عدد الرسائل : 209 العمر : 43 الدولة : اليمن تاريخ التسجيل : 28/02/2010
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... السبت 13 مارس 2010 - 22:35
باين عليك ماراح تعديها علي خير اقلقتني عجل فديت قلبك اروح الدوام ونتضر متي برجع اشوفك شكرا لك لقد اسرت الكثير يا اديب ياكاتب يايايايايا؟؟؟؟
فارس المحيا
عدد الرسائل : 289 العمر : 38 الدولة : اليمن تاريخ التسجيل : 08/11/2009
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... الخميس 18 مارس 2010 - 7:23
---------------------
---------------------
الاخوه الكرام - -----------------------
----------------------- الجزء الثامن على وشك الهطوووووول ننتظر بقية الأعضاء لاكتمال نصابالعرض.
-------------------------
-------------------------
فارس4444
عدد الرسائل : 11322 العمر : 39 الدولة : اليمـن الجـديـد تاريخ التسجيل : 02/11/2008
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... الخميس 18 مارس 2010 - 7:26
انا خلاص بطلت اتابعه خالص
فارس المحيا
عدد الرسائل : 289 العمر : 38 الدولة : اليمن تاريخ التسجيل : 08/11/2009
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... الخميس 18 مارس 2010 - 17:43
-----------------------------
هههههههههههههههه
-----------------------------
-----------------------------
أخي فارس :
أنا اعتقد انك تخاااااااااااف من الجن
-----------------------------
تحياتي وسلامي لك
-----------------------------
فارس4444
عدد الرسائل : 11322 العمر : 39 الدولة : اليمـن الجـديـد تاريخ التسجيل : 02/11/2008
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... الخميس 18 مارس 2010 - 18:31
القضيه مو خوووف لا وانت الصادق الان صرنا بمشكله التوتر
ابوالمنذر
عدد الرسائل : 723 العمر : 49 الدولة : الجمهوريه اليمنيه تاريخ التسجيل : 21/04/2009
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... الأحد 21 مارس 2010 - 15:41
كمل ياشيخ الله يرضى عليك
مهنا احمدعبدالله العفيري
عدد الرسائل : 209 العمر : 43 الدولة : اليمن تاريخ التسجيل : 28/02/2010
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... الثلاثاء 23 مارس 2010 - 10:18
بس نبي في الجزء الثامن اكشن رعببببببببب طيب نبي اثاره ابي احس جسمي يتحرك مع كلماتك نفسي اكون متعايش مع النص واحس اني بداخل الموضوع واشكرك علي تعبك بس وربي انك روعه تحياتي للجميع
فارس المحيا
عدد الرسائل : 289 العمر : 38 الدولة : اليمن تاريخ التسجيل : 08/11/2009
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... الأربعاء 24 مارس 2010 - 15:43
-----------------------------
الاخوه الكرام .....
------------------------
تسلم عيونكم ..! أصلا ً أنا مستعجل مثلك .. لأني خلاص ملتزممعكم بقراءتها هنا فقط ..!
----------------------------------
---------------------------------
على العموم....
جزء اليوم .. أعتبره أنا من أروع الأجزاء، حيث شمل العديد من النصائح المهمة جدا ً،في تعاملنا مع العالم الآخر ( الجن ) وكيفية تجنّب شرور أشرارهم ------------------------------
------------------------------ تابعوا .. فالمتعة والفائدة معنا هنا
---------------------------------
فارس المحيا
عدد الرسائل : 289 العمر : 38 الدولة : اليمن تاريخ التسجيل : 08/11/2009
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... الأربعاء 24 مارس 2010 - 15:46
--------------------------------- " الجزء الثامن "
تغيرت حركة الجن فيالمجلس بشكل غريب... فكَّت "زيزفونة" من جدائلها و نثرت شعرها علىكتفيها ثم تقدمت إلى منتصف المجلس... أغمضت عينيها قبل أن تفتحهما و ترفعرأسها جلست"زيزفونة" على ركبتيها و أمسكت برقبتها و كأنها تحاول خنقنفسها... تقدم منها شيخ القبيلة و انحنى ليطبع قبلة على رأسها و ليس علىجبينها أما زيزفونة فقد مسحت على جبين والدها بيدها اليسرى و الأخرى ما زالت علىرقبتها... تقدم منها عمها"هيدبا" و انحنى ليطبع ذات القبلة على رأسها و تقوم هيبالمسح على جبينه بيسراها... ثم تقدم ابن عمها"طارخ" و قام بنفس الحركة لتردعليه بمسحة من يدها على جبينه... تقدم باقي الجن ليقوموا بنفسالحركة... طقوس غريبة و بنفس الطريقة... بعد أن قام آخر من في المجلسبالطقس نفسه تقدم منها شيخ القبيلة من جديد... هذه المرة جلس أمامها علىركبتيه... مسح الشيخ"غوصان" على شعر ابنته"زيزفونة" برقة...
و أمسكيدها الموضوعة على رقبتها بكلتا يديه و أبعدها... قامت"زيزفونة" على قدميهاو أمسكت برأس والدها قبل أن ترفع يدها بإجلال... صاح "طارخ" بحماس: و عادتالكرامة لقبيلتنا و ثأرنا من محاولة الاعتداء على ابنة ملكنا... ضج المجلسبعدها بصيحات النصر و الحماس... من تلك الحركات عرف خالد أنها من عادات الجنو أن "زيزفونة" تعني أنها تعرضت للأذى و ضرر الأذى بشدة الموت خنقاً, و بعدالثأر لكرامتها يقوم كبير القوم بأبعاد يدها ما يعني أنه قد ثأر لها و لكرامتها وأن الضرر قد زال... ثم تقوم هي و تمسك برأس الشخص تعبيراً عن تقديررأسه... فرح خالد من ذلك كثيراً و حمد الله على فضله و أن جعله سبباً لهذاالأمر كله... في هذه الأثناء فوجئ خالد بشابين جميلي الطلعة و في مقتبلالعمر يدخلان إلى المجلس... لأحدهما شعر أسود طويل منسدل على كتفيه و بنيتهمتناسقة أكحل العينين... أما الثاني فكانت عيناه واسعتان له هيبة قوية وعارض خفيف زاده غموضاًً, حين يبتسم تجد أن لأسنانه الأمامية فالجٌ يكسبهوسامة... ما أن رآهم "طارخ" حتى أقبل عليهما بفرح و احتضنهما ليتعانقواجميعاً فيداعبه أحدهم قائلاً: هذا هو" طارخ", فارس فرسان الجن و قاهرالأعداء... توجه الشابان إلى شيخ القبيلة و قبَّلا رأسه باحترام قبل أنيقولا: مبارك لك أيها الشيخ"خوصان" نصر الله لك... أجابهم الشيخ مرحباًبمقدمهم فقال: بارك الله فيكما و أشكركما على حضوركما لنجدتنا لكن الله كفانا شرالحرب و أكرمنا باستسلامهم... استأذن "طارخ" من الشيخ و أخذهما إلى حيث يقفخالد... قال "طارخ"موجهاً كلامه لخالد: أعرفك باثنين من خيرة شباب الجن وفرسانهم.. و قد حضروا على رأس جنودٍ من قبيلتيهما لمساعدتنا إذا استدعتالحاجة...
