أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي

اذهب الى الأسفل 
+2
مجدي الجرادي
جلال الدوسري
6 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
جلال الدوسري

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي GreenStar
جلال الدوسري


ذكر عدد الرسائل : 6281
العمر : 46
الدولة : اليمن السعيد
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Empty
مُساهمةموضوع: إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي   إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Emptyالأربعاء 8 يوليو 2009 - 9:58

إمرأة..
كان الوقت ليلاً، وكنا نسير بخطوات بطيئة خائفة، وننظر إلى الأمام بنظرات لا معنى فيها نبحث عن شيء مجهول، ولم يكن لنا هدف معين.
كنا نسير يجذبنا سكون الليل وظلام الأزقة التي نجتازها وصوت أقدامنا وهي تغوص في الوحل الذي صنعته أمطار الصباح.
كانت قهقهات السكارى وبائعات الهوى وأضواء المصابيح التي تنبعث من حانات الشراب تثير الدماء الحارة في عروقنا بالرغم من البرد الذي كان يخز الأجسام.
كنا أربعة... أحمد علي، وهو أكبرنا، في التاسعة عشرة من عمره، أسمر الوجه ذو عينين لامعتين، يتحدث كثيراً عن النساء ويرتجف كلما سمع صوت امرأة. وبجانبه يسير نعمان الذي يستمع إلى حديثه باهتمام بالغ ويرتجف، ويحملق بشراهة في الأبواب المضاءة في ذلك الزقاق ويلهث وهو يتابع الحديث قائلاًً.. هه.. هه.. وبعدين؟ ..
و- الدبة([1]) – بجسمه الضخم الذي لا يناسب أعوامه الستة عشر وهو يلهث خلفنا حين نسبقه، والعرق يتصبب منه وفمه مفتوح عن آخره كأنه يريد ابتلاع الهواء دفعة واحدة ثم وهو يصيح بنا أن ننتظره.. وأخيراً أنا أصغر الجميع في الرابعة عشرة من العمر، نحيف سريع الخطوات، أنظر في فضول إلى أبواب الحانات لعلي أرى ما يدور بداخلها ثم يرتجف جسمي حين أسمع قهقهات النساء أو ظلال أجسادهن داخل الحانات وهن يرقصن أو يغنين.
كان الظلام يغمر الزقاق وأقدامنا تغوص في الأوحال بشدة وموسيقى، وغناء الأحباش تنبعث من الحانات وأصوات الأوتار تشد أجسامنا أكثر فأكثر إلى ذلك الشيء المجهول الذي نبحث عنه.. ونظراتنا التائهة تخترق الظلام لنرى طريقنا ولا نصطدم بالسكارى من النساء والرجال.. وكنا نتخفى بقدر الإمكان حتى لا يرانا أحد معارفنا، فوجودنا في مثل هذه الساعة من الليل وفي حي مثل هذه الأحياء من " أديس أبابا " يثير الشكوك كثيراً.
وتوقفت المجموعة عن المسير في إحدى الأزقة وقال أحمد علي وهو يشير إليّ:
-اسمع يا قاسم " خبي البيريه " حقك حتى إذا وجدنا أحد المعارف نقول له أن أحدهم قد اختطف البيريه وهرب ونحن الآن نبحث عنه.
فهز الجميع رؤوسهم موافقين.. فلقد كنت أصغر الجميع، ويجب أن أطيع. ونزعت " البيريه " من علي رأسي ووضعتها في طيات ملابسي ثم استأنفنا البحث عن المجهول.
كان البرد شديداً والرغبة تلتهب في داخلنا بشدة فنرتجف ونزداد ارتعاشاً عندما يتحدث أحمد عن النساء.
ارتفع القمر من خلف السحب المتراكمة فوق سماء أديس أبابا الحالمة، وأنار الطريق أمامنا فرأينا الوحل وبرك الماء التي تغمر كل أرض الزقاق وأشباحاً تغوص فيه متجهة إلى مكان مجهول قد تعرفه، وقد لا تعرفه مثلنا. وفي الحانات الصغيرة تصدح أصوات موسيقية صاخبة وشيطانية تثير الحيوان الذي يزمجر في عروقنا.
وفي حانات أخرى كانت الموسيقى حالمة وهادئة وسماوية تشعر بالطمأنينة لكن الرغبة تظل كما كانت.
بدا في أول الزقاق شبح أبيض أخذ يقترب منا بسرعة وتوقفنا جميعاً ونحن نظر إلى الشبح الذي أخذ يظهر بوضوح.
كانت امرأة سمراء بلون البن قصيرة ممتلئة الجسم ذات أشعر أسود كخيوط الليل وعينين واسعتين تلمعان وسط الظلام وشفتين لا أحلى منهما. وتوقفت حين رأتنا أمامها وكان " الدبه " يسد الطريق بجسمه الضخم فابتسمت بروعة وقالت:
- هه.. ماذا تريدون أيها الشباب؟
فأجابها أحمد علي ورأيته يرتجف لأول مرة:
- أتأتين معنا..؟
أجابته والابتسامة تنير جمال وجهها:
إلى أين؟
إلى منزلك
قالها " الدبه " بسرعة وخوف، وتصبب من وجهه المزيد من العرق.
- شكراً، لا أستطيع اليوم فلدي هناك رجل ينتظرني، ولكني أستطيع أن آتيكم بفتاة أخرى.واتسعت ابتسامتها وهي تغمز بعيونها وتضيف – أنها أجمل مني وصغيرة... لكن أحداً منهم لم يجب عليها، فقد أحاطوها من كل جانب وأصبحت وسطهم كالفارة في المصيدة.. أما أنا فكنت أرتجف من الخوف والرهبة وداخلي تشتعل نيرات حامية ومن شدة خوفي عدت إلى الوراء خطوات ورحت أحملق في ما يدور حولي.
لم تحاول المرأة أن تعمل شيئاً بل نظرت إلى الزملاء بحنان وعطف تعودت عليه. وتعودت أكثر من هذا في ترويض أطفال آخرين مثلهم.
ونفذ عطرها من خلال الحصار إلى أنفي فاشتد هياجي ورحت في دوامة من العرق وحاولت أن أقترب لكن رجليّ كانت قد تسمرتا في الوحل.
لم يستطع الزملاء إقناعها لأنهم لم يكونوا يعرفون كيف يقنعون، كما أصروا على عدم الذهاب إلى أخرى.
كانت المسألة مجرد مغامرة في نظرهم.
وأرادت المرأة متابعة طريقها، إلا أن الوحوش الثلاثة هجموا عليها من كل جانب وأشبعوها لثماً وتقبيلا.. لكنها لم تهرب ولم تستغث، بل ظلت صامدة لقبلاتهم الملتهبة. إنها تعلم أن تلك الوحوش الصغيرة لا تستطيع أن تنالها بشر، لقد تعودت عليهم، وفعلاً أفسح الزملاء لها الطريق لتمضي ونظرت إليهم. كانت تحمل في عينيها سحراً غريباً لا يقاوم. وقالت وهي تستعد أن تمضي: ألا زلتم مصرين على أنكم لا تريدون أخرى؟ فهز الجميع رؤوسهم في صمت:
-إذن ستجدونني هنا غداً.. سأنتظركم...وأرسل القمر أشعته الفضية بعد أن تخلص نهائياً من سحب أديس أبابا الثقيلة والبغيضة وكشف مخبئي وراءهم وأنا أرتجف... وأرتجف، وعيناي تلتهمان المرأة وعطرها يدغدغ أنفي وفي داخلي تضطرم النار.
رأتني في وقفتي تلك وظهرت أسنانها البيضاء عندما انفرجت شفتاها عن بسمة، وقالت مشيرة إلى زملائي:
-لماذا لم تشاركهم؟
لم أجب؛ وشعرت بالبرودة والعرق البارد؛ واتسعت عيناها بابتسامة:
-يجب أن تأخذ نصيبك أنت أيضاً.. إنك رجل فلا تخف.. هه.. تشجع يا صغيري.
ومالت عليّ وقبلتني على شفتي قبلة طويلة، حارة كدت أستلقي منها على ظهري وشعرت بصدرها يلتصق بصدري وسرت إليّ حرارة صدرها ونهديها الفتيين. وابتسمت وهي ترى النظرة البلهاء على وجهي. كانت عيناها بحيرتي حنان، ثم مالت مرة أخرى وراحت تقبلني على وجهي بسرعة.. فتركت شفتاها الشهيتان آثار نار ومضت.
لم أشعر بأنني أسير. فشفتاي تحملان دفء شفتيها وصدري يحترق ووجنتاي تلتهبان. شعرت بالسعادة وأنا أحمل آثار امرأة لأول مرة.. ورائحة عطرها تفوح من ملابسي. كانت السعادة غامرة.. وتراءت لي عيناها وأحسست نحوها.. بالحب.. تسللت في اليوم التالي إلى الحي ورحت أبحث عن الزقاق ولكن دون جدوى. ورغم حزني إلا أن صدري وشفتي كانت تحمل الدفء.
وفي الليالي المظلمة كنت أرى خلال الظلام عينيها وهما تشعان حباً وحناناً.. ودفئاً.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مجدي الجرادي

