الاهداء : الى تلك الريح التي قلّتني الى حُفرة الذنب
ودعــت احـزانـي ووهــم قصيـدتـي
وشفـيـت اوجـاعـي بـمـر حقيقـتـي
واتـيـت اوراقـــي لارســـم خـطـبـةً
الونـهـا اسـفـي ومـحــو خطيـئـتـي
دروب عـشـق ٍٍخظتـهـا مستسـلـمـاً
ومسالمـاً ظمـأي لحضـن عشيقتـي
دبيـت فـي صحـراء لا موطـن لـهـا
انـثـر عبـيـري واحتـضـار مـودتـي
ارمــي وروداً فــي بـحــاراً دائـخــه
لاتـخـلــق الامـــــواج الا دمـعــتــي
آهِ عـلــى تـلــك الـدمــوع وليـتـنـي
اجهضـت ذنبـي والتحفـت حقيقتـي
عاهدتـهـا بــإن اكــون لـهـا وطــن
وتـكـون اغنيـتـي وخـمـرة راحـتـي
عـلـيّ اكــون قــد همـسـت بحـبـهـا
او نلـت منهـا مـا يموسـق قصـتـي
نــا ديتـهـا بـكــل اسـمــاء الـحـيـاه
ناديتهـا عـمـري ومـرسـى رحلـتـي
ناديتـهـا حلـمـي الــذى احـلــم بـــه
فمضـت تــواري خلفـهـا انشـودتـي
هـانـت علـيـهـا لهـفـتـي بشقـائـهـا
وخريـر دمعـي وارتـعـاش مدينـتـي
لفـت خيـوط الشمـس فــي انيابـهـا
ورمتهـا قرصـاً يستنـيـر بمهجـتـي
لــو كـنـت اعـلــم ان حـبــي تـائــهً
لدفنـت حبـي فـي جـيـوب حقيبـتـي
هــــذا الــهــوى وهـــــذه اقـــــداره
حـجـت بـخــدي وفـــدت بحمـاقـتـي
همـي.. ندمـي لمـن يهـوى صخـرةُ
او يرتجي حباً من لصائق صخرتي
واخيرا لو كنت اعلم ان البحر عميقاً ما ابحرت