الأول "صاحب الشعر الطويل" و اسمه, (ضعفن) أما الثاني "صاحبالعارض" فاسمه(شرعيل) رحب بهما خالد فبادلاه الترحيب حيث قال "شرعيل": أهلاًبك يا خالد, يسعدني أن أراك و أشكرك على ما فعلته للجن... رد خالد باسماً: الشكر لله فلم أفعل إلا ما وجب فعله... جلسوا جميعاً فرحين بنصر اللهلهم... تحدثوا عما سيفعلونه في أمر الهدنة و طريقة صياغة الشروط... كانخالد يستمع إليهم صامتاً متعجب... لاحظ الشيخ "خوصان" أن خالد أصبح و كأنهخارج دائرة ضيافتهم فأقبل عليه بوجهٍ مبتسم و دار بينهما الحوار التالي بينمابقية الجن يستمعون بمحبة لخالد و إجلالٍ للشيخ "خوصان"... ملك الجن"خوصان": يا خالد, سأعلمك أربعة أمور تكون لك عوناً و حافظاًمن الجن بعد الله... خالد: تفضل أيها الملك... ملك الجن"خوصان":يا خالد, ليس أفضل من أن يخبرك من تخشاه بأمورٍ يخشاها فيك و يعلمك بمواطن قوتك.. خالد: صدقت أيها الملك... ملك الجن"خوصان":أنتم يا خالد تخشون الجن أليسكذلك؟!! خالد باهتمام: بلى نحن نخاف من الجن... ملك الجن"خوصان":ما رأيك لوأخبرتك أن الجن يخشون فيكم أموراً كما يستغلون فيكم مداخلاً!! خالد: و هل منالجن من يخشى الأنس رغم هذه القوة؟!! ملك الجن"خوصان": نعم يا خالد من مصادرقوتك أمور سأكتفي منها بأمرين... تابع الملك كلامه قائلاً: الأمر الأول , حافظ على صلاتك في وقتها تكن في حفظ الله دوماً... و الأمر الثاني, لا بد أنكتحفظ آية الكرسي!! خالد: نعم أحفظها... ملك الجن"خوصان": إذاً أقرأها علىأسماعنا... بدأ خالد في قراءة آية الكرسي فأطرق الجن و أصغوا السمع جميعاً: بسم الله الرحمن الرحيم (الله لا اله إلا هو الحي القيوم لاتأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنهيعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشيء من علمه إلا بما شاء وسع كرسيهالسماوات و الأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم) صدق الله العظيم ملك الجن"خوصان": صدق الله العظيم, يا خالد!! هذه آية الكرسي(من قالها حين يصبح أُجير من الجن حتى يمسي.. ومن قالها حين يمسي أجيرمنهم حتى يصبح) رواه الحاكم. خالد: جزاك الله خيراً أيها الملك و بارك لكفي ملكك...
أردف خالد قائلاً: و ما هي نقاط ضعفي حتى أسدها على العُصاة منالجن؟!! ملك الجن"خوصان": الأمر الأول, حافظ على الطهارة و احرص على أن لا تركنساعة و أنت جُنُب!! الأمر الثاني, تذكر الله و اذكره في لحظات الخوف الشديد و فيلحظات الفرح الشديد...
نظر خالد إلى ملك الجن بتعجب و هو ينتظر تفسير هذاالكلام... تابع الملك كلامه فقال: من لحظات ضعف البشر و التي يتلبس فيها الجنبالإنس لحظات الخوف الشديد من الظلام أو المجهول و لحظات الطرب و الفرحالشديد...
سمع خالد تلك الكلمات و وعاها جيداً... وعد أن يظل في حفظ اللهدوماً بإتباع ما يزيده قوة و الابتعاد عما يزيده ضعفاً و هواناً... سمع خالد ملكالجن و هو يقرأ كفارة المجلس( سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لاإله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك).
وقف ملك الجن أمام خالد وقال: يا خالد!! وجب عليّ أن أغادر إلى مصلاي فقد تأخرت عن صلاة الليل و قد أقتربوقت صلاة الفجر و قد لا ألقاك بعد الصلاة لأنني أجلس في المسجد حتى الإشراق و نحنيا خالد لا نظهر بعد شروق الشمس... تابع الملك كلامه قائلاً: شرفنا يا خالدأن تكون بيننا.. و نشكرك على صنيعك فينا و حسن مساعدتك لنا... سيبقى معك "طارخ" و الفرسان حتى صلاة الفجر, بعدها تستطيع أن تنام في خير و أمان و تغادر متى شئتفأنت في حمانا و ستجدنا يا خالد متى احتجت إلينا عون لك على الطاعة ... أقترب ملك الجن من خالد و احتضنه و في عينيه دمعة ثم تقدم "هيدبا" واحتضن خالد و هو يقول: سأغادر أنا أيضا يا خالد.. لقد أحببتك فنعم الفتى أنت.. اسألالله أن يعز الإسلام بأهله... غادر ملك الجن"خوصان" و معهشقيقه"هيدبا"... تبعهما خمسة من الجن كالحرس الذي يحمي الملوك... أطرقخالد برأسه قليلاً إلى الأرض و هو يفكر في هذا العالم الغريب... تنبه إلى أن "زيزفونة" ليست في المجلس... و تنبه إلى أن ملك الجن قد غادر لتوه مع "هيدبا" ثالث وجه يشعر فيه بالأمان... برغم ذلك و مع غياب من يشعر في وجوههم بالأمان لميكن خالد خائف أبداً ربما لأن في الشابين ما يدل على أنهم من البشرمثله... نظر خالد إلى "طارخ" و إلى" ضعفن و " شرعيل " ليجد في وجوههم قدركبير من الراحة... أقبل عليهم فأجلسوه في وسط المجلس و هم يتحدثون معهمبتسمين.. كان خالد مستغرباً من أمر "ضعفن و " شرعيل " لذلك بادرهم بسؤال
