(هيفاء) خالد أبن عبدالعزيز

هيفاء
أضعتُ عينيك يا هيفاء يا ولهي
كأن وهم فؤادي اليوم عيناكِ
ورحلتُ أبحثُ عن عينيك في ألمي
فلم أجد غير قلبٍ فيه ذكراكِ

سكنتِ أوردتي أيضاً وذاكرتي
وفي صميم فؤادي صار سكناكِ
كالوهم أنت وكالأحلام سيدتي
وكالحقيقة لكن كيف ألقاك

ما زلتِ تحيين أحقاباً بأزمنتي
وتصنعين جراحاتي فأهواكِ

وتزرعين هموماً كل أرصفتي
ولم يزل قلبي الولهان مرعاكِ

لا لستِ مجبرة أن تعشقي ألمي
ولستُ أيضاً بالآلامي سأنساكِ

سددتِ من عجلي سهماً ليقتلني
ومن جنوني جعلتُ القلب مرعاكِ

أتتركين معاناتي وأروقتي
في النار تأكلها يا ويح ريَّاكِ

أأحضن النار كي ينهي اللظى أملي
وأمتطي الوهم كي أسلو بذكراكِ

لا لستُ أنساك يا فرحي ويا حزني
إياك أن تعبثي بالحب إياكِ

من الغياب ونار الهجر فاتنتي
كأن وهم فؤادي اليوم عيناكِ

*خالد أبن عبد العزيز البكاري

سلمت يداك
ويدا الشاعر..

وقد غنى أيوب:

هيفا رشيقه
لها عينان قاتلة..

كم ياضحايا لك
من سحر عيناكي.*

مشكور

http://albokary.maktoobblog.com/
مدونتي

شكراً لتواصلكم وردودكم الجميله

مشكور اخي

مشكور ثامر ع مرورك

خالد ابن عبد العزيز

عزيزي ساعي البريد
صخر با جبيح.........

بحثت في اعماقي عن احرف وكلمات اعبر لك فيها
عن جمال حرفك ورقي احساسك
فلم ولن اجد ما يحاكي هذا الابداع

فوقفت هنا تعظيما وتقديرااا لروعه صوره رسمها قلمك
وروح عذبه كبلتها جراح امراه

دمت قلما ينزف الاساطير هناااااا

لروحك غابات كاذي وفل

تحياتي

عبد الغني النويهي

مشكور عبودي لتعبيرك في هذة الصفحه

صخر با جبيح اشكرك الشكر الجزيل
كفيت ووفيت
انت اصول الابداع