((سلسلة درر الفوائد من القرآن )) متجدد

فائدة

يقول تعالى في التحريم : (وضرب الله مثلا للذين آمنوا امرات فرعون إذ قالت رب ابن لي عندك بيتا في الجنة ونجني من فرعون وعمله ونجني من

القوم الظالمين)
قال بعض أهل العلم :
هذه الآية مشابهة للمثل الذي يقول :الجار قبل الدار.
فلو لاحظنا ((عندك ))ثم ((بيتا ))فبدأ بالجار قبل الدار

فائدة جميلة:(2)
يقول تعالى في البقرة وإذ قال موسى لقومه إن الله يأمركم أن تذبحوا بقرة قالوا أتتخذنا هزوا قال أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين)
قال بعض أهل العلم :
قال موسى (أعوذ بالله أن أكون من الجاهلين) لعلمه أن الإستهزاء لايكون إلا من الشخص الجاهل ولو كان عاقلا لما استهزئ بأحد

فائدة
يقول تعالى في سبأ: (وإنا أو إياكم لعلى هدى أو في ضلال مبين )
قال بعض أهل العلم:
دائما تأتي مع الهدى (على ) وفي الضلال (في )لأن صاحب الهدى مستعل بالهدى ولأن صاحب الضلال منغمس فيه ومحتقر.
فائدة
يقول تعالى :(يا أيها الذين آمنوا أنفقوا مما رزقناكم )

يقول بعض أهل العلم :في هذا اللفظ فائدتان وكلها تحث على الصدقة

الأولى :أن الله لم يأمر بالكل بل قال (من )التبعيضية.

الثانية:رزقناكم:أن المال الذي بين أيدينا ليس لنا بل لله تعالى وحده .

وكلا الفائدتين تحث على الصدقة
فائدة
يقول تعالى في سورة الطوروالذين ىمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وما ألتناهم من عملهم من شيء كل امرئ بما كسب رهين)

ذكر بعض أهل العلم ان الحكمة من ورد جملة (كل امرئ بما كسب رهين ) هي لكيلا يتوهم المتوهم انه كما اصحاب الجنة تلحق بهم ذريتهم كذلك تلحق ذرية أهل النار النار فأزال هنا هذا الإشكال.

فـــائـــدة

قال تعالى :{إن الأبرار لفي نعيم}

هذا النعيم ليس مختصا بالآخرة، بل أيضا في الدنيا والبرزخ...فمحبة الله تعالى ومعرفته، ودوام ذكره والسكون إليه، وإفراده بالحب والخوف والرجاء والتوكل، بحيث يكون هو وحده المستولي على هموم العبد وإرادته هو جنة الدنيا، والنعيم الذي لا يشبهه نعيم، وهو قرة عين المحبين، ومن قرت عينه بالله قرت به كل عين.

عن العلامة الإمام شيخ الإسلام ابن قيم الجوزية من كتابه العظيم الداء والدواء.

فائده

هذه الفائدة سمعتها من الشيخ المغامسي حفظه الله في إذاعة القرآن الكريم في قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا "
يقول حفظه الله الأزمنة ثلاث : ماض ، وحاضر ، ومستقبل
والشروط العامة للتوبة ثلاث :
شرط يتعلق بالماضي وهو : الندم على ما فات
وشرط يتعلق بالحاضر وهو : الإقلاع عن الذنب
وشرط يتعلق بالمستقبل وهو : العزم على عدم العودة إلى الذنب
فائدة
هذه الفائدة سمعتها من الشيخ المغامسي حفظه الله في إذاعة القرآن الكريم في قوله تعالى : " يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحًا "
يقول حفظه الله الأزمنة ثلاث : ماض ، وحاضر ، ومستقبل
والشروط العامة للتوبة ثلاث :
شرط يتعلق بالماضي وهو : الندم على ما فات
وشرط يتعلق بالحاضر وهو : الإقلاع عن الذنب
وشرط يتعلق بالمستقبل وهو : العزم على عدم العودة إلى الذنب

فائدة
(( إِنَّ اللَّهَ لاَ يَسْتَحْيِي أَن يَضْرِبَ مَثَلاً مَّا بَعُوضَةً فَمَا فَوْقَهَا ...))
من هداية وفوائد هذه الآية :
أن الحياء لا ينبغى أن يمنع من فعل المعروف وقوله والأمر به.