سأل خالد قائلاً: هل أنتما من البشر؟!! أجاب "ضعفن": لا يا خالد نحن منالجن و من قبائل الجن العربية الأصيلة... خالد: لا أعتقد.. فأشكالكما مطابقةتماماً لأشكال البشر حتى أنكما أقرب من "طارخ" إلى الشكل الحقيقيللبشر... ابتسم"شرعيل" و هو يقول: يا خالد, نحن أبناء الملوك لنا ميزات علىباقي الجن فالمُلك أمرٌ جلل و يكفي قوله تعالى(قل اللهم مالكالملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدكالخير انك على كل شيء قدير) و هذا يدل على أن الملك خاصية يختص بها الله منيشاء زيادة في الابتلاء و الامتحان و ليجزي من أحسن و يأخذ من أساءبجريرة... قال خالد موجهاً كلامه إلى طارخ: إذاً لماذا لا تتشكل مثلهم وبنفس الإتقان ؟!! أجاب طارخ: أنا من بيت الملك فعلاً لكنني لست أبن الملك!! و لوكان للوقت متسع و تمكنت من رؤية إتقان"زيزفونة" للتشكل لتعجبتَ مما أكسبهاالله... قال" شرعيل " و هو يضحك: دعك منه يا خالد.. سيكون "لطارخ" شأن كبيرفبهو من سيكون خليفة للملك بعد الشيخ"خوصان" فوالد "طارخ" الشيخ "هيدبا" منحالخلافة ل"طارخ"... قال"ضعفن": حينها سيكون "طارخ" أكثر منا في فضل اللهبكثير... فهو أبن الوزير شقيق الملك و هو خليفة الملك و هو أيضاً من أسرة حاكمةمنذ القَدَم و قبل أن توجد قبيلتانا بكثير... قال" شرعيل " و هو يغمز "طارخ" إضافة إلى أنه أشجع فارس في قبائل الجن قاطبة... مثل عنترة فيعالمكم... قلَّبَ خالد بصره بينهم قبل أن يقول بتردد: كيف هي أشكالكمالحقيقية؟ هل هي مرعبة كثيراً بحيث أنني لن أستطيع تحملها؟!! تعجب الجن منكلام خالد لكن "ضعفن " أجاب مبتسماً: يا خالد لا تشغل نفسك بمعرفة كل شئ أو محاولةمعرفة كل شي ,استمتع فقط... خالد: استمتع بماذا؟!! قال" شرعيل ": اعتبر نفسكفي رحلة خاصة جداً على أرض العجائب.. جولة في عالم الجن. عالمٌ يتمنى الكثير من بنيالبشر أن يسبروا أغواره لكنهم إذا دخلوه لا يجدون الوقت الكافي ليحكوا مارأوا تكلم "طارخ" ممازحاً خالد: و إذا دخلوه كانوا أغراباً منبوذين, بعكسك أنتحين دخلت فأحببناك... التقط "ضعفن " طرف الحديث و هو يقول: رحلتك هذه يفقدفيها الكثير من بني البشر عقولهم و ألبابهم... تابع "ضعفن" قائلا: عش اللحظة ياخالد..لتحكي لأحفادك عن عجائب الدنيا... قال "طارخ": نصيحة من أخ محب لك ياخالد, أجعلها في كل أمورك!! خالد:تفضل يا "طارخ"... قال "طارخ": دع عنك ماذكر في كتاب الله بقوله تعالى: (يا أيها الذين امنوا لا تسألواعن أشياء إن تبد لكم تسؤكم) تكلم "ضعفن" قائلاً: يا خالد كفاناحديثاً عن عالم الجن... قال" شرعيل ": نحن فتية فدعنا نتحدث في أمورٍ تهم مرحلةالشباب... لم يعترض خالد فاندمجوا جميعاً في أحاديث شيقة في عالم الأنس أبعدت عنخالد كل الهواجس... تكلموا في كل شئ , تكلموا عن الحب و عن الصحة و عن الدينحتى عن كرة القدم... انضم إليهم عدد من الجن المتواجدين في المجلس مقبلينبحديثهم إلى خالد بكل حب و مودة و هو في وسط المجلس و وسط اهتمامهم... شعر خالدانه يعرفهم منذ زمن طويل... شيء واحد كان يشغل تفكير خالد لكن ماهو؟!! لا أحد يعرف غير الله ثم ضوء!!! إذاً انتظروها في الجزء القادم فقدحانت لحظات الفراق الألم...
يتبع بالجزء التاسع كونوامعنا
لتجدوا ما يبهركم
..
أفتحوا الأضواء، وخذوا أنفاسكمالطبيعية
-----------------------------------------
فارس4444
عدد الرسائل : 11322 العمر : 39 الدولة : اليمـن الجـديـد تاريخ التسجيل : 02/11/2008
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... الأربعاء 24 مارس 2010 - 16:13
لو تكون انت معانا في الجز التاسع ولا مسلسل تركي كله شوق لللجز اللي بعده اتمنى اننا نعيش لكي نتابع للجز المائه والخمسه والثمانون
الله يسعدك مثل ما تعذبنحنا
صقرالعرب
عدد الرسائل : 40 العمر : 51 الدولة : اليمن تعز تاريخ التسجيل : 29/06/2009
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... الأربعاء 24 مارس 2010 - 19:24
( يا راجل حرام عليك كملتنا غلائب معك نجلس نراعي لك اسبوع حرام عليك هيا يا جماعه انتو الا اقرؤ الباقي ولا تشيلو هم مادام انا معاكم
بس امانه يا فارس لا تزعل مني اذا من حبي لموضوعك جلستو ادور بعد الباقي قلتو امانه لا تزعل الجزء التاااااااااسع )
شعر خالد انه يعرفهم منذ زمن طويل , شيء واحد كان يشغل بال خالد ، ظل يفكر في الأمر ويعجز عن الإفصاح عنه ما كان يشغل بال خالد هو أن " زيزفونة " ليست هنا ومع شروق الشمس سيختفون جميعاً ويظل هووحيداً دون حتى أن يودع طفولتها المشرقة ، تفرع بهم الحديث وتشعب حتى نسي خالد أنه في عالم الجن وأنه بينهم ...
أخذوا يتبادلون النكات والتعليقات ويتناقشون وخالد
في صدر المجلس يشعر باهتمامهم وتقديرهم وحبهم له ...
يرى خالد في وجوه الفرسان الثلاثة كل علامات الرجولة والشهامة والفروسية الحقه ...
تناهى إلى سمع خالد صوت المؤذن وهو يرفع أذان صلاة الفجر ...
صمتوا جميعاً وهم يرددون خلف
المؤذن ...
