المواقيت الزراعية في أقوال علي بن زايد والحميد بن منصور وآخرين .... تأليف: عميد متقاعد يحيى بن يحيى العنسي

منقوووووووووووووووووووول

المواقيت الزراعية
في أقوال علي بن زايد والحميد بن منصور وآخرين

تأليف: عميد متقاعد يحيى بن يحيى العنسي

أقوال وأمثال عن أمطار موسم الدثي (التسع- والسبع)

من أمثال إب:

لا غباط في مطر شباط

من الحجرية (تعز):

مطر شباط مابُوه غُباط

من صبر (تعز):

شباط ريحه خير من مطره

شباط: فبراير يوافق شهر (التسع).

غباط: فائدة, ومابُوه: ليس فيه, والمعنى إذا هطلت الأمطار في شهر شباط (التسع) لا يرجى منها فائدة, بل إنه يفضل هبوب رياح لتلقيح الأشجار فتخرج ثمارها, لأن نزول المطر فيه يسقط الزهور من الأشجار التي تثمر, وتقل الفاكهة.

ومن منطقة همدان وأرحب وما ساواها:

التسع والسبع, الضرع والفرع

السبع: آذار- مارس, الضرع: (أضرعت) الشاة او عظم نزول لبنها, والفرع: تفرعت اغصان الشجرة, والمعنى: ان الشهرين بدء عمدة السنة الزراعية تظهر فيهما الاشجار المثمرة, وينبت المرعى, وتلد الشياه وتكثر ألبانها.

مثل آخر من صبر تعز ومناطق إب في شهر آذار/ مارس (شهر السبع)

مُنزفة من الجرار أو مخرجة من الجدار

مُنزفة: يقصد خروج الماء, الجرار: القلة تصنع من الفخار للماء وتسمى (كوز, او مدل, او كعدة), والمعنى: ان امطار آذار- مارس تخترق الارض بسرعة حتى تخرج من جدار الاراضي الزراعية مثل خروج الماء من أواني الجرار لشدة الحرارة فيه.

ومن منطقة بني سرحة ناحية جبلة- إب:

إذا جاد آذار والا نشَّع الماء من الجرار

جاد: يقصد نزول المطر بوفرة, نشع: مراده اخراج الناس ما بقي في جوف الارض من مياه, فإذا سقطت الامطار في آذار مارس (السبع) كثرت المياه في الآبار والجداول (الغيول) واذا لم تسقط فيه فتصعب على الناس الحياة, لاضطرارهم الى الماء فيستخرجونه بأواني صغيرة (الجرار) لكثرة الحاجة اليه للأرض والانسان والحيوان.

ومن أمثال المناطق الوسطى:

عيد القراقر والماء في الحواقر

القراقر: ينسب الى نجم السماك عند طلوعه عشاء يوم (23 مارس) كما ينسب الى عيد لليهود, حواقر: جمع حوقر وهو حفر في الارض, والمعنى: قبل حلول عيد القراقر دليل على هطول الامطار, وفيه تمتلئ الحفر بمياه الامطار ويظل راكداً فيها.

ومن أمثال منطقة عيال سريح همدان وما جاورها:

يا سعد قوماً يُمطرُوا في الظافر أما سعيد البخت في قراقر

ومن الطويلة:

يا سُعد قوماً يمطر في الظافر أما السعادة هي مطر قراقر

الظافر: كما مر, البخت: الحظ, قراقر: كما مر. والمعنى: يعبر عن سعادته بمطر الظافر, لتحرث فيه الاراضي تمهيداً واعداداً لبذر الذرة, في حين يفضل مطر قراقر أي آخر شهر السبع وحلول شهر الخمس لأن محاصيله سريعة.

من أقوال علي بن زايد:

ما عون من بعد حلة

ينضح من البير ماها

ماعون: شهر حميري (ذو معون) يوافق آذار- مارس, وشهر (السبع).

حلة: شهر حميري (ذو الحلة او الدثي) يوافق شباط- فبراير, وشهر (التسع).

والحلة تطلق على المطرة الواحدة في موسم الدثي, ينضح: نضحت المياه, البير: البئر, والمعنى: ان المطرة التي هطلت في التسع غير كافية فعند حلول شهر ماعون (السبع) ترتفع درجة الحرارة وتزداد الشدة وتزيد من اكثار سنى المياه لنبات الزرع المسقي لموسم القياظ, ويقل مستوى المياه في الآبار حتى تجف ويتعرض الزرع للعطش إذا لم تهطل الامطار في شهر ماعون (السبع) كذا تتعرض المواشي للهلاك لجفاف المراعي في سطح الضواحي.

ومن أمثال المناطق الوسطى (ناحية الحدا) وينسب لعلي بن زايد:

حلتين قبل ماعون تنزع من البير ماها

وحلتين بعد ماعون ترد في البير ماها

حلتين: مطرتان, تنزع: تسني, ترد: ترجع, والمعنى: يتمنى ان تهطل مطرتان قبل ماعون أي في شهر (ذو الحلة- شباط فبراير) ومطرتان بعد حلول شهر (ماعون- آذار مارس) لتعود المياه في الآبار وهو المعنى جملة (ترد في البير ماها).

----------

أشكرك استاذ فضل

أثريت المنتدى بالأفضل والأروع

بارك الله فيك

-----------

اهلا بك اخي واستاذي
السفياني
وكل ما اشارك به .. اذا قورن بما تشاركون به انتم فما هو إلا قطره من بحر انجازاتكم ومشاركاتكم الرائعة الثرية فانتم عمالقة المنتدى ورواده وربابنته بكم نقتدي ومنكم نستفيد واتمنى ان تنال مشاركاتي وما انقله للمنتدى اعجابكم

اشكرك اخي واستاذي على كرم المرور
تحياتي وخالص ودي
فضل النويهي

» إقالة العميد الشاطر وتعيين العميد الركن يحيى بن يحيى عبدالله السقلدي مدير لدائرة التوجيه المعنوي
» فديت ترابك يا يمـــــن.! --يحيى الحاجبي نبأنيوز- يحيى الحاجبي - الدمام صوات المهجر
» مجموعة قصائد الشاعر / علي بن محمد العنسي
» نقلا عن نبأنيوزأمر قبض قهري لرئيس مؤتمر المخا وآخرين لاعتدائهم على مواطنين
» حكايات وأساطير يمنية ..تأليف: علي محمد عبده