فائدة

( فَوَلِّ وَجْهَكَ شَطْرَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ } والمسجد الحرام هنا الكعبة ..

وأن المسجد الحرام في القرآن أطلق وأريد به أربعة أمور مختلفة :

- أطلق المسجد الحرام في القرآن وأريد به عين الكعبة.

- وأطلق المسجد الحرام في القرآن وأريد به المسجد المحيط بالكعبة الذي في العرف .

- وأطلق المسجد الحرام في القرآن وأريد به مكة حرماً حدود مكة حرماً .

- وأطلق المسجد الحرام في القرآن وأريد به مكة كلها حرماً وحلاً .

فائدة
ظاهر القرآن- والعلم عند الله- أن أهل الجنة جعلني الله وإياكم منهم ، يحمدون الله جل وعلا في ثلاثة مواطن :

1. يحمدونه عندما يقال لهم : (أُورِثْتُمُوهَا بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ) وهذا ظاهر الأمر عند باب الجنة ، قال
الله جل وعلا: (وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ).

2. ثم الحمد الثاني يقع إذا دخلوا الجنة وهذا الذي دلت عليه آية الزمر : (وَقَالُوا الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي صَدَقَنَا وَعْدَهُ) .

3. والحمد الثالث يقع بعد أن يلهموا التسبيح كما يلهمون النفس قال الله : (دَعْوَاهُمْ فِيهَا سُبْحَانَكَ اللَّهُمَّ وَتَحِيَّتُهُمْ فِيهَا سَلاَمٌ وَآخِرُ دَعْوَاهُمْ أَنِ الْحَمْدُ لِلّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ) فهذه ثلاثة مواطن والعلم عند الله يحمد فيها أهل الجنة خاصة ربهم لأن الحمد العام يقع في غير ذلك .

فائدة
وقال تعالى في المطففين Sad

يسقون من رحيق مختوم .ختامه مسك وفي ذلك فليتنافس المتنافسون)
يقول بعض أهل العلم :لما كان أي شراب في الدنيا آخره مستكره ,نفى الله ذلك في شراب الجنة وجعل
افضله آخره.

فائدة
يقول تعالى في سورة النبأ Sad

فذوقوا فلن نزيدكم إلا عذابا )
قال بعض أهل العلم :هذه أشد آية في عذاب أهل النار أعاذنا الله وإياكم

فائدة

(( يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ,, فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُواْ بِاللّهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ))
يقول بعض أهل العلم : أن تدبر القرآن هو طوق النجاة في هذه الحياة وهو حبل طرفه بيد الله وطرفه الآخر بيدك.

فائدة
يقول تعالى في يونس Sad

إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات يهديهم ربهم بإيمانهم تجري من تحتهم الأنهار في جنات النعيم )
بإيمانهم :يقول بعض أهل العلم أن الباء هنا سببية وقال بعضهم الباء للاستعانة .

فائدة
قال ربنا تبارك وتعالى : ( وَتَرَى الْمَلَائِكَةَ حَافِّينَ مِنْ حَوْلِ الْعَرْشِ يُسَبِّحُونَ بِحَمْدِ رَبِّهِمْ )
يقول الشيخ المغامسي حفظه الله :
التسبيح بحمد الله من أشرف وأجل العبادات ، قال صلى الله عليه وسلم وهو المبلغ الصادق عن ربه قال : "كلمتان خفيفتان على اللسان ، ثقيلتان في الميزان حبيبتان إلى الرحمان سبحان الله و بحمده سبحان الله العظيم " وقد ختم الإمام البخاري – رحمه الله – صحيحه المبارك بهذا الحديث وجعل هذا الحديث آخر حديث دونه الإمام البخاري رحمة الله تعالى عليه في كتابه الجليل الجامع الصحيح .

