ما مات علاو بل مات العلا فينا ,مادام منا من يثرري مأسينا
من قال عنا رسول الله مهجتنا ,رقيقة الود أو مملوءة لينا
كيف انحدرنا الى ايذاء انفسنا ,وحول الحب في احساسناطينا
هل مات علاو ام ماتت مأثره ,ام مات من كان بالافراح يحينا
يجيء كالبدر شهر الصوم مطلعه , فينتشي الروح في افياءه حينا
من عطر القلب بالقران في صغر, وكان بالحفظ والترتيل يشجينا
من أتقن النقط بالفصحى وخلدها ,وعمم النبل في اعلامنا دينا
في الفن في الدين في التاريخ فقهنا ,كي ينشرالوعي في شتى بوادينا
ارض السعيده كم هامت لمقدمه ,في كوكب الخير والفرسان نادينا
كم كان يدلج في الأغوار يسربها ,يسائل الناس مرتاح ومسكينا
عن أوجه الفضل في الاسلام يشرحها ,عن ضيعة القدس عن أبطال حطينا
كي يمنح المال من ضاقت مسالكه ,ويدخل ا لأنس في احواله حينا
يجسد الوعي والعادات في أدب, يصور الحسن والابداع يسلينا
يا اصدق الناس هل ارداك موقعنا ,في غيهب الغي والأرزاء تدمينا
سبحانه الله أي الموت نرجئها ,عن منتهى الذهن والالهاء ينسينا
انا نطأطي للتسويف ياسرنا ,حتى نلاقي سهم الموت يردينا
انانواسي في المفقود انفسنا ,و نغلي الدمع في أسمي مأقينا
هذا رثائي في العلا و واكتبه ,وادمع القلب في الوجدان تصلينا
ابكي الزمالة والتحصيل في زمن ,في جدة العلم والأيام تبكينا
انا نواسي في المفقود أنفسنا ,ونغلي الدمع في أسمى مأقينا
في جنة الخلد ياعلاو واسأله ,ربي وحسبي أن يرقيك علينا
ويخلف الاهل والاولاد مكرمة ,منه تنمى والرحمن يحينا
والختم صلوا على المختار ياأمما ,جاءت مع الخيرمن رب السما فينا