حجة نت : لندن: جرت العادة أن تتلقى المدارس من الأهل فقط رسائل العذر والتوضيح عن تغيب التلامذة أو تأخرهم عن حصصهم. غير أن إحدى مدارس مدينة غرين باي الصغيرة، بشمال ولاية ويسكونسن الأميركية، تلقت رسالة عذر وتوضيح من شخص لا يمت بصلة قرابة لطفلة تغيبت عن صفها في آخر أيام الدراسة، هو الرئيس الأميركي باراك أوباما ب"شحمه ولحمه".
وبحسب صحيفة "الشرق الاوسط" فأنه خلال تجمع عقد في مقر بلدية غرين باي كان المواطن جون كوربوس حاضرا مع طفلته "كنيدي" التي جلبها للالتقاء بالرئيس بدلا من اصطحابها إلى المدرسة. وعندما تكلم مع أوباما بادره قائلا "أنا سعيد جدا لوجودي هنا مع طفلتي البالغة العاشرة من العمر، والتي تغيبت عن آخر يوم دراسة في المدرسة لتكون هنا. وآمل ألا تتعرض لمشكلة بسبب ذلك". فتنبه أوباما وعرض على كوربوس أن يكتب له رسالة عذر إلى معلمتها أو إلى المدرسة. وأمام ذهول الأب أمام عرض الرئيس، أبلغه عن اسمها، وبالفعل كتب أوباما الرسالة. وعلى الأثر شقت الصغيرة "كنيدي" طريقها وسط الجمع لتتسلمها من زعيم البلاد، بينما كان يجيب عن السؤال الذي طرحه عليه أبوها .
