قَالَ رَبِّ إِنِّي دَعَوْتُ قَوْمِي لَيْلاً وَنَهَاراً (5) فَلَمْ يَزِدْهُمْ دُعَائِي إِلاَّ فِرَاراً (6) وَإِنِّي كُلَّمَا دَعَوْتُهُمْ لِتَغْفِرَ لَهُمْ جَعَلُوا أَصَابِعَهُمْ فِي آذَانِهِمْ وَاسْتَغْشَوْا ثِيَابَهُمْ وَأَصَرُّوا وَاسْتَكْبَرُوا اسْتِكْبَاراً (7) ثُمَّ إِنِّي دَعَوْتُهُمْ جِهَاراً (ثُمَّ إِنِّي أَعْلَنتُ لَهُمْ وَأَسْرَرْتُ لَهُمْ إِسْرَاراً (9) فَقُلْتُ اسْتَغْفِرُوا رَبَّكُمْ إِنَّهُ كَانَ غَفَّاراً
صديقى وأخي وزميلي مروان الحمودي ، إن من سيتحدث فى هذا المؤتمر الوطنى اولاً هم كل من لديه ورقة أو رؤيا لحل لهذه الازمات وليسى المؤتمريحاور نفسه كما تدعي ياحمودي بل جميع ممثلين ابنأء الشعب اليمني واكيد سيكون ممثلوا الأحزاب والمنظمات المدنية والحكومة فى اول هؤلاء، فلا داعى للخوف من مؤتمر كهذا، وثانيا سيتحدث كل مفكر من خارج الأحزاب والمنظمات اليمنية إذا كانت لديه رؤيا. ومن ثم سيداخل او يعلق او يرى تعديل مقترح أى شخص من المدعوين للحوار كما يحدث فى اى مؤتمرعادي نعم جاءت دعوة الرئيس للحوار ليقول للجميع إخلعوا نظاراتكم بكافة الوانها فالحياة والطبيعة اجمل بدون نظارات. تعالوا جميعا لنجلس معا فى حوار شفاف وصادق واليقل كل واحد منا ما فى قلبه فاليمن يمنكم والوحدة وحدتكم اولا وأخيرا وما يهمنى بعد كل هذه الإنجازات والإخفاقات الأ أن أراكم أحسن حال وقد تجاوزنا كل الازمات، ولكن دعونا نعمل ولا نتناكف فقد طمع فينا الشرق والغرب، بل طمعت فينا حركات ليست بدول وغير قادرة أصلا على تشكيل دول نعم تعالوا نقعد مع بعضنا ونتحاور ونترك السياسة بكل مناكفاتها ومزايداتها التى تضر ولا تنفع وتهدم ولا تبنى. ولذلك لن يكون هذا الحوار سياسيا فقط متمثلا بالقوى السياسة الموجودة على الساحة بل سيكون حوارا شعبيا، فلا داعى للخوف من المؤتمريامروان كل الشعب يحق له الحضور ولكن من الصعوبة حضور 25 مليون نسمة، ولكن يمكن حضور الشعب بحضور ممثليه فى المؤسسات الدستورية والحزبية ومنظمات المجتمع المدنى والمفكرين والنقابات الفكرية والمهنية والقادة البارزين والشخصيات المهمة ورؤساء الصحف، ولا مانع من دعوة أى شخص فى حضوره مساهمة فى حل أزمات اليمن طالما يقر بالثوابت الوطنية وينبذ العنف الوحدة والديمقراطية واحترام سيادة القانون على وجه التحديد أعتقد أنه ليس هناك ما يدعو للإشتراطات التى لا داعى لها....!
إِنَّكَ لَا تَهْدِي مَنْ أَحْبَبْتَ وَلَكِنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَنْ يَشَاءُ