فائدة
يقول تعالى في يونس Sad

قال قد أجيبت دعوتكما فاستقيما ولا تتبعان سبيل المفسدين )
لو رجعنا إلى الآية التي قبلها لو جدنا أن الداعي موسى وحده ولكن اخاه هارون قد أمن
قال بعض أهل العلم : فيه دليل أن المؤمن على دعوة الداعي كمن دعاها )

فائدة

دل القرآن على أمر معجز في جهنم : جهنم ضيقة وكبيرة في آن واحد ، أعاذنا الله وإياكم منها.
لو كانت ضيقة وغير كبيرة يصبح تعذب ، لأن الضيق مكان عذاب لكنها لا تسع للناس للكفرة .
لو كانت كبيرة فقط غير ضيقة تصبح متسعة للكفرة لكنها لا تصبح دار عذاب ، فجعل الله جهنم تتميز بميزتين عياذا بالله نكالا بعصاته :
1.ضيقة . 2. وكبيرة في آن واحد .
فالدلالة على أنها كبيرة أن الله يقول : (يَوْمَ نَقُولُ لِجَهَنَّمَ هَلِ امْتَلَأْتِ وَتَقُولُ هَلْ مِن مَّزِيدٍ)يعني ما زال في متسع أن أحمل ، وهذا يدل على أنها كبيرة .
وأما الدلالة على أنها ضيقة فإن الله يقول : (وَإِذَا أُلْقُوا مِنْهَا مَكَاناً ضَيِّقاً مُقَرَّنِينَ دَعَوْا هُنَالِكَ ثُبُوراً)وهذا يزيدك خشية من الله وفرار من ناره حرم الله بشرتي وبشرتكم على النار .

فائدة
يقول تعالى في التوبة (استغفر لهم أولا تستغفرلهم إن تستغفرلهم سبعين مرة فلن يغفر الله لهم )
يقول بعض أهل العلم :خص العدد سبعين ليس تحديدا ولكن على وجه الكثرة ولأن العرب كانت تستخدم العدد سبعين للدلالة على الكثرة.

فائدة

يقول تعالى في النور Sad

والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين )
(والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين )
[size=21]يقول بعض أهل العلم :خصت المرأة بالغضب دون الرجل لأن الغالب أن النساء يتساهلن باللعن .

[/size]

فائدة

قال تعالى : (مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ)
قال عز وجل :(مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن )لماذا قال الله من خشي الرحمن ؟ لأن هؤلاء الصالحين إذا ذكروا رحمة الله خشوه ، فكيف إذا ذكروا جبروته وسطوته؟! ، يعني هم يخشون الله إذا ذكروا رحمته ، فكيف سيصيبهم من الخشية إذا ذكروا جبروته وعزته وانتقامه وإهلاكه لمن عصاه ، سيصبحون أشد خشية ، وهذه منازل عاليةٌ عالية بلغنا الله وإياكم إياها .

فائدة

قال تعالى : (( إِنَّ الَّذِينَ آمَنُواْ وَالَّذِينَ هَاجَرُواْ وَجَاهَدُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ أُوْلَـئِكَ يَرْجُونَ رَحْمَتَ اللّهِ ))

قال العلامة ابن سعدي رحمه الله كلاماً معناه أن أسباب الفلاح في الدنيا والآخرة في هذه الثلاث : الإيمان ، والهجرة ، والجهاد

فائدة :
قال تعالى : (( رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِن لَّمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ ))

إن الله جل وعلا يحب أن يحمد ويمدح ويثنى عليه ، فمن طرائق الدعاء الشرعية أن يبدأ الإنسان بالثناء على ربه وحمد ربه جل وعلا العلي والثناء عليه تبارك وتعالى بما أثنى به على نفسه وبما أثنى به عليه رسوله صلى الله عليه وسلم فيمجد الله ويحمد ويعظم ويبين فضله ويقترن ذلك بالصلاة على خير خلقه وأشرف رسله وأكرم أنبيائه صلوات الله وسلام عليه وعلى آله .
كما يجمع المرء إلى ذلك إظهار ضعفه وعجزه وانكساره وفقره وعظيم حاجته إلى مولاه وأنه لا غنى له عن الله أبداً مع الاعتراف بالذنب والإقرار بالجريرة واللجوء على الله

فائدة

يقول تعالى في الصافات Sad

إنها شجرة تخرج في أصل الجحيم 0طلعها كأنه رؤوس الشياطين )
[size=21]قيل :عبر هنا برؤوس الشياطين لأن العرب كانت أن ا ستبشع أمرا تقول كأنه رؤوس الشياطين

[size=21]فائدة (25):
قال تعالى : (( قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ ))

يقول العلامة ابن سعدي رحمه الله : أن من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه ومن غض بصره عن المحرم أنار الله بصيرته .

