قصيدة للإستاذ القدير/غالب السميعي
أوزارصديقي ..
هأنا أعبُرُ قسراً..
في دياجير الدمنْمُثْقلاًمنذُُ زمنْباحثاً عن حياةٍ..
غادَرتْ روحي..
وعن ( حضنِ وطنْ (!
ياصديقي ..
ضاقَ عيشي في بلادي..
وأضناني الشجنْ !
أنا طيرٌ ناحقهراً..
ينشدُ الموتَ على كلِ فننْ !
تاه عقلي يا صديقي ..
لست أدري أنا : منْ ؟أين أمضي ؟؟كلما يممتُ قُطراً.
تحاصرني الإحنْ!
وإذا رمتُ بلاديلبياتٍ ..
تلاحقني المحنْ !!!
غير أنّي...
هارب منها.. إليها.
خُفيةًدون علنْ !!
فأنا المكدودُ بأثقالِ الزمنْ !
وأنا المغموسُ بأوحالِ العفنْ !
أنا.. من ذاك الوطنْ ..
غرُبتْ شمسُ حياتي..
عندما ساد ظلومٌوتوارىمؤتمنْ !
عندما حلّتْ بأرضي..
معضلاتٌ وفِتنْ!!
يا صديقي..
لم أعدْأملكُ شيئاً..
سوف أمضي لا تسلني ..
ما على متني ؟وعن: (كيف) و : (مَنْ) ؟
(إنه) ليس طعاماً..
أو لباساً أو سكنْ؟إنه ليس ضميراً.
ليس شيئاًيُرتهنْ !
يا صديقي ..
(إنه) كل جراحاتي ..
وأوزاري..
جُمعتْ..
( كـ (بقايا من وطنْ!!