أحقاً مات ناصر؟؟؟ كيف مات وأن أراه بنفسي كل يوم ؟؟؟ كيف مات وأنا أراه في أحلامي وفي يقضتي؟؟؟ كيف مات وأنا وجدته بنفسي في أحلام المستظعفين ؟؟ انه لم يمت ؟؟؟؟؟ أنه لم يمت مادام في ذاكرتنا وفي قلوبنا وفي أفئدتنا!!!!!!! انه رحل وسيعود مع رفيق دربه صلاح الدين الايوبي !!!! سيعودون معاً لتحرير أورشليم والجولان وكل شبر محتل من أرض فلسطين العربيه.... سعودون لتحرير أفكارنا من دنس الإستعمار وأرجاسه... سيعودون لإنقاذنا من أستعمار جديد يوشك ان يحتل حتى أفكارنا..
رحل ناصر لكنه لم يمت وخلف لنا فكرا نستظيء به كلما أردنا أن نقرأ كتب التاريخ بحثاً عن ذكرى معارك كان لنا شرف الانتصار فيها في معاركنا مع العدوا الذي أمرنا الله بجهادة في كتابه الكريم... خلفا لنا أرثاً سياسياً جعل العالم يعمل لنا ألف حساب.. فمن كان يتوقع ان أن تلد مصر رجلاً على يديه تتحرر كل الأقطار العربيه... لقد كان مفاجئة ولم يبشر بقدومه رجل من قبل ولم تلقيه أمه في اليم خوفاً عليه من بطش الأنجليز....حقاً لقد كان معجزة القرن العشرين... لقد أتى ليخبرنا بأن الشعب العربي شعباً اصيل متى ماأرادوا ذلك .. وأتى ليقول لنا بأنه بين الممكن والمستحيل أرادة الأنسان وتقد تجلى ذلك حين هزمت مصر ثلاث دول عظمى أيام العدوان الثلاثي... أتى ليخبرنا بأنا العزيمه والإرادة أقوى من تلك الدروع والتحصينات التي يتحصن بها الأعداء وأننا متى ماأمتلكنا ذلك سنكون قادرين على دك حصونهم... القد كان قائداً ومعلماً فقد علمنا ماذا تعني كلمة كرامه وعلمنا ماذا تعني كلمة العزة بالنفس.. لقد أتى ليرفع رؤوسنا بكلمته المشهوره ( ارفع رأسك ياأخي العربي ) لقد كان يصول ويجول في معارك الدفاع عن كرامتنا العربيه ولا يعود ألى في جسمه ضربتة سيف أو طعنة رمح حتى وافته المنيه متأثراً بجرح كبير صنعة في قلبه الكبير ملك الأردن الذي أقدم على فعلة شنعاء حين دكة دباباته عشرين ألف جندي فلسطيني وهم نائمون في مخيماتهم في شمال الأردن... رحم الله القائد المعلم جمال عبد الناصر فلقد كان الحلم الذي مازال يراودنا في كل لحظه ضعف