أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 هل ترى اليمن دولة فاشلة ؟؟؟ أم لا !!!!!!!!

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الغني النويهي

هل ترى اليمن دولة فاشلة ؟؟؟ أم لا !!!!!!!! 15931518
عبد الغني النويهي


ذكر عدد الرسائل : 2794
العمر : 36
الدولة : قلوب الناس
تاريخ التسجيل : 08/09/2008

هل ترى اليمن دولة فاشلة ؟؟؟ أم لا !!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: هل ترى اليمن دولة فاشلة ؟؟؟ أم لا !!!!!!!!   هل ترى اليمن دولة فاشلة ؟؟؟ أم لا !!!!!!!! Emptyالإثنين 11 مايو 2009 - 20:36



(دعوة للنقاش)


لقد صدر في العام 2005م تقرير عن صندوق دعم السلام، -وهو مؤسسة توصف بأنها مستقلة- يحتوي على قائمة بأسماء الدول الأكثر فشلاً في العالم بناء على مقاييس معينة. وصدر في العام 2007م تقرير آخر عن مجلة (فورين بوليسي) فيه تصنيف لمائة وسبع وسبعين دولة يبين درجة كل منها بعدد من النقاط للدلالة على مرتبة الدولة ضمن مقاييس الدول الفاشلة. واعتمدت هذه التقارير الأخيرة على اثني عشر مؤشراً اجتماعياً واقتصادياً وسياسياً تم اعتمادها لتحديد مكانة أي دولة من الدول السبع والسبعين .
و بحسب اللوائح المتغيرة لأكثر الدول فشلاً في العالم وفقاً للمؤشرات الغربية فقد احتلت الصومال والسودان والعراق والكونغو وسيراليون وتشاد واليمن وأفريقيا الوسطى وليبريا وساحل العاج وهاييتي المراتب العشر الأولى في تلك اللوائح.
أما المعايير والمقاييس الحقيقية للدول الفاشلة والتي اعتمدها الإسلام، وقرّرتها الأحكام الشرعية، وتعتمد هذه المعايير والمقاييس على حالة الأمراء والحكام والأنظمة، بحيث أنه كلما كانت الحالة مطابقة للأحكام الشرعية المستمدة من الكتاب والسنة كانت الدول أكثر عدلاً وتقدماً ونجاحاً، وكلما ابتعدت الحالة عن الأحكام الشرعية كانت الدول أكثر فشلاً وتخلفاً وتبعية للآخرين.
ومن المعايير التفصيلية للدول الفاشلة من وجهة النظر الشرعية ما يلي:


1- ظلم الأمراء وكذبهم: عن النعمان بن بشير قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): «أَلاَ إِنَّهُ سَيَكُونُ بَعْدِي أُمَرَاءُ يَكْذِبُونَ وَيَظْلِمُونَ، فَمَنْ صَدَّقَهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَمَالأَهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَلَيْسَ مِنِّي، وَلاَ أَنَا مِنْهُ. وَمَنْ لَمْ يُصَدِّقْهُمْ بِكَذِبِهِمْ، وَلَمْ يُمَالِئْهُمْ عَلَى ظُلْمِهِمْ، فَهُوَ مِنِّي، وَأَنَا مِنْهُ» (رواه أحمد).
وظلم الأمير أو الخليفة هو ظلم الدولة، ويعني عدم إعطاء كل ذي حق حقه بحسب أحكام الشرع، وهو ما يؤدي بالضرورة إلى تمرد الرعية على الدولة، فتفشل الدولة وتضعف، ويكون السقوط لاحقاً لا محالة في انتظارها.
وأما كذب الأمراء أو كذب رئيس الدولة وأعوانه فمعناه أن الدولة تم تأسيسها على الأوهام وليس على الحقائق، وهذا من شأنه أن يؤدي إلى فشلها بعد افتضاح أمرها، والفشل عادة يكون من علامات سقوط الدول عاجلاً أو آجلاً.
والظلم والكذب إذا استشريا في الدولة واجتمعا فيها فإنهما يطيحان بمكانتها، ويفقدان الناس الثقة بمصداقيتها، وهو ما يؤدي بالتبع إلى انفضاض أهل القوة وأهل العلم والحكمة من حولها، وهو ما من شأنه أن يُحولها إلى دول هزيلة فاشلة تابعة تستند إلى قوة غير ذاتية من خارج أهلها، ولا يمكن لتلك القوة الأجنبية التي تسندها أن تدوم، فبقاؤها بالتالي يظل متوقفاً على قوة الإسناد الخارجية وعلى ضعف القوة المحلية الطبيعية.

