~لعمري ماقد رأيت
ولا سمعت أن هناك
متاحف تقام على
مستوى العزلة إلا
في عزلة الأعبوس~
فلتنظروا إلى أين
وصل بهم الوعي
الثقافي والإداراك..
تزخرعزلةالأعبوس
بتاريخ عظيم يحمل في
طياته مآثروتراث وشواهد
تاريخية لمواطنيها معلنين
أن تتحول الآثارمجردسلعة
تباع لمن يدفع أكثر.
وقدبذلوا جهدآ طويلآ
للحفاظ على ماتبقى
من حياة أثريةللأجداد
وعادات وتقاليدوأدوات
ومعالم..
فتم إنشاء متحف مدرسة
الحريةبني علي أعبوس
حيث أتت الفكرة بعد الحصول على بقايا
آثار أثناء حفرساسات
المدرسة منها تمثال
لحيوان الوعل وسيف..
وبعدعمليات رصد وتجميع
كل مايتعلق بتراث الأجداد
وساهم الكثيربإحضار
مايحفظون من مقتنيات
وملبوسات وأدوات قديمة
وأسلحة وعملات وتوثيق
الطقوس والعادات وتم
جمع الحلي والخزفيات
والوثائق والمخطوطات
وحتى أنواع الصخور
والطيور التي انقرضت
وفيه صور لرموز نضالية
وأسطوانات ومصحف
شريف بخط اليد..
وكل ماله إرتباط بالقديم
والماضي العبسي..
المتحف أقيم في فصل
دراسي من مدرسة الحرية
والمسئولون عنه يقيمون
معرضآ سنويآ تحت شعار
)من لاماضي له لاحاضرله(..
يزور المتحف المئات من
قيادات مركزية ومحلية
وفنانين ومثقفين وشخصيات بكل أطيافها
وضعت إنطباعات فيها
من الثناء والإطراء الكثير..
~المتحف لم يلمس أية
جهود وعناية رسمية
من قبل الدولة..
بل أنه قام ومازال على
تبرعات شخصيةذاتية
خيريةضمن أنشطة
المدرسة وأبناء المنطقة..
~الموضوع منقول بتصرف
من إستطلاع لصحيفة
الأيام نقله الصحفي/
عارف الدوش العبسي
إلى إحدى الشبكات الثقافية..