حين انتهى الأذان , وقف الجن مودعين خالد فقد حان وقت الرحيل ...
قال " شرعيل " أسعدنا يا خالد أن نلقاك بعد أن سمعنا عنك وأتمنى أن أجلس معك أكثر , لكن حان وقت الصلاة ، وبعد الصلاة علي العودة إلى قبيلتي مع رجالي قبل شروق الشمس , فنحن من جن بلاد المغرب وسنستغرق بعض الوقت للوصول إلى ديارنا ...
قال خالد سعيداً : أسعدني وجودك يا " شرعيل " وشرفني أن ألقاك وأتعرف
بك ...
تقدم " ضعفن " من خالد وهو يقول : وأنا أيضاً سأغادر قبل شروق الشمس فأنا يا خالد من جن العراق والمسافة أقرب إلى ديارنا لكن سأنهي أموراً أوصاني بها " طارخ " في قبيلة الجن الكافره , لكن يعلم الله يا خالد إنني أحببتك ...
أجاب خالد : أحبك الله الذي أحببتني فيه ...
تدخل في الحديث " شرعيل " قائلاً : لقد أتينا ولك في قلوبنا تقديراً وأجلال والتقيناك فازددنا لك حباً , حتى جنودي أحبوك ...
خالد : شكراً لك يا "شرعيل" تابع خالد مبتسماً وهو يوجه كلامه إلى " ضعفن " أليس معك جنداً يا " ضعفن " ؟؟؟ رد "ضعفن" قائلاً : بلا يا خالد ، لقد جئتُ من بلادي ومعي 300 ألف فارس ومع " شرحيل " 100 ألف إضافة إلى 700 ألف فارس من فرسان هذه القبيلة , لذلك حين سمعت القبيلة الكافرة بعددنا استسلمت ورضخت رغم أن من أجتمع لهم من حلفائهم يفوق عددنا لكن كان الله معنا...
قال " شرعيل " وهو يربت على كتف خالد : سنصلي الفجر ونغادر ...
تكلم طارخ قائلاً : باسمي واسم قبيلتنا أشكركما يا " شرعيل " ويا " ضعفن " على حضوركما وباسم كل قبائل الجن المسلمة أشكرك يا خالد على صنيعك ونثمن لك وجودك , الفضل بعد الله لك ... كانت فتائل للحرب لا تخمد لكن الله يسرك لتكون العزة لمن ارتضى وتثبت هزيمتهم في أصقاع المعمورة ...
أجاب خالد : إن الشرف لي , فمن يتسنى له هذا الشرف ليكون في ضيافة الجن ، وأي جن !!! جنٌ ملكوا كل الشهامة والكرم ...
"طارخ" هيا يا خالد أدخل وتوضأ ، قد لا نلتقي بعد الصلاة ، فنم قرير العين وتستطيع الرحيل متى شئت ...
دخل خالد وتوضأ ، وحين خرج وجد نفسه أمام مفاجأة جديدة !!! كان كل شيء مختلفاً ...
مشهدٌ غريب بحق جعل خالد يتعثر وهو يحاول العودة إلى الحمام ...
وجد المجلس خاوياً خالياً !!! لا أحد فيه ...
لم يجد إلا شخصاً واحداً يقف في إحدى أركان الغرفة وملصقاً وجهه بالجدار !!! لم يكن هذا الشخص سوى فتاة في ريعان الصبا , شعرها أسود طويل يتجاوز ظهرها ليصل إلى عجزها ...
هم خالد بالعودة إلى الحمام فلا بد أنه خرج من باب آخر ، فالغرفة تبدوا أصغر كثيراً من المجلس الذي كان فيه ، إضافةً إلى أن لا أحد من الجن هنا ـــ لا " طارخ " ولا شرعيل ولا " ضعفن " لا أحد سوى هذه الفتاة الجديدة ...
تعثر خالد وهو يحاول العودة إلى الحمام وكاد أن يسقط على وجهه ...
خاطبته الفتاة قائلة : على رسلك يا خالد .. ما بك ؟ !!
توقف خالد والتفت إليها مطرقاً يرأسه إلى الأرض وقال : آسف .. فلا بد أنني خرجت إلى مكانٍ آخر ...
أجابته الفتاة : لا تقلق يا خالد , هو نفس المكان ...
تلعثم خالد قبل أن يسأل قائلاً : و هل تعرفين أسمي ؟ !!
قالت .. نعم أعرف أسمك , وأنت ألا تعرف أسمي ؟!!
أجاب خالد : لااا ... أبـــــــــــــــــداً ...
ضحكت الفتاة قبل أن تقول : هل نسيتني بهذه السرعة ؟؟؟
وتابعت كلامها قائلة : ما فتأت تقبلني يا خالد منذ رأيتني أول مرة ...
نظر خالد إلى الفتاة بطرف عينه وهو يقول : هل تعنيني أنك " زيزفونة " ؟ !!
أجابت الفتاة وهي تبتسم : نعم يا خالد .. أنا " زيزفونة " ...
نظر إليها خالد فأسره ما رآه !! ..
فتاةٌ جميلة .. بل رائعة الحسن , لم ير خالد مثلها قط ، ترتدي ثوباً أسود طويل بأكمامٍ قصيرة ، عيناها واسعتان ، يتماوج فيهما لون أخضر ممزوج بسوادٍ آسر ، بيضاء كالقمر يوم تمامه ...
يظهرها ثوبها الأسود وكأنها هالة نور تنبعث من بين السحب ، شعرها الطويل يتلألأ و كأنه أمواج تعكس أنوار النجوم الخافتة ، وجهها صافٍ كوجه الوليد ، وحمرة تنبعث من وجنتيها وكأنهما زهرتين ورديتين ، ونقشُ حناء على كفيها يصل إلى نصف الساعدين ، نقشٌ و كأنه أغصاناً تشابكت لترسم للجمال صورة ، نظر خالد إلى قدميها ليراهما بلونِ شمس الصباح وبنقش حناءٍ يأسر اللب و يوهن الفؤاد ...
عاد خالد ينظر إلى وجهها من جديد ليُقابل بنظرات أقل ما يقال عنها أنها تجعل اللبيب المفوه يعجز عن كل قول سوى التسبيح ...
وهذا ما فعله خالد إذ قال : سبحان الخلاق العظيم ...
وأردف قائلاً : هل أنتي " زيزفونة " الطفلة ؟؟ !!!
أجابته ضاحكة : نعم يا خالد .. أنا الطفلة " زيزفونة " التي رفضت الزواج بها ...
قال خالد بسرعة : أوافق !! أنا موافق ... سأتقدم طالباً يدك من جديد ...