2- التنازع وتفريق الجماعة: قال تعالى: (وَأَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَنَازَعُوا فَتَفْشَلُوا وَتَذْهَبَ رِيحُكُمْ وَاصْبِرُوا إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ) [الأنفال 46].
وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): «مَنْ بَايَعَ إِمَامًا، فَأَعْطَاهُ صَفْقَةَ يَدِهِ وَثَمَرَةَ قَلْبِهِ، فَلْيُطِعْهُ مَا اسْتَطَاعَ، فَإِنْ جَاءَ آخَرُ يُنَازِعُهُ، فَاضْرِبُوا عُنُقَ الآخَرِ» (رواه أحمد)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم) أيضاً: «مَنْ خَرَجَ مِنَ الطَّاعَةِ، وَفَارَقَ الْجَمَاعَةَ فَمَاتَ فَمِيتَةٌ جَاهِلِيَّةٌ» (رواه ابن حبان).
وواضح أن تنازع القوى الحاكمة والخروج من بيعة الإمام الأول، أو إمام دار العدل، -الإمام المبايع بيعة شرعية صحيحة من قبل المسلمين في دار الإسلام- إنما هو ترك صريح للجماعة، وذلك التنازع والخروج على الجماعة يؤدي حتماً إلى فشل الدولة وتمزيقها كما هو حاصل الآن في غياب دولة الخلافة الإسلامية.

3- الدعوة إلى العصبيات القومية والوطنية والطائفية: قال عليه الصلاة والسلام: «وَمَنْ قَاتَلَ تَحْتَ رَايَةٍ عمِّيَّةٍ يَغْضَبُ لِعَصَبَةٍ، أَوْ يَدْعُو إِلَى عَصَبَةٍ، أَوْ يَنْصُرُ عَصَبَةً، فَقُتِلَ، فَقِتْلَةٌ جَاهِلِيَّةٌ، وَمَنْ خَرَجَ عَلَى أُمَّتِي، يَضْرِبُ بَرَّهَا وَفَاجِرَهَا، وَلا يَتَحَاشَى مِنْ مُؤْمِنِهَا، وَلا يَفِي لِذِي عَهْدٍ عَهْدَهُ، فَلَيْسَ مِنِّي وَلَسْتُ مِنْهُ» (رواه مسلم).
فالقتال تحت لواء القومية العنصرية البغيضة، والوطنية السقيمة القاصرة، والطائفية المثيرة للصراعات الدموية، مذموم شرعاً باعتباره قتالاً من أجل العصبية الجاهلية، وليس من أجل رفع كلمة الله تعالى وجعلها العليا. وكذلك الدعوة أو الانتصار لتلك الروابط العصبية الجاهلية مذمومة شرعاً، وينطبق على الحكام الذين يعتمدونها ما ورد في الحديث الشريف من صفة ضرب الأمة برها و فاجرها، وعدم الاستحياء من مؤمنها، وعدم الوفاء بإعطاء العهود لمستحقيها، كما هو حاصل في هذه الأيام حيث تقوم الأنظمة القومية والوطنية بضرب وسجن حملة الدعوة، كما تقوم بملاحقة المجاهدين ووصمهم بالإرهاب.
ومن أبرز مظاهر هذه الحالة وجود تباغض وتلاعن بين هؤلاء الحكام وبين الناس كما قال (صلى الله عليه وآله وسلم): «وَشِرَارُ أَئِمَّتِكُمُ الَّذِينَ تُبْغِضُونَهُمْ وَيُبْغِضُونَكُمْ، وَتَلْعَنُونَهُمْ وَيَلْعَنُونَكُمْ» (رواه مسلم)، كما هو حاصل في هذه الأيام.

