مرحبا بكم في الصناعات الوهمية التي لا تسمن ولا تغني من جوع ولا ترفع سوا عقول خاوية وحشرا اعلامي فضفاض ولذا .....
بلغ التلميع أوجه في عالمنا العربي ولوجود خلل في التركيبة العلمية والعقول الضيقة والتي تبحث عن الرضا بمفهومها في حدود تعقيداتها الفكرية
نمت عقول متسلقة تنبت في كل الفصول تتكيف مع الظروف المناخية الصحية وغير الصحية
معتقدين في ذلك بانه نوع من الأدبيات المعاصرة فبعد أن صنعت اليابان أسرع قطار واحتوت موسوعات المخترعات العلمية الكثير من الغياب للعقول العربية الخالصة مابرحنا نغرق موسوعة ( جينس ) للأرقام القياسية بأكبر كبسة محلية وأعظم شوارما شامية وأوسع طبق حمص شامي ايضا. ولربما القائمة تطول ولكن غادر الإبداع بلادنا العربية فلا يجتمع الإبداع آلا بمواطن الابتكارات والعلم من اجل العلم ... لا البراويز المقززة
الكثير يتحدث عن صناعة النجوم والبعض قد ينجح نجاحا مؤقتا ولكن سرعان ما ينكشف الحال وتذهب كل الأموال التي ذهبت كأن لم تكن .. هناك عوامل تدفع إلى مثل هذا التهريج وهي دوافع انتقامية وهي البحث عن الندية في الأشياء وقلب موازين الحقائق ومحاولة التغرير بالكثير وعدم الاعتراف بالفشل وتعميم فكرة النجاح المستمد من كيانات ثابتة .
هناك صناعة ربما تربح ولكنها في مجال الاحتراف الرياضي للقدرات ولكن في عالمنا اليوم صناعات فاشلة على مبدأ تكبير الرؤوس فقد يقتحم كاتب متسلق قضايا تحرك الأصوات وخصوصا في عالمنا اليوم اصواتا تهرف بما لا تعرف ولذا يقع الأثر السلبي على الصناع لتلك العقول نحن نؤمن بصقل المواهب ولكن ليس بصورتها الحالية حيث ندع لتلك الصناعات التي تشبه إلى حد كبير المنتجات الصينية من الدرجة الثالثة تستهلك مواردنا المالية دون جودة .. أما تلك الأصوات الصناعية فقد تؤثر على أبنائنا وعقول المساكين دون مراعاة المصلحة الاجتماعية وهي ما أخرجت لنا اليوم نقاش هش بعيدا عن النظرة الشرعية في قضايا عدة... كالحجاب والاختلاط وغيرها ناهيك عن مفهومها الخاطئ لفكرة الحرية ومبادئ الحرية وحرية الفرد .. لقد بلغ الأمر حد اصبح فيه التطاول على الكثير من المشايخ الفضلاء باسم الحرية والنقد وخرجوا جميعا كتاب وقراء عن النقد إلى التجريح وهذا خارج أروقة مفاهيم الحرية الفكرية والحرية الشخصية ... أن هذه الصناعة التي نقصدها هي التوظيف لبعض الأقلام والعقول التي تحقق رغبات تيارات خلف الكواليس لها أهداف تسعي إلى تحقيقها وأفكار تريد نشرها يصفق لها الكثير ويحجم عنها الكثير ولكنها في القريب ربما تصبح توجهات اجتماعية .. هذه الحرية قادتنا اليوم إلى الكثير من المشكلات السلوكية والتي يدفع المجتمع ثمنها تشويها في كل اتجاه .. ما ذلك آلا لغياب الترجمة الحقيقية لكثير من المفاهيم المعاصرة والتي ترجمها الغرب قبل عقود إلى سلوك يعايشه الجميع في حياتهم اليومية .
تظل العقول شقية بما تحمله من الهموم ولذا سوف نشقي بعقلياتنا في معزل عن العالم المتحضر فهم قلقون بسب ارتفاع درجات الحرارة على كوكب الأرض وكذلك ذوبان الجليد ومضار الاحتباس الحراري وزيادة دخل الفرد وغيرها من الهموم التي تقلق مستقبل الإنسان ،بما فيها العقلية العربية وتوجهاتها الحالية