صمت خالد برهة قبل أن يقول : ألهذا كان يقول والدك أنك لستِ بطفلة ؟ !!
أجابته : نعم و لهذا كان ينظر إليك أهل القبيلة بحنق ...
خالد : كل تلك النظرات الغاضبة كانت حاقدة عليّ ؟!؟!؟!؟
" زيزفونة " نعم .. الم تكن تُقَبِل ابنة مليكهم الطفلة والتي لم تكن في حقيقة الأمر سوى فتاة بلغت سن الرشد ؟ !!
خالد بتعجب !!! يا إلهي !! ألهذا غضب " طارخ " ؟؟ !!!!
" زيزفونة " نعم هذا صحيح يا خالد ...
سأل خالد بحزن : وهل يغار عليك " طارخ "
أجابته " زيزفونة " قائلة : ولَم لا .. الستُ ابنة عمه ؟؟؟
صمت خالد قبل أن يقول وكأنه يبغي إجابة معينة : لا بد أن من الجن من خطبك ...
قالت " زيزفونة " و
بلا مبالاة : نعم هم كُثر وقد كُنت أنت المقدم عليهم والأحق بالأمر منهم...
خالد بتعجب : أنا ؟ !! مقدم على باقي الجن ؟؟؟؟
قالت "زيزفونة" بهدوء : كان لك الأفضلية حتى على ابن عمي " طــــــــــــــــــــــارخ " ...
سألها خالد بانكسار : هل تعنين أنك ستتزوجين " طارخ " ؟ !!
ردت " زيزفونة " قائلة : لا .. "طارخ" يحب " رامـــــــــا " وسيتزوجها دمت أنا التي تسعى له في الموضوع ...
خالد : من " راما " هذه ؟؟ هل هي أختك ؟ !!
أجابت " زيزفونة " قائلة : " راما " لا يُذكر الجمال في عالم الجن إلا و ذكرت " رامـــــــــــــــــــا " ...
سألها خالد متعجباً : و هل هناك من هي أجمل منكِ ؟!!
قالت " زيزفونة " بثقة : بالتأكيد لا... فبلا فخر يا خالد .. أنا أجمل فتاة في قبائل الجن , وهذا ليس رأيي بل هو رأي فرسان قبائل الجن وتصنيف المجلس الأعلى الجن ...
اكتسى وجه خالد حزناً وهو يسأل : إذاً ستتزوجين واحداً من الذين تقدموا لخطبتك ...
قالت " زيزفونة " باسمة : كلهم يا خالد أقل من أن يُذكروا إلا " ضعفن " ... سأل خالد : و هل طلبك " ضعفن " للزواج ؟ !!
" زيزفونة " نعم .. طلبني أكثر من مرة لكنني لم أوافق .. وهذا ما جعلني أغادر حين حضر , فتخيل أنك قبَّلتني في حضوره ماذا تتوقع أن يحدث لقلبه ؟ !!
سألها خالد : وهل يحبك " ضعفن " لهذه الدرجة ؟؟؟
أومأت " زيزفونة " برأسها إيجاباً ...
تابع خالد كلامه فقال : لكن لماذا لم توافقي .. أفيه عيب أليس كذلك ؟ !!
قالت " زيزفونة " على العكس يا خالد .. لا عيب في " ضعفن " أبداً بل فيه كل الصفات التي تتمناها أي" جنية " في فارس أحلامها فهو واحدٌ من أفضل الشباب وأوسمهم ومن أشجع الفرسان بعد " طارخ " ...
خالد : إذاً لماذا لم توافقي عليه ؟ !!
أجابت زيزفونة : لأنني أعتبره مثل أخي فقد تربى " ضعفن " في قبيلتنا معي ومع " طارخ " منذ الطفولة حتى أشتد عوده , وكنت أراه أخاً لي لا أكثر ...
سألها خالد بتوجس : و هل في قلبك أحد من الجن يا " زيزفونة " ...
أجابته : وهي تنظر إليه باسمة : حتى الآن لا... قلبي خالي ... قال خالد وبسرعة : إذاً هل تقبلين الزواج بي ؟؟؟؟؟؟
ثم تابع موضحاً كلامه : لو طلبتك من الشيخ " خوصان " هل ستوافقين ؟؟ !!!
تنهدت " زيزفونة " قبل أن تقول : لن يستقيم الأمر يا خالد ...
سألها خالد بحزن : لماذا ؟؟ !!! هل لأنني لست أبن ملك ؟ !!
"زيزفونة " ليس للمُلك عندي أهمية ...
خالد وقد برقت في عينيه لمحة أمل : إذا سيستقيم الأمر يا " زيزفونة " ...
ضحكت " زيزفونة " قبل أن تقول بألم : و من سيسكن في عالم الآخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
من سيتخلى عن حياته ليلتحق بالآخر ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وهل تستطيع أن تعيش في عالمنا ؟؟؟؟؟
أجاب خالد : وهل أعيش معكم في الليل ثم تختفون وتتركونني
نهاراً ؟؟
تابع خالد بتردد : أرى أن الزوجة هي من تلتحق بزوجها
...
قالت " زيزفونة " وبابتسامة مكسورة : لن تستطيع أن توفر لي أبسط احتياجاتي يا خالد , المأكل والمشرب... خالد: ماذا تعنين .. لم أفهم !!!
" زيزفونة " كيف أأكل وأشرب .. هل تستطيع أن توفر لي طعامي .. أم تريدني أن أرجع إلى قبيلتي كلما اشتهيت الطعام .. وهل تظن أن أبي سيقبل بذلك ؟ !!
خالد : لمــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــاذا ؟ !!
" زيزفونة " هل تعرف يا خالد ما هو طعامنا نحن الجن ؟ !!
أجاب خالد بلهجة الواثق : نعم .. العظام ؟ !!!
قالت " زيزفونة " العظام وأشياء أخرى فهل ستبحث عنها عند القصابين وعلى أطراف المقابر ؟ !!
لو فعلتها يا خالد لتهموك انك ساحر أكملت " زيزفونة " كلامها بجدية قائلة : والأهم من ذلك , هل تستطيع أن توفر لي ماأحتاج إليه من " الزئبق الأحمر " ؟؟؟؟ !!!!!!!!
سألها خالد بتعجب : أنا أعرف الزئبق , لكن " زئبق
أحمر " لم أسمع به قبلاً , فما هو ؟؟؟ !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
أجابته " زيزفونة " هو غير الزئبق الذي تعرفه , هذه المادة مهمة في عالم الجن , ومهمة جداً لملوك الجن ولمردة الشياطين على حدٍ سواء .. لا يملكها إلا قليل في عالم الجن , ولا يعرف أماكن تواجدها أنسٌ ولا جان , إلا أن يجدها من حالفه الحظ , وهذه المادة محور حروبٍ طاحنة بين الجن منذ القدم يستخدمون معها كل شيء ويستعين البعض من أجلها بالسحرة وبإبليس نفسه ...