يتبع

[/size]

فائدة
يقول تعالى في سورة الحديد Sad

اعلموا أن الله يحي الأرض بعد موتها قد بينا لكم الأيات لعلكم تعقلون )
مناسبة الآية لما قبلها وهي آية (ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله )الآية ....
أن الله كما يحيي الأرض بعد موتها كذلك قادر على أن يحيي القلب الميت ..

[size=29]فائدة
قال تعالى :(( ولتكملوا العدة ولتكبروا الله على ما هداكم ))
يقول العلامة السعدي : يدخل في ذلك التكبير عند رؤية هلال شهر شوال إلى فراغ خطبة العيد .

[/size]

فائدة
قال تعالى : (( فَوَيْلٌ لِلقَاسِيَة قُلُوبُهــم مِنْ ذِكـْــر الله))
,,
قال العلماء : " إنه ما من شيء يعذب به العبد أعظم من أن يجعل الله تبارك وتعالى قلبه قاسيا " . وقالوا : " إنه إذا هبّ نسيم الشوق إلى الله جل و علا أذهب ما في القلوب من التعلق بالدنيـا وزخرفهـا "
وهذه القلوب التي جعلهــا الله آنيـة أخبر صلى الله عليه وسلم أن لله آنية من أهل الأرض وآنيـة الله من أهل الأرض قلوب عباده الصالحـين التي ملأهـا من محبتـه وطاعته ومعرفته جل و علا..
وحتى يكون الأمــر أوضح :
فإن الفؤاد هـو عمق الدائرة النفسية كما يقول علمــاء النفس وهــذا لـه شاهــد من القرآن فإنه ينبغي عليك أن تتذكــر كل آنٍ و حين أن الله جل و علا خلق النـار ليذيــب بهــا القــلوب القاسيــة..

فائدة
يقول تعالى في سورة الأنعام Sad

الحمد لله الذي خلق السموات والأرض وجعل الظلمات والنور ثم الذين كفروا بربهم يعدلون )
قال بعض أهل العلم :جمع الظلمات لكثرة طرق الضلال والغواية , وأفرد النور لوضوح الحق وأن الطريق إلى الله واحد لا ثاني له.
فائدة
قال تعالى : (( وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ ))
قال بعض السلف : أهل الجنة نجوا من النار بعفو الله ، وأدخلوا الجنة برحمة الله ، واقتسموا المنازل وورثوها بالأعمال الصالحة وهي من رحمته بل من أعلى أنواع رحمته

فائدة
قال تعالى : (( وَقَالُواْ الْحَمْدُ لِلّهِ الَّذِي هَدَانَا لِهَـذَا وَمَا كُنَّا لِنَهْتَدِيَ لَوْلا أَنْ هَدَانَا اللّهُ ))
قال بعض السلف : أهل الجنة نجوا من النار بعفو الله ، وأدخلوا الجنة برحمة الله ، واقتسموا المنازل وورثوها بالأعمال الصالحة وهي من رحمته بل من أعلى أنواع رحمته

فائدة
قال تعالى : (( وَهُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ النُّجُومَ لِتَهْتَدُواْ بِهَا فِي ظُلُمَاتِ الْبَرِّ وَالْبَحْرِ ))
يقول العلامة السعدي : دلت هذه الآية ونحوها على مشروعية تعلم سير الكواكب ومحالها الذي يسمى علم التسيير فإنه لا تتم الهداية إلا بذلك .

فائدة
يقول تعالى في الزمر أليس الله بكاف عبده)
يقول شيخ الإسلام ابن تيمية :على قدر العبودية من العبد تكون الكفاية من الله.

