أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ضاعت فلسطين يوم هُدمت الخلافة

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
أبوغانم المليكي

ضاعت فلسطين يوم هُدمت الخلافة Biere9
أبوغانم المليكي


ذكر عدد الرسائل : 2503
العمر : 49
الدولة : السعودية
تاريخ التسجيل : 12/06/2009

ضاعت فلسطين يوم هُدمت الخلافة Empty
مُساهمةموضوع: ضاعت فلسطين يوم هُدمت الخلافة   ضاعت فلسطين يوم هُدمت الخلافة Emptyالأربعاء 12 أغسطس 2009 - 18:42



ضاعت فلسطين يوم هُدمت الخلافة

في الثامن والعشرين من شهر
رجب عام 1342هـ هُدمت دولة الخلافة الإسلامية حامية ذمار المسلمين وحافظة الدين ،
ومنذ ذلك الحين والأمة تتجرع الذل والهوان والضعف .

فقد حلَّ نفوذ الكفار المستعمرين في بلاد المسلمين،
فجزأوا البلاد، ومزقوها عدة دويلات حتى وصلت إلى نحو خمس وخمسين دويلةً، نَصَّبوا
على كل منها حاكماً يأمرونه فيأتمر وينهونه فينتهي، لا يملك أن يتخذ قرارا ولو
بالذهاب لحضور مؤتمر ، ورسموا لهم سياسةً تقتضي أن يبذلوا الوسع لتطبيقها على
المسلمين ، حتى أنهم أضاعوا فلسطين الأرض المباركة، مسرى رسول الله صلى الله عليه
وسلم ومعراجه .

فما هي مكانة
الخلافة عند المسلمين ؟

وما هي
مكانة فلسطين عند الأمة الإسلامية ؟

وكيف تم التآمر على الخلافة الإسلامية وفلسطين ؟

وما هو الحل لاسترداد فلسطين من
أيدي يهود ؟

أما مكانة الخلافة
عند المسلمين فيمكن معرفتها من خلال أقوال علماء الأمة الإسلامية نذكر بعضا منها :-

1- قال أبو المعالي الجويني (في
غياث الأمم): "الإمامة: رياسة عامة، وزعامة تامة، تتعلق بالخاصة والعامة في مهمات
الدين والدنيا، متضمنها حفظ الحوزة ورعاية الرعية، وإقامة الدعوة بالحجة والسيف،
وكف الجنف والحيف، والانتصاف للمظلومين من الظالمين، واستيفاء الحقوق من الممتنعين
وإيفاؤها على المستحقين... فإذا تقرر وجوب نصب الإمام فالذي صار إليه جماهير الأئمة
أن وجوب النصب مستفاد من الشرع المنقول...".

2- قال ابن حزم (في الفصل في الملل والأهواء والنحل): "اتفق جميع أهل
السنة وجميع الشيعة، وجميع الخوارج (ماعدا النجدات منهم) على وجوب الإمامة"
.

3- وقال الماوردي (في الأحكام
السلطانية): "وعقدها لمن يقوم بها واجب بالإجماع وإن شذ عنهم الأصم".

4- قال ابن حجر العسقلاني (في
فتح الباري): "وقال النووي وغيره: أجمعوا على انعقاد الخلافة بالاستخلاف وعلى
انعقادها بعقد أهل الحل والعقد لإنسان حيث لا يكون هناك استخلاف غيره وعلى جواز جعل
الخليفة الأمر شورى بين عدد محصور أو غيره وأجمعوا على انه يجب نصب خليفة وعلى أن
وجوبه بالشرع لا بالعقل".

هذه هي
مكانة الدولة الإسلامية التي بناها رسول الله – صلى الله عليه وسلم – كلما اعتراها
الضعف أتى من يقويها ويجدد للأمة أمر دينها .

هذه الخلافة ليست من أشكال الحكم المعروفة ولا المألوفة ؛ وليست دولا
متعددة ؛ بل هي شكل مختلف ، ولا مجموعة من الخلفاء المتحدين ؛ بل خليفة واحد ودولة
واحدة ؛ إذ أنه يحرم شرعاً أن يكون للمسلمين في العالم أكثر من دولة واحدة، وأكثر
من خليفة واحد.

كما يجب أن يكون
نظام الحكم في دولة الخـلافة نظام وَحدة، ويحرم أن يكون نظاماً
اتحادياً.

وذلك لما روى مسلم أن
عبد الله بن عمرو بن العاص قال: إنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: «ومَنْ
بايع إماماً، فأعطاه صفقة يده، وثمرة قلبه فليطعه إن استطاع، فإن جاء آخر ينازعه،
فاضربوا عنق الآخر».

ولما روى
مسلم عن أبي سعيد الخدريّ عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: «إذا بُويع
لخليفتين فاقتلوا الآخر منهما».

الخلافة وعد الله – تعالى – وبشرى رسول الله – صلى الله عليه وسلم - ،

هي التي ستعقب الحكم الجبري في
بلاد المسلمين إن شاء الله – تعالى -

هذه هي مكانة الخلافة عند المسلمين أما مكانة فلسطين ، فهي مسرح
الصراعات بين الأنبياء ومن عاداهم

فلسطين هي البلد الوحيد الذي لم يخرج الرسول – صلى الله عليه وسلم - من
الحجاز إلا إليه .