همت " زيزفونة " بتكملة حديثها عن " الزئبق الأحمر " غير أنها صمتت فجأة وكأن أمراً وصلها بعدم الإفصاح أكثر ...
تناهى إلى سمع خالد صوت المؤذن وهو يقيم الصلاة ...
هم خالد بالخروج غير أن " زيزفونة " سدت الطريق في وجهه ...
ومنعته من اللحاق بالصلاة ...
ترى لماذا فعلت ذالك ؟ !!
( هذا ماسنعرفه فالجزء العاشر والأخير )
أبوغانم المليكي
عدد الرسائل : 2503 العمر : 49 الدولة : السعودية تاريخ التسجيل : 12/06/2009
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... الخميس 25 مارس 2010 - 5:35
ماخلصناش مع MBC
أجيت أبوظبي للتشويق
يا فرسان يا صقور
عيب الحركات هذه
أكملوا الله يخليكم
عدل سابقا من قبل جار القمر في الخميس 25 مارس 2010 - 13:42 عدل 1 مرات
فارس4444
عدد الرسائل : 11322 العمر : 39 الدولة : اليمـن الجـديـد تاريخ التسجيل : 02/11/2008
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... الخميس 25 مارس 2010 - 7:22
تلعبو بنا من واحد الى الثاني الله يسامحكم مشكور أخوي ع الجز الاكثر دهشه
فارس المحيا
عدد الرسائل : 289 العمر : 38 الدولة : اليمن تاريخ التسجيل : 08/11/2009
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... الخميس 25 مارس 2010 - 15:47
-----------------------------
ههههههههههههههههههههه
----------------------------
يا راجل حرام عليك كملتنا غلائب معك نجلس نراعي لك اسبوع حرام عليك.
اكيد تخاف من الجن ههههههههههه
بيني وبينك انا خائف علي شركة العرض ستتكبّد خسارة فادحة بس العوض على الله
هيا يا جماعه انتوالا اقرؤ الباقي ولا تشيلو هم مادامانا معاكم
انا اولهم بقراء بصراحه هذا الجزء رائع جيدا
بس امانه يا فارس لاتزعل مني اذا من حبي لموضوعكجلستو ادور بعد الباقي قلتو امانه لا تزعل
انا والله لا ازعل يأخي صقر العرب
بس بقيه الاجزاء ان شاء الله عليك .
الاخوه /
جار القمر
فارس
والله ماهي لعبه المهم يجيكم العرض باي طريقه . على العموم تحياتي وسلامي للجميع
---------------------
---------------------
أبوغانم المليكي
عدد الرسائل : 2503 العمر : 49 الدولة : السعودية تاريخ التسجيل : 12/06/2009
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... الجمعة 26 مارس 2010 - 11:56
بصراحة قصة حلوة جدا
خصوصا اني
قرأت الجزء الأخييييييييييييييييير
مشكور يافارس
ومزيد من الإبداع
فارس المحيا
عدد الرسائل : 289 العمر : 38 الدولة : اليمن تاريخ التسجيل : 08/11/2009
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... الجمعة 26 مارس 2010 - 16:05
---------------------------
----------------------------
أخي جــــــــــــــــار القمر:-
للقصة بقيه نرجو الحجز لإكمال البقية
---------------------------
---------------------------
أبوغانم المليكي
عدد الرسائل : 2503 العمر : 49 الدولة : السعودية تاريخ التسجيل : 12/06/2009
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... الجمعة 26 مارس 2010 - 19:33
القصة نهايتها قرأتها كاملة بعد البحث عنها
وأنا أعلم أن حقوق الطبع والتوزيع محفوظة لك
ولا أريد أن أتعدى الحدود
وآتي بها
فأرجوا أن تنزل البقية
وإلا .....
فارس المحيا
عدد الرسائل : 289 العمر : 38 الدولة : اليمن تاريخ التسجيل : 08/11/2009
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... السبت 27 مارس 2010 - 13:50
--------------------------- --------------------------- الجزء العاشر والأخير قال خالد: "زيزفونة" ستفوتني صلاةالجماعة... أجابته"زيزفونة" و هي تشير إلى اتجاه القبلة: صلي هنا و هذا اتجاهمكة... سألها خالد متعجباً: و هل أصلي وحدي و أضيع أجر الجماعة؟ زيزفونة: منذمتى تهتم بصلاة الجماعة؟ أجابها باسماً: من اليوم, فبعد أن رأيت ما رأيته فيعالمكم سألازم باب مؤذن حينا...
ضحكت "زيزفونة" من كلام خالد وهي تقول: لكنكلن تستطيع أن تصلي معنا؟ سألها خالد: و لماذا ؟ هل صلاتكم مختلفة؟ أجابتهزيزفونة: لا ليست مختلفة, لكن أنت تعرف يا خالد أن الصلاة إقبالٌ على الله بكلالجوارح و التجرد من كل أمور الدنيا, لا رياء و لا ادعاء فكيف سنتشكل فيالصلاة... خالد: صدقتِ يا "زيزفونة": فبأس العبد من يرضي الناس على حسابمولاه... إذا سأصلي هنا...
بعد الصلاة, تستطيع أن تنام يا خالد و إذااستيقظت لصلاة الظهر تستطيع أن تكمل نومك أو تتابع سفرك متى شئت فنحن لن نكون هنالأننا لا نظهر بعد شروق الشمس... قال خالد بحزن: هل هو الفراق يا "زيزفونة"؟ ألنأراكي من جديد؟
أجابته "زيزفونة" و في وجهها مسحة حزن: لا يا خالد ليسالفراق... حين ترحل تستطيع زيارتنا إذا أردت... ما عليك إلا أن تتحرى لياليغياب القمر و تحضر إلى أطراف الوادي ليلاً و نحن سنرسل أليك من يحضرك... تابعت "زيزفونة" كلامها و هي تقول: سأعود إليك بعد أن تصلي... غادرت "زيزفونة" و أغلقتالباب بهدوء ليشعر خالد أن روحه قد غادرت معها...
وقف خالد باتجاه القبلة واستعد للصلاة... هم بالتكبير لكنه تذكر "زيزفونة"... أغلق عينيه... جمعصورتها مع كل ما يشغل باله و طرحه جانباً...