4- عدم السماح بمحاسبة الحكام: قال عليه الصلاة والسلام: «إِنَّ النَّاسَ إِذَا رَأَوْا الظَّالِمَ فَلَمْ يَأْخُذُوا عَلَى يَدَيْهِ أَوْش؟؟؟؟ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ بِعِقَابِهِ» (رواه أحمد)، وقال (صلى الله عليه وآله وسلم): «مَا مِنْ قَوْمٍ يُعْمَلُ فِيهِمْ بِالْمَعَاصِي، ثُمَّ يَقْدِرُونَ عَلَى أَنْ يُغَيِّرُوا، ثُمَّ لا يُغَيِّرُوا، إِلا يُوشِكُ أَنْ يَعُمَّهُمُ اللَّهُ مِنْهُ بِعِقَابٍ» (رواه أبو داود). وقد استشهد أبو بكر الصديق (رضي الله عنه) خليفة رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم) بهذا الحديث وهو على منبر الخطابة معلماً الناس ضرورة محاسبة الحكام، وسمح جميع الخلفاء الراشدين للرعية بمحاسبتهم بجميع أشكال المحاسبة حتى أصبحت محاسبة الحكام الحقيقية من الحقوق الطبيعية للمحكومين في تلك الفترة.
لذلك كان تغييب محاسبة الحكام أو إلغائها في الدولة، وعدم أمرهم بالمعروف ونهيهم عن المنكر، من شأنه أن يؤدي قطعاً إلى فشل الدولة، وهزالها، وبالتالي يؤدي إلى تسلط حفنة ظالمة منتفعة من الحكام ومن لف لفها من بطانات السوء علىالأكثرية المقهورة من الدهماء.

وهذه المعايير الأربعة جمعها الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) في قوله: «إِنَّ أَخْوَفُ مَا أَخَافُ عَلَيْكُمُ الأَئِمَّةَ الْمُضِلِّينَ» (سنن الدارمي) ويتضمن هذا القول النبوي الشريف جميع صفات الحكام الذين يُحولون دولهم إلى دول فاشلة خائبة كجميع الدول القائمة في بلدان العالم الإسلامي في هذه الايام.
فالحكام المضلون إذاً هم الذين يجمعون بين الظلم والكذب والخروج على الجماعة والدعوة إلى العصبيات القومية والوطنية والجاهلية أو القتال تحت لوائها، وهم الذين يمنعون الرعية من محاسبتهم على ظلمهم وكذبهم وجاهليتهم وعمالتهم.
وقد وصف الرسول (صلى الله عليه وآله وسلم) هذا النوع من الحكام بقوله: «يَكُونُ أُمَرَاءُ تَلِينُ لَهُمُ الْجُلُودُ وَتَطْمَئِنُّ إِلَيْهِمُ الْقُلُوبُ، وَيَكُونُ عَلَيْكُمْ أُمَرَاءُ تَشْمَئِزُّ مِنْهُمُ الْقُلُوبُ وَتَقْشَعِرُّ مِنْهُمُ الْجُلُودُ، قَالُوا: أَفَلا نَقْتُلُهُمْ؟ قَالَ: لا مَا أَقَامُوا الصَّلاةَ» (رواه أحمد).
وقد ربط سيدنا عمر بن الخطاب (رضي الله عنه) بين حكم الأئمة المضلين وبين فساد العلماء وأهل البدع، فعن زياد بن حدير قال: قال لي عمر: "هل تعرف ما يهدم الإسلام؟ قال: قلت: لا، قال: يهدمه زلة العالم، وجدال المنافق بالكتاب، وحكم الأئمة المضلين" (رواه الدارمي).
وفساد الحكام يعني فساد الدول وفشلها؛ لأن الدول في الحقيقة هي الحكام، والحكام هم الدول. وكان الصحابة والتابعون والعلماء يفهمون ذلك جيداً، فقد أخرج الجبرتي في عجائب الآثار قال: "وسأل معاوية الأحنف بن قيس فقال له: كيف الزمان؟ فقال: أنت الزمان، إن صلحت صلح الزمان، وإن فسدت فسد الزمان".
وأخرج ابن عساكر عن بكر العابد قال: [قال سفيان الثوري لأبي جعفر المنصور: "إني لأعلم رجلاً إن صلح صلحت الأمة، قال ومن هو؟ قال: أنت"]. وروى البخاري عن مروان بن قيس أنه سمع ابن مسعود يقول: "لن تزالوا بخير ما صلحت أئمتكم".
هذه هي معايير الدولة الفاشلة من وجهة نظر إسلامية، وهي المعايير الحقيقية الصحيحة التي نستطيع من خلالها إصدار الحكم القطعي على الدول بمقاييس شرعية تتوافق مع فطرة البشر.





الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alnwaihi.0yoo.com/index.htm
جلال الدوسري

هل ترى اليمن دولة فاشلة ؟؟؟ أم لا !!!!!!!! GreenStar
جلال الدوسري


ذكر عدد الرسائل : 6281
العمر : 46
الدولة : اليمن السعيد
تاريخ التسجيل : 12/01/2009

هل ترى اليمن دولة فاشلة ؟؟؟ أم لا !!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل ترى اليمن دولة فاشلة ؟؟؟ أم لا !!!!!!!!   هل ترى اليمن دولة فاشلة ؟؟؟ أم لا !!!!!!!! Emptyالإثنين 11 مايو 2009 - 20:43

شكرآ
أخي/عبدالغني

وأنا أرى أن
اليمن كدوله
فاشلة في
كافة المعايير*
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابو راغد البكاري

هل ترى اليمن دولة فاشلة ؟؟؟ أم لا !!!!!!!! Default5
ابو راغد البكاري


ذكر عدد الرسائل : 671
العمر : 44
الدولة : دولة مدنية حديثة قائمة على العدل والمساواه
تاريخ التسجيل : 25/04/2009

هل ترى اليمن دولة فاشلة ؟؟؟ أم لا !!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل ترى اليمن دولة فاشلة ؟؟؟ أم لا !!!!!!!!   هل ترى اليمن دولة فاشلة ؟؟؟ أم لا !!!!!!!! Emptyالثلاثاء 12 مايو 2009 - 7:00

أخي عبد الغني

موضوعك من أفضل ما قرأت

ونحن لا نعادي أحد حينما ننتقد إلا للأسباب التي ذكرتها

لو أصلحوا حكامنا حالهم لرفعناهم فوق رؤسسنا

ولكن للأسف الغيرة الوطنية تكاد معدومة



لك مني فائق الاحترام والتقدير
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
عبد الغني النويهي

هل ترى اليمن دولة فاشلة ؟؟؟ أم لا !!!!!!!! 15931518
عبد الغني النويهي


ذكر عدد الرسائل : 2794
العمر : 36
الدولة : قلوب الناس
تاريخ التسجيل : 08/09/2008

هل ترى اليمن دولة فاشلة ؟؟؟ أم لا !!!!!!!! Empty
مُساهمةموضوع: رد: هل ترى اليمن دولة فاشلة ؟؟؟ أم لا !!!!!!!!   هل ترى اليمن دولة فاشلة ؟؟؟ أم لا !!!!!!!! Emptyالخميس 14 مايو 2009 - 0:41

اشكركم جميعا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alnwaihi.0yoo.com/index.htm
 
هل ترى اليمن دولة فاشلة ؟؟؟ أم لا !!!!!!!!
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» محاولة فاشلة لإغتيال محافظ تعز بعبوة ناسفة وضعت أمام منزله
» اليمنيون يرفعون رأس اليمن عالياً في دولة الكويت في مسابقة القرآن الكريم
» اليمن دولة نفطية على غرار السعودية…والتكوين الجيولجي واحد…حقائق وأرقام تكشفها الوثائق وتؤكدها حقائق التشغيل الوهمي في منشاه صافر
» هل صحيح حكومتنا فاشلة ؟
» محاولة إغتيال فاشلة للواء القشيبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـمـنتــــدى :: الـملتـقى السـياسـي-
انتقل الى: