كم هو جميل ان تنبت الوردة من بين الشوك وتنبعث البسمه من بين الاحزان تشاركنا احزاننا واوجاعنا وافراحنا ايضاً فعزلة الأصابح تعاني الكثير فهي جزء من مديرية الشمايتين والشمايتين جزء من الوطن فالوطن كا لجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تدعى له سائر الجسد بالسهر والحمى لابد ان لاتكون للجرين فقط أو الاصابح بل لكل الناس نعيش جميعاً على قارب واحد.
فمديرية الشمايتين عانت وتعاني الكثير فكلما تذكرت عمر اليمن الجديد كلما تذكرت تلك القافلة ومراحلها الطوال قافلة الثورة التي لم تصل بعد الى هنا :
ياقافلة عاد المراحل طوال وعاد وحة الليل عابس فمعاناة ابناء الأصابح تتكرر وتتشابة في ذبحان والزكيرة والزريقة والزعازع وغيرها من المناطق او العزل التي تقع على خريطة المناطق المهمشة فاقسم انني اكتب هذا الموضوع والخوف ينتابني لاني اتذكر اولئك الاطفال وهم ذاهبون الى مدارسهم حاملين على ظهورهم حقائبهم المدرسية فعندما تنظر اليهم نظرة يامل يتراني لك مستقبلهم الذي نتمنى رغم كل شيْ ان يكون افضل واعد بالعطاء ولكن هناك الكثير والكثير من الاطفال في الاصابح او غيرها عندما تذكر لهم اسم المدرسه تملؤعن الكابة والحزن العميق ؟
فعندما تزور عزلة الاصابح على سبيل المثال وتدخل الى احدى المدارس وخصوصاً مدرسة الشهيد عبدالرحمن الغافقي تشعر بالخوف وانت تنظر الى جدران المدرسة قريبة الانهيار فحديد الصبيات (الاسمنت) تراة امامك قد انهارت وتساقطت منه كميات من الصبه والكراسي قليله ومعظمها مكسرة تشتكي عذاب الازمان الان الكرسي الواحد قد قعد فيه الاف من الطلبه ولابد له من إنتهاء مهما كانت شدة المحافظة عليه ومعظم الاطفال لايجدون كرسي فيفترشون الارض مقاعد لهم وبقيه المدارس ومنها مدرسه الشهيد هائل الصوفي في المئانب طلابها يفترشون الكراتين في الارض حيث ان الابواب واشبابيك غير موجودة وطلابها يعانون شدة البرد خصوصاً هذة الايام منهاره نعم كلها منهاره فالاطفال يذهبون الى مدراسهم والخوف والرعب يملائهم يدخلون ينظرون الى المدرس وينظرون الى سقف وجدران الفصل متى سوف ينهار على روؤسهم فالكل نعرف ونعاني من هذة المشكلة وفي موسم الامطار يشتد القلق والخوف على اولئك الابرياء الذين عندما تنظر ليهم وقت خروجهم من بوابه المدرسة تراهم مهرولين الى بيوتهم وكانهم كانوا في معتقلات كل هذا يحدث في مدارسنا واكثروهذا اقل القليل من معاناة الطلبه هنا فإين هم اولئك ............؟
فالمدرسة الوحيدة التي يتباهي بها الطلبة هي مدرسة الشهيد عبدالرحمن الغافقي ولكن في الأونه الاخيرة يغمرك الحزن وانت ترى ذلك الهرم التعليمي ينقصة الكثير الكثير من الكراسي والطاولات وادوات معملية ..............الخ ايضاً ادراكه بترميمات وإصلاحات الخرى ......
ولكن عندما نذكرمدرسه الشهيد عبدالرحمن الغافقي يجب ان لاننسى الرجل العظيم فقيد الحركة التعليميه الاستاذ القدير الوالد عبد العزيز الدعبي ... رحمة الله علية ، فهذا الرجل تولى ادارة المدرسة قبل فترة من الزمن فبصماته ومواقفة الجليلة والعظيمة لن تنسى ابداً في جنة الخلد ياعزيز.
وايضاً الرجل العظيم والاستاذ القدير الوالد/ عبدالله صالح سعيد مدير المدرسه فهذان العظيمان استطاعوا بالحكمه والصبر والقوة والخلق العظيم ان يحافظان على ذلك الهرم التعليمي وغم كل الصعوبات وصارت مدرسه مقارنتاً بالمدارس الاخرى افضل من غيرها ولاننسى قراءة الفاتحة على روح فقيد الحركة التعاونيه المناضل الكبير الوالد / عبدالحمن الصريمي الذى كان وسيظل دورة محفوراً على كل القلوب وعلى كل القرى الجبال ولاودية على مدى الايام في ايجاد وتاسيس الكثير من المدارس وكذا فصول محو الاميه والتي انتهت مع انتهاء الرجل الطيب رحمه الله علية .منقول من جريدة الجرين.
من ابناء منطقه الاصابح الداخل المنطقه المضلومه التي لاينظر ليها احد سواء الله عزوجل.