نقابة الصحافيين اليمنيين تطالب الداخلية بمعاقبة المعتدين على الصحافي السالمي
الإثنين 17 مايو 2010 الساعة 12 مساءً
الوحدوي نت - خاص
دانت لجنة الحريات بنقابة الصحافيين اليمنيين ما تعرض له مراسل صحيفة حديث المدينة بمنطقة جبل حبشي من اعتداء من قبل عصابة تتبع أحد مشائخ المنطقة على خلفية كتاباته الصحافية .
وا ستنكر نقابة الصحافيين هذا التصرف المعادي لحرية الصحافة مطالبة وزارة الداخلية والسلطات الأمنية بمحافظة تعز التحقيق في الواقعة وإلقاء القبض على الجناة ومعاقبتهم.
وتلقت لجنة الحريات بلاغا من الزميل وجدي السالمي يفيد فيه تعرضه للإعتداء من قبل مجموعة مسلحة مكونة من عشرة أشخاص في مديرية جبل حبشي أثناء تغطيته لأضرار كوارث السيول
حذرته من الكتابة على مشائخ المنطقة ومن ضمنهم مدير مكتب التربية هناك .
وكان الزميل السالمي قال أنه تعرض للإعتداء العنيف من قبل مجموعة من البلاطجة يبلغ عددها 10 أشخاص في طريق العودة من منطقة الحدادين الجربين حجرمين اثناء تغطيته الصحفيه لكوارث السيول التي حلت بهذه المناطق واحدثت اضرار مادية وبشرية.
واضاف السالمي انه في تمام الساعة 11من ظهر اليوم السبت وفي منطقة الخلفة من مديرية جبل حبشي قامت مجموعة من البلاطجة وبعدد بالاعتداء عليه بالضرب مما اداء الي اصابته في وجهه .
واوضح ان العصابة هددته بالسلاح الناري نوع مسدس وكانوا يسخرون منه اثناء الاعتداء وقالوا له :"بطل تكتب باي صحيفة على المشايخ حقك انتبه تكرر كتابتك على الشيخ ايوب عبدالواسع " ويقصدون مدير ادارة التربية في جبل حبشي.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]*****
وبيان اخرى صادر من قبل منتديات جبل حبشي
علمتنا الأيام أن الكلاب المسعوره تقف على جنبات الطريق لتعتدي على الماره وتنهش في أجسادهم لكن هذه المره حدث شيء من نوعاً أخر حيث لعب بني البشر دور الكلاب المسعوه من خلال قيام عصابة مكونه من عشره أشخاص هم أبناء وأقرباء مشائخ الخلفه في عزلة المراتبه بالإعتداء بالظرب المبرح على الزميل الصحفي وجدي السالمي وهو عابرا في سبيل الله أعزل من السلاح لايملك سوى قلماًً وورقه وكاميرا يلتقط بعدستها أثار السيول التي راح ضحيتها شخصين والكثير من الممتلكات والمزروعات الخاصه بالمواطنين في مناطق حجرمين والجربين والخلفه وشعب وسبيت ووادي الجسر .
الجانب الإنساني دفع الزميل وجدي السالمي للقيام بواجبه كصحفي لتغطية تلك الكارثة الإنسانيه حيث ترك إختباراته الجامعيه وسافر مشياً على الأقدام نظراً لإنقطاع الطريق لمؤازرة ومؤاساة أبناء منطقطته إلى إن مشائخ الخلفه كافئوه بهذه الطريقة حسب تعبيره.
أكمل الزميل وجدي السالمي مهمته بتصوير أضرار السيول في منطقتي حجرمين والجربين ليواصل مشواره في طريق الخلفه شعب سبيت وادي الجسر ليكمل مهمته الصحفيه وبينما هو ماراً في منطقة الخلفه عرفه بعض أولاد مشائخ الخلفه فقاموا بالتواصل مع كبرائهم يبلغونهم بمرور المدعو وجدي السالمي في الطريق أعزل لايملك مايدافع به عن نفسه.
في الوقت الذي أستغرقه الزميل وجدي السالمي بقطع الطريق المؤديه لمنطقة شعب سبيت كانت قد وصلت الإشاره لتلك الكلاب المسعوره بإتخاذ اللازم مع المذكروركونه سبق وأن تعرض لهم ببعض النقد في كتاباته الصحفيه التي كشف من خلالها أوكار الفساد والمفسدين في مديرية جبل حبشي.
ماهي إلى ربع ساعه حتى لحقتة عصابة مكونه من عشره أشخاص إلى منطقة البويرا التي تفصل بين قريتي شعب سبيت والخلفه وأعتدوا عليه بالظرب المبرح مما أدى إلى كسر أنفه وإصابته ببعض الكدمات في أنحاء متفرقة من جسده.. وعندما لاحظ المواطنين هذا الموقف أسرعوا إلى المكان وفضوا الإشتباك وأنقذوا الزميل وجدي السالمي من بين أنيابهم المصابه بداء السعار ولاذ أفراد العصابه بالفرار من مكان الحادث بعد قيام أحدهم بإشهار السلاح في وجه المواطنين تحسباً لأي تدخل من قبلهم.
أفراد العصابة التي قامت بالإعتداء هم :
1 عماد احمد عبد الواسع عبد الجبار الحمودي ( إبن عضو المجلس المحلي في المركز )
2 زياد احمد عبد الواسع عبد الجبار الحمودي ( إبن عضو المجلس المحلي في المركز )
3 سليمان عبد الله عبد الواسع الحمودي ( إبن أخو عضو المجلس المحلي في المركز )
4 رأفت عبد السلام عبد الله عبد الولي الحمودي (نسيب عضو المجلس المحلي في المركز وإبن عاقل المنطقه )
5 عباس أبو السرور ( نسيب مشائخ الخلفه وهم من منطقة المحراب في بني جعفر )
وهناك أشخاص أخرين لم تصل لي أسمائهم حتى هذه اللحظه.
هؤلاء من يسموا انفسهم مشائخ بالبلاد فأين السلوك الذي يؤهلهم لذلك فقد أثبتوا للناس أجمع بأنهم عباره عن قطاع طرق فكل الأديان وكل الشرائع و أعراف القبائل وعادات وتقاليد مجتمعنا اليمني تحرم الإعتداء على الرجل الأعزل حتى ولو كان لك معه ثأر فما بالكم برجل أمن يمشي في سبيل الله ليس له سوى قلماً في جيبه وكاميرا في يده ينقل بعدستها معاناة الناس جراء تلك الكارثة الإنسانيه التي حلت بممتلكاتهم.
لقد خالف هؤلاء المرتزقه وكلابهم كل الشرائع والأعراف وكل القوانين والعادات والتقاليد وأرتكبوا جرم لن يغفره الله لهم ولن تنساه لهم الأيام ولا التاريخ محاولين بذلك أسكات هذا القلم العفيف الشريف النظيف لكن هيهات لهم فهذه الممارسات لاتزيدنا إلى عزيمة وإصرار على مواصلة السير في درب النضال من أجل أغلى أرض وأعز وطن.
لن تسكت أقلامنا ولن يكمموا أفواهنا بممارساتهم القذره ولن يسكت الزميل المتألق وجدي السالمي فكلنا وجدي السالمي فالدرب النظيف دائماً شاق ووعر ويحتاج إلى النفسي الطويل والصبر الكبير .