نبأ نيوز- خاص/ أبين- حاوره: نزار العبادي -
حذر الأستاذ أحمد الميسري- محافظ محافظة أبين، عضو اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (الحزب الحاكم)- من تنامي تأثير التيارات الانفصالية على المزاج الشعبي للمواطن، مشيراً إلى أن تلك التيارات في طريقها لإعلان الكفاح المسلح، مؤكداً جاهزية الدولة وكل القوى الوحدوية للنزول إلى الشارع والتصدي لهم، في نفس الوقت الذي أقرّ بأنه تم المساس بالوحدة لأكثر من مرة في أبين ولحج وشبوة، وأن أعلام الانفصال ترفع في أكثر من مكان وفوق أكثر من بيت في هذه المحافظات.
واستبعد الميسري أن ينزلق الرئيس علي ناصر، ومحمد علي أحمد، وأحمد الحسني من أبناء أبين المعارضين في الخارج، إلى المنزلق الانفصالي، وقال أن "الأشياء التي نراها أحقر من أن تنسب لتاريخ هؤلاء الأشخاص"، وأن ظنه بهم "ما زال حسن".. فيما أكد أن الانفصاليين في أبين هم أشخاص مرصودين، ومعروفين، وأن هناك متطاولين سيقدمون لمحاكمات.
وأشار محافظ أبين- في أول حوار مع مسئول حكومي رفيع حول الحراك الانفصالي، أجرته "نبأ نيوز" في مدينة أبين- إلى تورط أحزاب اللقاء المشترك في دعم القوى الانفصالية بقصد تصفية حسابات سياسية وكسب الشارع، مؤكداً أن الأحزاب الوحدوية في المشترك ترتكب خطأ تأريخياً بمواقفها هذه.
كما أكد الميسري غياب المؤتمر الشعبي العام في الحراك الميداني، وغيابه على المستوى العام في اللقاءات الفردية والجماعية، وغيابه على المستوى التنظيمي في كل المحافظات، محملاً إياه جزء من مسئولية سيادة خطاب الكراهية والمناطقية نتيجة لغيابه عن الساحة.. في نفس الوقت الذي نفى أن يكون ترشيح نائب الرئيس عبد ربه منصور لأمانة المؤتمر في إطار مواجهة الحراك الانفصالي في محافظة أبين، بل اعتبره رسالة قوية بأن المؤتمر الشعبي العام سيدخل الانتخابات مهما كانت الظروف.. كما كشف النقاب عن إستراتيجية جديدة وخاصة لعمل المؤتمر الشعبي في أبين بعيداً عن المركزية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]