أقبل خالد على ربه بكل جوارحه وبخشوع و سكينة... همس بقوله: اللهم أحسن وقوفنا بين يديك... صلى صلاته فيسكينة... حين انتهى ذكر الله وشكره على نعمه... حمد الله على فضله و علىحفظه له...
انتظر حضور "زيزفونة" بقلبٍ حزين...تأخرت فبكى منالشوق... ألن تحضر ليودعها ؟ ألن يراها لآخر مرة؟ استلقى مكانه و بدأالنوم يداعب جفونه... تنبه إلى قرعٍ على الباب... رفع رأسه بتثاقل و هو يقول: تفضل... فُتِح الباب فدخلت زيزفونة...
رآها كما رآها أول مرة... فتاةصغيرة في الثانية و النصف أو الثالثة من عمرها... كالقمر... ترتدي جلباباً أبيضمائل إلى الحُمرة... شعرها كستنائي اللون ممتد على ظهرها بشكل جديلة... تأكدخالد من شعوره بجمالها و ولوجها إلى الروح دون عناء...
كانت تمسك في يدهاوسادة بالكاد تسحبها... تقدمت منه و هي تناوله الوسادة... جلس خالد علىركبتيه و حين اقتربت "زيزفونة" أحتضنها بقوة... أخذ يقبلها فسكنت بين يديه كطفلٍوديع... وجدها رقيقة كنسمات الصباح... أستنشقها بقوة... رائحتها عبِقة, ليست رائحة عِطرٍ أو طيب.. و لا رائحة العشب الأخضر... هذه المرة كانت برائحةماء السماء... رائحة المطر...
ضمها خالد إليه بقوى فبكى... تململت قليلاًثم ابتعدت... رأى في عينيها دمعة حائرة... قالت"زيزفونة" بألم: لا يصح يا خالدفلا عذر لك بعد الآن... تابعت قائلة: لن يعذرك أهل القبيلة و قد علمت الآن أننيلست بطفلة... سالت دمعة على خد خالد و هو يقول: أهو الفراق؟
لم تجبه "زيزفونة"على سؤاله لكنها اقتربت منه... أمسكت رأسه بكلتا يديها...طبعت قبلةحانية على جبينه... أمالت "زيزفونة" رأس خالد فاستجاب لها و استلقى علىالوسادة... جلست جوار رأسه... نظرت إلى عينيه... كان يستجديهاببصره... مسحت دموعه بكفها الصغير...
مدت يدها في الهواء لتسحب غطاءً لميكن موجوداً و كأنها أحضرته من الفراغ... غطته و دون أن تتكلم أشاحت بوجههابعيداً و أغمضت عينيها... بدت و كأنها تسبح بأذكار الصباح...
و رغم شعورخالد بالتعب إلا أن النوم قد جافاه... ما زالت عيناه مفتوحتان... فجأة نظرتإليه"زيزفونة" لتجده ينظر إليها... ابتسمت.. تنهدت بانكسار... اقتربت من رأسهفنفخت في وجهه رائحة كالريحان ليغط بعدها في نومٍ عميق...
لم يشعر خالد إلابأشعة الشمس و هي تلفح وجهه... فتح عينيه ليصطدم بصره بالشمس و هي في كبدالسماء... نظر حوله ليجد نفسه في صحراء قاحلة... أرتعب خالد خاصة حين وجدنفسه مغطاً بالرمال إلى رقبته... أما الوسادة, فلم تكن أكثر من صخرة كبيرة ملساءتم اختيارها بعناية...
أزاح خالد الرمال التي كانت بمثابة الغطاء من علىجسده... حاول زعزعة الصخرة فوجدها ثقيلة جداً... وجد أثراً للصخرة ما يعنيأنه تم سحبها من مكانٍ بعيد...
وجد خالد انه تحت جبل صغير و الذي كان يقيهالشمس منذ الصباح و حتى الآن... نظر إلى ساعته ليجد أن الوقت هو وقت صلاةالظهر...
تلفت خالد حوله مرة أخرى فلم يجد أثراً لحياة... خفق قلبهرعباً... طار صوابه, غير إن نسمة باردة لامست وجهه فهدأ قليلاً... قرر أنيغادر و أن يصلي الظهر في أقرب استراحة في الطريق...
قام من مرقده فوجدآثاره القديمة حين حضر, ولا خطوة أخرى معه... تبع خطواته رغبة في العودةإلى حيثسيارته... مشى و هو يفكر, هل كان هذا حلمٌ أم تراه مشى هائماً دون أنيدري؟ هل ما عاشه حقيقة أم مجرد خيال و تصورات؟
توقف خالد في نقطةمعينة... إذاً لم يكن حلماً... هنا قابل ذلك المخلوق الذي أراد أن يريه الشكلالحقيقي للجن... عرف ذلك من آثاره حين جلس.. و حين بكى.. و حين حبى, لكن.. لاآثار للجني... هناك فقط آثارٌ يعرفها جيداً... آثار أقدام صغيرة... هي ..آثار "زيزفونة" و في نفس المكان فقط ثم انقطعت... كانت حقيقة إذاً...
واصلخالد طريقه ليصل إلى حيث شجرة كبيرة... جرداء من الورق.. ليس فيها إلا أغصانجافة... في قمة الشجرة, غراب كبير ينعق... هنا كان الجني المأسور قابعاً و إلى هذهالشجرة كان مربوطاً...
أطلق خالد ساقيه للريح و هو يقرأ آيةالكرسي...
خرج خالد من بين جبلين ليجد سيارته في نفس المكان الذي نزلا منهافي هو و "طارخ" بعد وصولهما ليلاً... ركب خالد سيارته و أدار محركها... قبلأن ينطلق ألقى نظرة إلى الخارج ليفاجأ بأمرٍ آخر...
لاحظ أن هناك خطوات كانتتتبعه... خطوات كانت ترافق خطواته دون أن ينتبه... لاحظ أيضاً أن الخطواتوصلت معه إلى باب سيارته ثم انحرفت باتجاه مؤخرة السيارة ... أرتعب خالد من أمرهذه الخطوات كثيراً... (لحظة), هي كلمة قالها خالد فالخطوات لقدمينصغيرتين... نعم.. إنها خطوات"زيزفونة"... نزل خالد من السيارة علىعجل... تبع الخطوات باتجاه مؤخرة السيارة ليجدها و قد توقفت خلف السيارةتماماً... امتقع وجه خالد فصاح"يا الله"...