[size=29]فائدة
قال تعالى : (( فَاعْلَمْ أَنَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ ))
يقول العلامة السعدي رحمه الله تعالى : إن نظرت إلى الدليل العظيم والأمر الكبير _ وهو تدبر هذا القرآن العظيم والتأمل في آياته _ فإنه الباب الأعظم إلى العلم بالتوحيد ويحصل به من تفاصيله وجمله ما لا يحصل في غيره

[center]فائدة
قال الله تعالى لموسى ( وماتلك بيمينك ياموسى*قال هي عصاي أتوكأ عليها وأهش بها على غنمي ولي فيها مآرب*قال ألقها ياموسى*فألقاها فإذا هي حية تسعى)
سأل الله موسى عن مافي يده وهو أعلم بذلك ولكن ذلك لحكمه وهي أن الله يعلم مكانتها عند موسى فقال موسى هي عصاي نسبها لنفسه وأي شئ تنسبه لنفسك فذلك يدل على أن له مكانة عندك ثم بدأ يعدد فضائلها يتوكأ عليها ويهش بها على غنمه وله فيها مآرب آخرى وبعد ذكر موسى عليه السلام لمحاسن عصاه ومكانتها عنده قال الله له (ألقها) (فألقاها)والفاء تبعيه أي أن موسى نفذ الأمر بدون أي تردد فجعلها الله حية ثم بعد ذلك ذكر الله عن حال موسى بعد أن رأى العصا فصارت حية فقال تعالى (ولى مدبرا....الاية ) فلما خاف منها موسى وهرب فقال الله له (خذها) فاستجاب موسى لأمر الله فأخذها... فوائد من القصة:-
1- تنفيذ أمر الله ولو كان هذا الأمر مخالف لمحاب النفس فموسى عليه السلام استجاب لله في رمي العصا وهو يحبها ثم لما خاف منها وأراد مفارقتها قال الله له خذها فاستجاب في كلتا الحالتين بدون أي تردد .
2- لا يظن أن من ترك شيئا يخالف هوى نفسه من أجل الله أن الفرج سيأتي سريعا فموسى عليه السلام امتثل في الإلقاء فقال الله له لما صارت العصا حية خذها وهو أمرأفزع موسى فهرب منها وما عاد يريدها مع أنه فعل ما فعل من أجل الله .
3- لما امتثل موسى لأمر الله في فعل مايرضي الله حينما رمى العصا وهو يحبها ثم أخذها بعد أن خاف منها فلننظر ماذا جعل الله لهذه العصا من الميزات :
أ. ضرب بها البحر فانفلق .
ب. ضرب بها الحجر فانفجرت منها اثنتا عشرة عينا .
ج. ألقاها على مافعله سحرة فرعون فالتقمته .
[/center]
[/size]

فائدة
قال تعالى : (( وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ))
يقول الشيخ أبو بكر الجزائري :
في هذه الآية مشروعية التسبيح عند القيام من النوم بنحو: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد يُحيى ويُميت وهو على كل شيء قدير والحمد لله الذى أحيانى بعدما أماتنى وإليه النشور.
فائدة
قال تعالى : (( فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْنَا وَوَقَانَا عَذَابَ السَّمُومِ * إِنَّا كُنَّا مِن قَبْلُ نَدْعُوهُ إِنَّهُ هُوَ الْبَرُّ الرَّحِيمُ ))
يقول الشيخ المغامسي : دلت الآية على أن الدعاء من أرجى الأعمال عند الله جل وعلا وكانت أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها وعن أبيها وعن أمها تتأول القرآن فتدعوا فتقول:" اللهم قنا برحمتك عذاب السموم إنك أنت البر الرحيم

[size=29]فائدة
قال تعالى : (( قَالَ إِنِّيۤ أُرِيدُ أَنْ أُنكِحَكَ إِحْدَى ٱبْنَتَيَّ هَاتَيْنِ عَلَىٰ أَن تَأْجُرَنِي ثَمَانِيَ حِجَجٍ فَإِنْ أَتْمَمْتَ عَشْراً فَمِنْ عِندِكَ وَمَآ أُرِيدُ أَنْ أَشُقَّ عَلَيْكَ سَتَجِدُنِي إِن شَاءَ اللَّهُ مِنَ الصَّالِحِينَ ))
يقول الشيخ أبو بكر الجزائري :
في هذه الآية مشروعية عرض الرجل ابنته على من يرى صدقه وأمانته ليزوجه بها.

