كنت في مخيم صيفي في محافظة اب في مخيم صيفي وكان ممن زرانا الشيخ أحمد عقيل وألقى علينا محاضرة ايمانية ختمها ببعض الفتوي والرد على بعض أسئلة الحاضرين. حينها شعرت أنني أقف أمام رجل من الرعيل الاول ممن قطعوا في العلم شوط كبير وجرى العلم في أجسادهم مجرى الدم
استمع الجميع للمحاضرة وكأن على رؤسهم الطير وعندما حان موعد انتهاء المحاضرة الح جميع الحاضرين ممن تجمعوا من محافظات شتى علىالشيخ الاستمرار في المحاضرة
استمر في المحاضرة راى الشيخ أن المحاضرة طالت فعتذر وختم المحاضرة لكن الحاضرين الذين أعجبو بأسلوب الشيخ أبو الا أن يتجمعوا عليه ويمطروه بالاسئلة التي كانوا يجدون لها جواب مقنع وكافي
حينها اضطر امير المخيم أن يحول بين الطلاب والشيخ فالاسئلة واجوبتها تحتاج وقت طويل حتى الصباح
عادت بي ذاكرتي الى الوراء الشيخ أحمد عقيل أحد أبناء عزلة بلاد الوافي مديرية جبل حبشي ووعاظ ومحاضر مدينة تعز
ليس هذا فحسب فأولاده قد مضوا على نفس الطريق فالكثير منهم يحفظون كتاب الله تعالى ولذلك سميت أسرته بالبيت القراني لن يطول حديثي عن الشخ أحمد عقيل فمن في جبل حبشي لايعرف من هو أحمد عقيل ومن في مدينة تعز وكل تعز لايعرفه ويقدره حق قدره