في الخلف, لم تكن خطواتزيزفونة وحدها... بل معها خطوات مرعبة.. كبيرة... قدمٌ ممسوخة بثلاثة أصابعكأصابع الدجاج و أصبع رابع يبدو أنه ينبت من باطن القدم لينغرس في الأرض مع كلخطوة... اختلطت تلك الخطوات مع خطوات زيزفونة لتنقطع الخطوات الصغيرة على مسافةقريبة باتجاه الصحراء و تظل الخطوات الكبيرة و التي بدورها تلاشت على بعد خطوات فيغياهب الصحراء...
صاح خالد و هو يردد"زيزفونة" لا بد أن القبيلة الأخرىأخذتها أسيرة... يتخيلها في قبضة قبيلة الجن الكافرة... يتخيل أجمل فتاة فييد من لا يرعون براءة و لا ذمة... يراها في يد ابن ملك القبيلة الكافرة... لنيرحموها فهي ابنة ملك الجن...
تخيل حال والدها الشيخ "صوخان" و حال شقيقه" هيدبا"... تخيل اغتمام "طارخ" و حزن "شرعيل" تخيل بكاء "ضعفن" على حبه وحلمه الذي ضاع... تخيل انكسار فرسان القبيلة و رجالها...
شعر خالدبقشعريرة قوية تسري في جسده... أحس و كأن شخصاً يحاول لمسه... رفع خالد صوتهمكبراً و مهللاً... قال بصوت عالٍ: يا الله قرأ المعوذتين و صدح بآيةالكرسي...
عاد إلى سيارته... ركبها خائفاً و جلاً... بكى بصمت حتى حجبتالدموع عنه الرؤيا... لكن لم يتوقف الأمر عند هذا الحد... بل شعر بشي أبيضيتساقط من سقف سيارته... رفع خالد رأسه ليفاجأ بمادة بيضاء كالدقيق تسقط علىرأسه... استنشق من تلك المادة دون أن ينتبه فوجد لها رائحة قويةجداً...
هم خالد بالنزول من السيارة , و ما أن فتح الباب حتى سقط على جنبهلا يقوى حراكاً... رأى خالد كما يرى النائم... أو لنقل أنه رأى و كأن شاشةكبيرة قد فتحت أمام ناظريه... رأى في الشاشة عجباً... رأى فيها كلشيء...
رأى خالد نفسه حين استيقظ و هو مغطى برمال الصحراء... رأى الصورةكما عاشها تماماً... رأى خوفه و هلعه... رأى محاولته زحزحة الصخرة... كل شيكما حدث تماماً إلا أمر واحد... في الشاشة يرى أنه لم يكن لوحده...
كانت "زيزفونة" عند رأسه حين استيقظ... رآها تضحك منه و هو يحاول تحريكالصخرة... و حين سكن الخوف في قلبه, رآها تنفخ في وجهه بهدوء فسكن خوفهقليلاً...
كانت تتبعه بطفولة بريئة... وحين وصل الشجرة كانت جواره... أماما رآه غراباً ففي الحقيقة هو جني يحرس حدود القبيلة... حين وصل إلى سيارتهأيضاً كانت معه و حين نزل يتبع خطواتها إلى مؤخرة السيارة أيضاً...
و ما ظنهخالد فرد من القبيلة الكافرة لم يكن في الحقيقة إلا وجهٌ يعرفه... كان أيضاً منالجن لكن الوجه وجه "طارخ" أما الجسد فكان غريباً جداً...
كائن طويل, يمتدعنقه بعيداً في السماء... له ثلاث أجنحة لحمية عظيمة كأجنحة الخفافيش... بأصبعكبير في باطن قدمه يغوص في عمق الأرض ليزيد الجسد ثباتاً على الأرض... كائن تظهرعلى ملامحه القوة و انه شديد البأس...
إذاً فقد حضرت زيزفونةتودعه... أما شعوره بالقشعريرة و إحساسه بأن هناك من يحاول لمسه فهوصحيح... لأنه حين خاف, حاولت "زيزفونة" أن تحتضنه و تنفخ في وجهه ليهدأ غير إنطارخ منعها...
رأى "زيزفونة" تركض و جوارها طارخ الذي فرد جناحه و هو يحيطزيزفونة بعنقه... ركبت زيزفونة على ظهره و وقفا ينظران إلى خالد... و حين صاحخالد قائلاً: يا الله... رق قلب "طارخ" له خاصة و أن خالد ظهر كمن بدأ يفقدعقله... فنفث "طارخ" من أنفه مادة بيضاء استنشقها خالد لتعيد له صورة ما حصلفيطمئن قلبه...
تحرك خالد و عدل من جلسته... نظر حوله... ابتسم براحةتامة... رفع يده ملوحاً في كل الجهات... صاح بأعلى صوته: مع السلامةيا"زيزفونة" إلى اللقاء يا "طارخ"... تابع خالد كلامه بصوت عالٍ فقال: بلغواشكري للشيخ"خوصان" و للشيخ هيدبا... أغمض عينيه قليلاً قبل أن يصيح قائلاً: شكراً لكم جميعاً يا أهل الوادي
تذكر خالد قول الله تعالى( و إنه كان رجالمن الإنس يعوذون برجالٍ من الجن فزادوهم رهقا)... صمت خالد قبل أن يحمدالله... لم ينسى خالد أن يستعيذ بالله من شر ما خلق و ذرأ و برأ... قرأ خالددعاء السفر و انطلق متابعاً رحلته...] تمت بحمد الله
------------------------------------------
------------------------------------------
فارس المحيا
عدد الرسائل : 289 العمر : 38 الدولة : اليمن تاريخ التسجيل : 08/11/2009
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... الثلاثاء 30 مارس 2010 - 14:52
--------------------
----------------------
أولا:- شكر خاص على صبركم وتحملكم تأخيرنا، و أشكر لكم متابعتكم الحثيثة والمستمرة.
أنا سعدت بمشاركتكم وإعجابكم بالقصة.
ثانيا:- أتمنى أن تعذرونني أن أطلت عليكم، في من القصة فيكم أهداف آمل أن أحقق ولو جزءا ً منه .
ملاحظة: القصة اخترتها وانتقيتها لكم، وليس لي فيها إلا اختيارها و أسلوب التشويق والعرض
---------- فائق الود
تسلموا يا غالين
..
------------------
------------------
فارس4444
عدد الرسائل : 11322 العمر : 39 الدولة : اليمـن الجـديـد تاريخ التسجيل : 02/11/2008
موضوع: رد: قصّتي .. في ضيافة الجاااااان ... الثلاثاء 30 مارس 2010 - 16:11
اخير اخير يا سلام مالها من قصه رائعه ومن كاتب اتعبنحنا جميعا في نظام التقسيط وتوني عرفت ان نظام التقسيط متعب الكاش يا محلاه مشكور أخي الكريم وان شاء الله نشوفك في قصه ثانيه