دور الحاكم في تدشين الحروب
اعتاد النظام في اليمن على جر الأطراف الغير مرغوبة او الأطراف ألمطالبه بالحقوق والحريات أو الأطراف التي استغنى عن خدماتهم إلى صراعات معه وذلك بعد أن يقوم الإعلام المأجور بتشويه صورة المظلومين ووصفهم بالملكيين وأعداء الوحدة والنظام الجمهوري حتى وان كانوا أساتذة في الجامعات أو نازحين من الجعاشن لذلك أحببنا ترك بعض التساولات على اثر حادث محاولة الاغتيال الذي تعرض له الدكتور محمود
هل يعتبر إطلاق النار على الدكتور عبدالوهاب محمود بداية لتدشين الحرب الأولى مع المشترك من قبل الحزب الحاكم ؟
هل إطلاق النار على محمود برفورة لاغتيال قيادات كبيرة في المشترك ؟
ام هي عملية رديفه للاغراءت التي لم تجدي في تفكيك المشترك فعمد الحاكم إلى التخويف ؟
هل حكومة مجور اصبحة تمارس دور الحارس أم دور القاتل ؟
هل الحزب الحاكم يعرف أن حكومته على مشارف الموت لذلك يعمد لإدخال اليمن بأزمة ويرمي بالأسباب على خصومه ؟
هل الحزب الحاكم اعتاد التموين من خلال افتعال الأزمات لذلك أصبح مدمن أزمات ومدمن ممونين؟
هل الحزب الحاكم يريد صرف انتباه المواطن عما يعيش ويعاني في ظل الجرع المتتالية ؟
هل الحزب الحاكم استطاع التشويش على بوصلة النظام إلى هذا الحد الذي أصبح فاقد للبصر والبصيرة؟
هل الحزب الحاكم يعتقد إن إخضاع المشترك للحوار يبدءا باستفزاز قاداته ؟
هل الحزب الحاكم سيصمد إذا بداء بتدشين الحرب الأولى مع المشترك مثل صموده مع الحوثي؟
هل سيكون للحرب التي يستعجلها الحاكم أولى وثانية وثالثة وسادسة أم ستحسم بالأولى ؟
هل عناد وتمادي الحزب الحاكم يقربه من ضبط الوضع ام يقربه من النهاية ؟
هل عناد وتمادي الحزب الحاكم يجعل منطق المشترك إذا لم يكن إلا الأسنة مركبًا فما حيلة المضطر إلا ركوبها
هل المشترك مازال حريص على الحفاض على المصالح الوطنية حتى وان ضحى بعدد من قياداته ؟
هل هناك أشيا ثمينة تركها النظام لم تدنس تستأهل الحفاظ والتعقل الزائد من قبل المشترك أي (هل نحن كاليابان حتى نخاف الصومله )؟
هل الحزب الحاكم أصبح على علم أن ابنا القوات المسلحة لم ينجروا خلفه ضد المشترك لذلك لجاء لتفعيل دور القتلة المأجورين ؟
أخيراً نقول لدكتور محمود
قد يقتلونك، تأتي
من آخر القتل أعصف
لأن جذرك أنمى
لأن مجراك أريف
لأن موتك أحيا
من عمر مليون مترف .