فائدة
قال تعالى :{ إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَاناً وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ *الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُون *ُأوْلَـئِكَ هُمُ الْمُؤْمِنُونَ حَقّاً لَّهُمْ دَرَجَاتٌ عِندَ رَبِّهِمْ وَمَغْفِرَةٌ وَرِزْقٌ كَرِيمٌ}
فذكر الله جل وعلا في الأول ثلاثة من صفات القلوب وهي : الوجل أي الخوف . ثم ذكر زيادة الإيمان ثم ذكر التوكل وكلها أعمال قلوب ثم انتقل جل وعلا إلى أعمال الجوارح في قوله تعالى :{ الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاَةَ وَمِمَّا رَزَقْنَاهُمْ يُنفِقُون }

[center]فائدة
قال تعالى : (( وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ ))
قال فريق من العلماء : " إن أربعة من أولئك الملائكة يقولون سبحانك اللهــم وبحمـدك لك الحمد بعـد علمـك . وأربعـة يقولون سبحانك اللهــم وبحمـدك لك الحمـد على عفـوك بعــد قدرتك " .

[/center]
[/size]

فائدة
قال تعالى : {أَفَمَنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَى تَقْوَى مِنَ اللّهِ وَرِضْوَانٍ خَيْرٌ أَم مَّنْ أَسَّسَ بُنْيَانَهُ عَلَىَ شَفَا جُرُفٍ هَارٍ فَانْهَارَ بِهِ فِي نَارِ جَهَنَّمَ وَاللّهُ لاَ يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ }
قال أهل العلم :
إن المعصية تؤثر في المكان كما تؤثر فيه الطاعة فذلك المسجد لما بناه قوم عصاه خرج عن كونه مسجد فمسجد قباء لما صلى فيه قوم طائعون مصلحون ازداد نورا على نور .

فائدة
يلاحظ القارئ لكتاب الله في سورة الشعراء أن الله يقول Sad

كذبت قوم نوح المرسلين 0إذ قال لهم أخوهم نوح ) وكذلك في حق جميع الرسل المذكورين في السورة ما عدا قصة النبي شعيب ...
فقال تعالى Sad

كذب أصحاب الئيكة المرسلين 0إذ قال لهم شعيب )بدون أخوهم ..
قال بعض أهل العلم :أن السبب في ذلك هو أن الله لم ينسبه إلى قومه فلم يقل :كذب قوم شعيب , بل لأن الله نسب القوم إلى الشجرة التي عندهم ....

فائدة
قال تعالى : (( كَذَّبَتْ قَوْمُ نُوحٍ الْمُرْسَلِينَ ))
يقول أهل العلم : قال تعالى (المرسلين) ولم يقول جل وعلا رسولهم علماً بأن نوح أول الرسل لأن من كذب رسولاً واحداً فهو مكذب بجميع الرسل .

فائدة
قال تعالى : { سَبِّحِ ٱسْمَ رَبِّكَ ٱلأَعْلَىٰ }
مشروعية قول سبحان ربّي الأعلى عند قراءة هذه الاية سبح اسم ربك الأعلى.
وجوب التسبيح بها في السجود في كل سجدة من الصلاة سبحان ربي الأعلى ثلاثا فأكثر

فائدة

يقول تعالى Sad

يوم نقول لجهنم هل امتلأت وتقول هل من مزيد )

قال بعض أهل العلم :هل من مزيد تحمل معنايين:

الأول: أنها تريد المزيد لأنها تكاد تميّز من الغيظ .
والثاني:أنها تشتكي وتقول هل من مزيد......

» الأمريكان لم يمزقو القرآن لنرا من الذي مزق القرآن؟؟؟
» الفوائد الصحية للصلاة
» متجدد بعون الله المسابقة الدينية ادخلي جاوب واسئل ؟؟؟؟
» الفوائد الصحية لصلاة الفجر
» الفوائد الصحية لصلاة الفجر