ففتحت فتحا
قرآنيا في حادثة الإسراء والمعراج {سُبْحَانَ الَّذِي أَسْرَى بِعَبْدِهِ لَيْلاً
مِّنَ الْمَسْجِدِ الْحَرَامِ إِلَى الْمَسْجِدِ الأَقْصَى الَّذِي بَارَكْنَا
حَوْلَهُ لِنُرِيَهُ مِنْ آيَاتِنَا إِنَّهُ هُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ }الإسراء 1،
وفتحت فتح جهاد على يد الخليفة عمر بن الخطاب الذي نال شرف تسلم مفاتيحها بنفسه
.

وهي من البلاد التي لا تُشد
الرحال إلا إليها .

قال رسول
الله صلى الله عليه وسلم:"لا تشد الرحال إلا إلى ثلاثة مساجد:المسجد الحرام،ومسجدي
هذا،والمسجد الأقصى"رواه الشيخان.

فلسطين هي الباروميتر لقياس نبض وحرارة الشعوب ، وكما قيل : إذا أردت
أن تعرف حال الأمة الإسلامية فانظر إلى حال بيت المقدس . أي فلسطين

وهي محط اهتمام العالم أجمع ،
وقد أدرك الكفار مدى أهميتها حيث انتشرت بينهم مقولة " من يسيطر على فلسطين فقد ساد
العالم .

وها هي سيطرة يهود التي
تمثل خط الدفاع المتقدم لصالح الغرب .

لقد حافظ المسلمون على فلسطين في ظل خلافتهم وعلى مر تاريخهم ؛ابتداءً
من صلاح الدين الأيوبي الذي استرد فلسطين من أيدي الصليبيين في شهر رجب ، وانتهاءً
بالسلطان عبد الحميد ، وليسمع كل من لديه عقل وبصيرة ماذا قال السلطان عبد الحميد
لهرتزل حين راوده عن فلسطين. قال: «إن فلسطين ليست ملك يميني، بل ملك الأمة
الإسلامية، واذا مزقت دولة الخلافة يوماً فإنهم يستطيعون آنذاك أن يأخذوا فلسطين
بلا ثمن. أما وأنا حي، فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت
من دولة الخلافة العثمانية. من الممكن أن تقطع أجسادنا ميتة، وليس من الممكن أن
تشرح ونحن على قيد الحياة .

عندما غزا الجراد المدينة المنورة دعا رسول الله صلى الله عليه وسلم
الله أن يصرفه عنهم الى بيت المقدس، فقال الصحابة: يا رسول الله، إنه إذاً يؤذيهم،
فقال عليه السلام: (لا يعمَّر فيها ظالم) يعني في بيت المقدس وأكناف بيت المقدس.
حقاً إنها الأرض التي لا يعمر فيها ظالم، ففيها كانت نهاية الدولة الرومانية
الشرقية في معركة اليرموك، وكذا نهاية الاجتياح المغولي في عين جالوت، والغزو
الصليبي في حطين، وتحطمت أحلام نابليون على أسوار عكا، وفيها سينتهي الإفساد
اليهودي المعاصر الذي تحدثت عنه آيات الإسراء .

فمعركة عين جالوت التي هُزم فيها التتار بعد أن جابوا
الأرض من مشرقها وعاثوا فيها فساداً كانت في فلسطين .

ومعركة حطين الحاسمة التي هُزم فيها الصليبيون كانت في
فلسطين.

وأحلام نابليون
بالإمبراطورية تحطمت على أسوار عكا في فلسطين .

وأرض فلسطين شهدت من الحروب ما حول كل صخرة فيها إلى هيكل
عظمي، وكلَ قطرة ماء إلى حمراء دموية قانية؛ فهي التي جلبت سبع حملات صليبية، دامت
في أطول حرب عرفها تاريخ الإنسان لمدة 170عاما، بين عامي 1099 و1271م؟!

من المعلوم أن الخلافة تعرضت
لمؤامرات المتآمرين وتم هدمها على يد الإنجليز والفرنسيين بالتآمر مع مصطفى كمال
وبمعاونة الخونة من العرب من آل السعود والهاشميين من خلال الثورات عليها .

وإن التآمر الذي دُبر ضد الخلافة
جرى مثله لفلسطين التي تعرضت للتفريط والتنازل .

ففي 21 – 11- 2008 نشر موقع أخبار سوريا هذا الخبر

"ظهرت وثيقة خطيرة ستضع العائلة
السعودية الحاكمة (أل سعود)، في موقف حرج جداً أمام الرأي العام في جميع البلدان
العربية.


لقد تم التآمر على
فلسطين أيضا من خلال القرارات الدولية من أبرزها قرار التقسيم181 وقرار 242 و338
وعشرات القرارات الدولية الطاغوتية التي كان القبول بها قبل عقود جريمة وتخاذلا
ومذلة فأصبح القبول بها اليوم حلما تاريخيا ومشروعا (وطنيا )
.