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي WNa26594
مجدي الجرادي


ذكر عدد الرسائل : 6
العمر : 35
الدولة : امملكة العربية السعودية
تاريخ التسجيل : 06/07/2009

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي   إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Emptyالأربعاء 8 يوليو 2009 - 10:26

شكـــــــــر وتقدير
للأخ // جلال الدوسري

على امتاعنا بمثل هذه القصص
للأديب الراحـل : محمدعبدالولي العبسي رحمـــه اللــــه

وننتظر المزيد منكـــــم ودمتــــــــــم لنا ....
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جلال الدوسري

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي GreenStar
جلال الدوسري


ذكر عدد الرسائل : 6281
العمر : 46
الدولة : اليمن السعيد
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي   إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Emptyالأربعاء 8 يوليو 2009 - 14:48

لاشكر على واجب

أخي/مجدي

وهذا أقل
مايمكن أن نقدمه

من روائع
الأديب العالمي/
محمد عبدالولي..

وفاءآ وتخليدآ له..
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
أبونواف البكاري

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Stars17
أبونواف البكاري


ذكر عدد الرسائل : 4034
العمر : 43
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 02/12/2008

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي   إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Emptyالأربعاء 8 يوليو 2009 - 22:23

كان الوقت ليلاً، وكنا نسير بخطوات بطيئة خائفة، وننظر إلى الأمام بنظرات لا معنى فيها نبحث عن شيء مجهول، ولم يكن لنا هدف معين.
كنا نسير يجذبنا سكون الليل وظلام الأزقة التي نجتازها وصوت أقدامنا وهي تغوص في الوحل الذي صنعته أمطار الصباح.
كانت قهقهات السكارى وبائعات الهوى وأضواء المصابيح التي تنبعث من حانات الشراب تثير الدماء الحارة في عروقنا بالرغم من البرد الذي كان يخز الأجسام.
كنا أربعة... أحمد علي، وهو أكبرنا، في التاسعة عشرة من عمره، أسمر الوجه ذو عينين لامعتين، يتحدث كثيراً عن النساء ويرتجف كلما سمع صوت امرأة. وبجانبه يسير نعمان الذي يستمع إلى حديثه باهتمام بالغ ويرتجف، ويحملق بشراهة في الأبواب المضاءة في ذلك الزقاق ويلهث وهو يتابع الحديث قائلاًً.. هه.. هه.. وبعدين؟ ..






اجمل ما في عبد الولي
قربه الشديد من الواقع
وبساطة اسلوبه الذي يجعلك تندمج مع شخصيات قصصه


رائع ما نقلت واتمنى ان يكون لدي الوقت الكافي لندخل في عمق تفاصيل عبد الولي اكثر واكثر
شكرا لك جلال على هذه الاثراءات الجميله
واتمنى ان تنقل كل ما للاديب الكبير من روائع


http://albokary.maktoobblog.com/
مدونتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جلال الدوسري

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي GreenStar
جلال الدوسري


ذكر عدد الرسائل : 6281
العمر : 46
الدولة : اليمن السعيد
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي   إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Emptyالأربعاء 8 يوليو 2009 - 22:55

شكرآ لمرورك

وأعدك بالمزيد
من هذه الروائع
التي قد لايفهم
قيمتها الكثيرون
رغم أنها تعتبر من
روائع الأدب العالمي
وقد ترجم بعضها
إلى عدة لغات عالميه.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
مختار عبادل

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي 15931518
مختار عبادل


ذكر عدد الرسائل : 1321
العمر : 36
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 25/04/2009

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي   إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Emptyالجمعة 10 يوليو 2009 - 16:48

يعطيكم الف الف عافية
وشكرا لك اخ جلال ع طرحك المميز
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جلال الدوسري

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي GreenStar
جلال الدوسري


ذكر عدد الرسائل : 6281
العمر : 46
الدولة : اليمن السعيد
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي   إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Emptyالسبت 11 يوليو 2009 - 8:01

شكرآ أخ/مختار

عطرت الصفحةبمرورك.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
جلال الدوسري

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي GreenStar
جلال الدوسري


ذكر عدد الرسائل : 6281
العمر : 46
الدولة : اليمن السعيد
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي   إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Emptyالخميس 7 يوليو 2011 - 8:35




للتلذذ بما بين السطوووووووووووووووووور00
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
خالد الحسامي

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي 15931518
خالد الحسامي


ذكر عدد الرسائل : 3451
العمر : 46
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 12/05/2010

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي   إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Emptyالجمعة 8 يوليو 2011 - 14:35

الأخ العزيز جلال وكأنك من عشاق كتابات محمد عبد الولي


إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Eid5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
اليمامه

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Default5
اليمامه


انثى عدد الرسائل : 726
العمر : 44
الدولة : اليمن " عدن "
تاريخ التسجيل : 16/07/2010

إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Empty
مُساهمةموضوع: رد: إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي   إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي Emptyالجمعة 8 يوليو 2011 - 20:53

رائعة من روائع الاديب الكبير محمد عبدالولي
شكراً لهذا الانتقاء الجميل
سلمت يمناك اخي جلال
إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي 214737
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
إمــــرأة : للأديب / محمد عبد الولي العبسي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» ياخبير : للأديب / محمد عبدالولي العبسي
» موت انســـــــان : للأديب / محمدعبدالولي العبسي
» أبو ربـيــــــه :للأديب / محمدعبدالولي العبسي
» لـــون المـطــــر : للأديب / محمدعبدالولي العبسي
» الـدرس الأخــــــير : للأديب // محمدعبدالولي العبسي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: ملـــتـقى الشـــعـروالأدب :: القصص والروايات-
انتقل الى: