المؤسسة العسكرية فساد سياسي و ساخط شعب

بقلم عبده المخلافي

إلى متى يستمر التغرير بالمواسسة العسكرية يقتل الناس من اجل الحفاظ على مصالح المتنفذين والتمهيد للتوريث ويتم ذلك تحت شعار من اجل الحفاظ على الوحدة والجمهورية والديمقراطية ؟ ثم اي وحدة هذه التي راح بسببها عشرات الآلاف ؟ اليس من الأفضل ان يلتفت الجيش الى سبب المعاناه ويترك للناس حريتهم كي يختاروا شكل عيشهم.إن الدولة التي تحرس وحدتها ونظامها الجمهوري وديمقراطيتها بالبندقية لابد انها منهارة طال الزمن او قصر

لقد كان عجز الساسة جلي وواضح من وقت مبكر نعم بداء العجز جلياً في حرب صيف 94 لذلك عمد النظام الى إدخال المؤسسة العسكرية في السياسة، فتميزت المؤسسة العسكرية في اليمن بقيامها بتعطيل التجربة الديمقراطية ، وفرض السيطرة على زمام السلطة عبر استخدامها الفعلي للقوة ، وهو ما أفسح المجال للكفر بالتجربه الديمقراطية . فقد أدى عبث السياسيين وأطماع المتنفذين وفسادهم في حالات كثيرة إلى السير بالدولة والمجتمع قدماً إلى حالة من اليأس والإحباط الذي تولد عنه حالة من الفوضى والتمرد والعصيان في جميع نواحي الحياه السياسية والأمنية، وهو ما وضع الدولة على حافة الحرب الأهلية. وهنا، كان من المفترض ان يبرز دور المؤسسة العسكرية الايجابي باعتبارها القادرة على الخلاص، والخروج بالوطن من مخاطر الفتنة والاقتتال الداخلي، لقد سجل التاريخ لمؤسسات عسكرية الدور الايجابي في كثير من البلدان في تركيا، و في باكستان، ودورها في إنقاذ موريتانيا. ولا تمثل هذه الأمثلة إلاّ القليل من الحالات التاريخية والمعاصرة التي أدت المؤسسة العسكرية فيها دور المنقذ والمُخلّص فهل يعي السياسيين في اليمن ماهو الدور الحقيقي المناط بالموسسة العسكرية لقد أن الأوان لان يكون دور المؤسسة العسكرية متمثل في إنقاذ البلاد والحفاظ على سيادته ووحدته وأمنه واستقراره واقتصاده من عبث السياسيين الفاسدين، أما أن الأوان لهذا الشعب ان ينظر في الأفق فيرى الموسسة العسكرية البطلة وهي القائمة بمهمة حماية الديمقراطية وصيانة الدستور وضمان حقوق المواطن الأساسية وحمايتها من أخطار وتآمر السياسيين العابثين. حرام أن يتقزم دور المؤسسة العسكرية في إشباع رغبات الفاسدين الذين كان من الواجب ان يبقوا خلف القضبان منذو عشرات السنين . أما أن الأوان للموسسة العسكرية أن تقف في صف الشعب وتاخذ بيده من الحالة التي يعاني منها مثل الياس والاحباط وعبث الإرهابيين والعصابات المسلحة التي خرجة من رحم هذه السلطة فصار الانهيار الأمني والسياسي شبه التام واضح للجميع لا ينكره احد

لقد أن الأوان للموسسة العسكرية ألا تنجر ورى من أُتيحت لهم فرصة كافية لإثبات قدرتهم وكفاءاتهم في حكم البلاد. لكن المحصلة كانت مخيبة للآمال، بل مزرية ومؤلمة، حيث أُزهقت أرواح العشرات من الآلاف في دوامة العنف والاقتتال. واستفحل الفساد المالي والإداري، وانهارت البنية التحتية الأساسية للدولة وغيب النظام والقانون، وتعمقت المصالح والو لاءات الحزبية الضيقة، ونعدم الولاء الوطني. وفي ظل حكم الموتمر تلاشت الوعود بالديمقراطية والازدهار، وحل محلها المجازر الدموية وانتهاك حقوق الإنسان والنهب للأراضي والعبث الاقتصادي والتهجير القسري. فكم نحن اليوم قبل الغد بحاجه إلى الدور الفعال للمؤسسة العسكرية المغرر بها .

عن وحدة الشطرين ماذا، وهل
أفقت من سكرين، كي اشهدا؟
أين أنا، نصفي انطوى في الذي
هنا، ونصفي في الذي زغردا
وربما أصحو على غير من
أماتني سكراً، وما عنقدا
لأنني كنت أُغني، فما
دريتُ من ذا ناح، من غرَّدا
ولا من اهتاج، وقال: التقوا
لكي يقوي الفاسد الأفسدا
أو من أجاب: اثنان من واحد
أقوى، ومن ثنَّى الصدى والندى
من صاح: عرسي وحدتي، من نعى؟
من قال: كنا قبلها أوحدا؟

الله يرضى عليك البلاد الان الحكم فيها عسكري%انضر
الىاغلب وزراءنا واغلب محافضين محافضات الجمهوريه
خرجوا من الؤسسه العسكريه وهم افسد االفاسدين
بمن فيهم الطالح بمعنى اخر المؤسسه العسكريه وعسكرة البلاد
هي سبب مصيبتنا وفتنتنا

شكر وتقدير اخينا عبدة واتمنى من العسكر اليوم الوقوف الى جانب الشعب

يسلم يمناك اخي المخلافي
قلت عين الصواب وان عسكرة البلاد هي المساءة الكبري وسبب تخلفنا
وبذلك فقدت الموسسة العسكرية هيبتها ودروها الفعلي

تقبل مروري

اليمن للجميع ....يجب علينا ان نغلق حقيبة الاحقادوننضرالى المسقبل بعين واسعة .مسقبل اليمن في يد ابنائه علينا ان نعمل بدل من الانتقاد ..............حب الوطن من الايمان

» العرب العارية - ااقوى مقال سياسي على الاطلاق
» أعلن أستقالتي من أي حزب سياسي
» موضوع سياسي هااام
» التشرد مطلب سياسي يمني
» هل تستحق الدمقراطيه فعلآام هي مجرد ترف سياسي