حتى أصبح القبول بقرار التقسيم
بحل الدولتين غاية الغايات عند إخوة النضال والكفاح .

ألم ندرك بعد أن الضياع الحقيقي لفلسطين كان يوم هدمت
دولة الخلافة ، ثم أليس من الغريب العجيب والمبكي أن تتحول قضية فلسطين من قضية
إسلامية عالمية إلى عربية يعربية ثم إلى فلسطينية ثم إلى فصائلية ضفية وغزية
؟.!.........

وفي الختام
:-

هذه فلسطين، لن يكون حلها
باليد الممدودة لأمريكا بالتفاوض حول حل الدولتين، ولا بالتفاوض مع كيان يهود، حتى
لو انسحب فعلاً من كل المحتل في 1967، فإن أي شبر في فلسطين المحتلة 1948م، وأي شبر
في فلسطين المحتلة 1967م، هما في نظر الإسلام سواء، فقد جُبلت الأرض المباركة بدماء
شهداء الجيش الإسلامي، على مر عصور الخلافة الإسلامية، حتى لم يبق شبر من فلسطين لم
يسقط فيه دم شهيد أو غبار فرس لمجاهد.

إن فلسطين منذ حادثة الإسراء أمانة في أعناق المسلمين، فقد فتحها
المسلمون في عهد عمر رضي الله عنه، وكانت العهدة العمرية التي أكدت منذ ذلك التاريخ
سلطان الإسلام على فلسطين، وقضت بأن لا يسكن القدس المباركة على وجه الخصوص يهود...
واستمرت تلك الأمانة على مدى التاريخ.

وكلما تجرأ على فلسطين عدو وتمكن من احتلالها وتدنيسها، قام قادة عظام
في ظل الخلافة بتحريرها من دنس ذلك العدو، فكان صلاح الدين الذي طهرها من
الصليبيين، وكان قطز وبيبرس اللذان طهّراها من التتار... ثم كان الخليفة عبد الحميد
في آخر أيام الخلافة عندما حافظ عليها فمنع عصابات هرتزل من الاستيطان
فيها.

لقد كان هذا هو الذي يجب أن
يكون لو كانت الخلافة قائمة، فتزيل كيان يهود المغتصب لفلسطين، وتعيد فلسطين كاملة
إلى ديار الإسلام.

وعليه فإن كل
المحاولات التي انطلقت مدعية تحرير فلسطين بلا خلافة قد بان فشلها ، بل وأنها بيئة
مناسبة لأسواق التآمر الدولي والإقليمي ، وإن كل جهد لتحرير فلسطين لا يمر عبر
بوابة جيوش المسلمين أو استنصارهم فهو جهد في غير مكانه فضلا عن إمكانية استغلاله
من الغرب الذي هدم الخلافة وما زال يعمل لمحاولة منع قدومها ، ولكن أنى له ذلك
فهناك الرجال الرجال الذين يصلون ليلهم بنهارهم حتى تعود كما أخبر عنها رسول الله
-صلى الله عليه وسلم- ( ثم تكون خلافة راشدة على منهاج النبوة ) وليس ذلك فحسب بل
وجعل بيت المقدس عقر دارها عاصمة لها ، وليس كما يريدون شرقية وغربية لكيانات
كرتونية .

إن فلسطين لا زالت
أمانة في أعناق المسلمين، كما هي الخلافة الإسلامية ، وهي عقر الدار وليست حلبة
صراع للشرعيات الدولية أو الفصائلية ، وهي أمانة .

التفريط فيها خيانة .
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا تَخُونُوا اللَّهَ
وَالرَّسُولَ وَتَخُونُوا أَمَانَاتِكُمْ وَأَنْتُمْ تَعْلَمُونَ}.

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس4444

ضاعت فلسطين يوم هُدمت الخلافة 322201584
فارس4444


ذكر عدد الرسائل : 11322
العمر : 38
الدولة : اليمـن الجـديـد
تاريخ التسجيل : 02/11/2008

ضاعت فلسطين يوم هُدمت الخلافة Empty
مُساهمةموضوع: رد: ضاعت فلسطين يوم هُدمت الخلافة   ضاعت فلسطين يوم هُدمت الخلافة Emptyالخميس 13 أغسطس 2009 - 13:46

أشكرك أخي الكريم
ع ما قدمته

ضاعت فلسطين يوم هُدمت الخلافة Palestine_584465515



ضاعت فلسطين يوم هُدمت الخلافة Palestine_730621227

ضاعت فلسطين يوم هُدمت الخلافة Palestine_1137357570

ضاعت فلسطين يوم هُدمت الخلافة Palestine_1523575786


ضاعت فلسطين يوم هُدمت الخلافة 191997657
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://fares4.maktoobblog.com/
 
ضاعت فلسطين يوم هُدمت الخلافة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» زارنا رجل من فلسطين
» ضاعت الفكرة
» دولة الخلافة العثمانية
» اسماء الخلفاء العثمانيون والتامر الوهابي القبلي لاسقاط الخلافة
» صور في قمة الروعه من فلسطين

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الملـــتـقى الإســـلامـي :: الشريعة والحياة-
انتقل الى: