس وعنده استثمار وعنده تجارة، ويرى نفسه لا يوجد عنده شيء، فيبدأ يتكلم في السياسة يتكلم عن الفساد يتكلم عن كل شيء، أما في السعودية كل الناس منصرفون وراء مصالحهم وأحسن شيء هي أنهم يتابعون الرياضة والأسهم، أما اليمنى يحكي، لو عنده مال تجده في باريس، في مصر، في المغرب، في تونس، لو وجد المال ما وجد الكلام في السياسة".

وفي رده على سؤال بشأن كيف يأتي المال؟ قال صالح "الله سبحانه وتعالى، شوف قطر وما لديها الآن، قبل عشرين سنة أنا أجرت لهم طائرتين من الأسطول اليمني، الآن الله فتح على قطر، كم تعدادها 300 ألف، كم تنتج من الغاز وكم دخل الفرد أما أنا فكم عندي دخل الفرد أنا ما عندي شيء وإنتاج النفط عندي 280 ألف برميل وأبيع حتى الآن في المرحلة الأولى للغاز 200 مليون دولار في السنة، ما أسوي شيء، موازنة للدفاع وموازنة للأمن للصحة وموازنة للتربية، إذا لازم يتكلم الناس عن الفساد وعن الرشاوى ويتكلمون في كل شيء لأنه لو وجد المال ما في مشكلة، عندك الآن أكثر من مليون عامل في السعودية، في السابق وتحديداً في الثمانينات كانت تحويلاتنا من العاملين بالسعودية مليار و800 مليون دولار، أما اليوم فتحويلاتنا من 300 مليون إلى 400 مليون مقارنة بمليار و800 مليون في الثمانينات، الآن الموضوع الاقتصادي صعب، إنتاج النفط 280 ألف برميل، أي للاستهلاك المحلي وجزء للشركات الشريكة وجزء للتصدير".

عن اي استثمار يتكلم وهو طارد المستثمرين

الاستثمار يحتاج الى نظام ودوله

الاستثمار لديه مقومات ابسطها الكهرباء التي تنطفئ باليوم 10ساعات

الاستثمار يحتاج الى قيادة وطنية نزيهه بعيده عن شركاء الحماية

لقد فشل الرئيس فشل ذريع بالمنطقه الحره عدن والاسباب كلها معروفه للجميع

كفيت ووفيت اخي ابو راغب
ان من طرد المستثمريين هو نضام هذا الشاويش المتخلف
اما الارهاب والقاعدة فهي من صنع السلطة ولااحد غيرها

واللة كلامة هذا مافية ولا حتى كلمة صح

كما ذكر الاخ ابو رغد ,استثمار بلا قانون او دولة ذات قانون يحكمها الدستور والعدل و المساواة مصيره في مهب الريح
الاستثمار يحتاج الى ركائز منها حماية المستثمر وامواله ومصالحه
يا اخوتي اذكر لكم قصة واقعية , قبل يومين او ثلاث ايام تضامن اعضاء مجلس النواب الممثلين لمحافظة حضرموت مع بعض الاعضاء الوطنيين من محافظات اخري وبالاخص تعز , كلهم تضامنوا مع رجال اعمال سعوديين كبار من اصل حضرمي منهم الشيخ المهندس عبد الله احمد بقشان و العمودي وذلك بسبب سطومسئوليين من الدوله على ارضهم المسمى درة المكلا منهم وبالاخص كهلان مجاهد ابو شوارب ومعه اخر , فماذا تنتظرون من المستثمرين الاجانب اذا كان هناك دوله بالاسم ومغيبه قانونها ويحكمها شرذمه فاسده كل همها المصلحة الشخصيه فوق مصالح الوطن والشعب
شكرا لكم وتقبل مروري اخي مبارك

عادازيدك من الشعر بيت
اذا فى مسشثمر حب ياجي اليمن
اول مايسعمو بموقع المصنع يروح القادة الكبار ويحوش غلى الارضية على شان فى الاخير يرضخ لشروطهم ويشاركهم ب 20% و40%