[color=green][b][center]اسم الشهرة
محمد بن حسان بن سنان
تعز.
جبل حبشي.
الصراهم. ة
سياسي , عابد , عالم
14هـ / 20م القرن الذي عاش فيه العلم
1299 هـ / 1882 م تاريخ الميلاد
1366 هـ / 1947 م تاريخ الوفاة
مشهور بأبي الغيث؛ ولد في قرية (الصراهم)، من ناحية (جبل حبشي)، في محافظة تعز، وتوفي مسجونا في قلعة (القاهرة)، في مدينة حجة، ودفن في مقبرة (العذارات) في مدينة حجة أيضًا.
عالم، فاضل، متصوّف، سياسي، شجاع. درس على أبيه شيخ الطريقة الصوفية (الشاذلية) في عصره، ثم رحل إلى الحرمين الشريفين، فدرس فيهما على جماعة من العلماء، ثم عاد إلى بلده، فتوفي أبوه، وتولّى أخوه (عبدالرحمن بن حسّان) مشيخة الطريقة (الشاذلية) خلفًا لأبيه، وبعد سبعة أشهر؛ توفي أخوه الشيخ (عبدالرحمن بن حسان)، فتولّى مشيخة الطريقة خلفًا له، ووقعت بينه وبين بعض إخوته خلافات، استدعت حضور الحاج (فائد بن صالح بن حسين)، من مخلاف (ميراب)، في ناحية (مقبنة)، من بلاد (شمير)، وكان هذا الرجل على علاقة وطيدة بوالد هذا العلم الشيخ (حسّان بن سنان) وبأبنائه، ومنهم صاحب الترجمة، وحين حضر إلى قرية (الصراهم)؛ حل الخلاف بين أولاد الشيخ (حسان بن سنان)، ووعد صاحب الترجمة بأن يبنيَ له زاوية صوفية في بلده (ميراب)، ثم اصطحبه معه، وبنى له الزاوية، وأسكنه معه في منزله لمدّة عامين، ثم انتقل صاحب الترجمة إلى دار له بعد بنائها، وابتنى زاوية صوفية في قمة جبل ميراب، أطلقا على المكان حتى اليوم اسم الزاوية، وظلّ في زاويته الصوفية يستميل قلوب الناس حتى أصبح لديه أتباعٌ لا يحصون، وأموال كثيرة؛ فعمل على تحقيق سيادته الروحية والسياسية على المناطق المجاورة التي بقيت تحت حكم الأتراك (العثمانيين)، وليس للإمام (يحيى بن محمد حميد الدين) سلطان عليها، وانطلق صاحب الترجمة في تحقيق هذا المسعى يعاونه أتباعه من مخلاف (ميراب) وغيرها، فستهطاع أن يبسط نفوذه على مناطق (شرعب)، و(جبل حبشي)، و(صبر) إضافة إلى ما تحت يده من مخلاف (ميراب)، فجهّز الأتراك (العثمانيون) جيشًا لقتاله بقيادة (إسماعيل أسود)، واصطحبوا معهم مدفعًا يسمّي: (الأوبز)، فأخربوا داره، وزاويته، وفجروا سدَّ اختزان المياه، ووقعت معارك بين الطرفين أسفرتْ عن انتصار الأتراك (العثمانيين)، وفرار صاحب الترجمة إلى منطقة (جبل راس)، وستهقرَّ فيه في قرية (كراية) حيث بنى فيها زاويتين، وأقام هناك مدة تزيد على ثلاث سنوات، ثم توجّه إلى بلاد (شرعب)، وبنى فيها زاوية صوفية، فقصده المريدون من جهات شتى.
وبعد جلاء الأتراك (العثمانيين)، من اليمن، كاتب الإمام (يحيى بن محمد بن حميد الدين)، وأعلن ولاءه له. فجعله الأمير (علي بن عبدالله الوزير) أمير بلاد تعز عاملاً للإمام على بلاد (شرعب)، فوقعت بينه وبين (عبدالجليل باشا)، عامل الإمام على بلاد (مقبنة) خلافات، انتهت بعزلهما معًا عن عملهما، ولما تولى ولي العهد (أحمد بن يحيى حميد الدين) إمارة بلاد تعز، قام باعتقال عدد من الشخصيات، وكان من ضمن المطلوبين لديه ابن الشيخ (عبدالله بن محمد بن حسان)، فرفض أبوه صاحب الترجمة تسليمه، مما أغضب ولي العهد عليه، فأمر باعتقاله، وسجنه في مدينة تعز مدة، ثم أرسله إلى قلعة (القاهرة) في مدينة حجة، حيث وافاه أجله المحتوم هناك.
كان ذكيًّا، نبيهًا، له قدرة فائقة على التأثير والإقناع، قال عنه العلامة (سليمان بن محمد الأهدل): "لقد جمعتني الأقدار بكثير من العلماء والأصفياء والأولياء، فلم أجد للشيخ (محمد بن حسان) نظيرًا في العلم والفضل والإحسان".
وقال عنه القاضي (عبدالرحمن الإرياني)، رئيس المجلس الجمهوري الأسبق: "كنت أحسب قبل أن أصحبه أنه من الصوفية المشعوذين، فلما صحبته في حبس حجة عرفت أنه من العلماء العاملين، والصوفية المخلصين، وأنه البحر الذي لا ينزف، والقاموس الذي لا ينقص، كيف لا وقد جمع بين علمي الرواية والدراية، والمعقول والمنقول".
من مؤلفاته: 1ـ الجواهر الحسان في معاني أركان الإسلام والإيمان والإحسان. مطبوع. 2ـ الشهب الثواقب في الرد على من فرّق بين المذاهب. رسالة مطبوعة. 3ـ الجوهرة المضية في فضل العصابة الهاشمية. رسالة مطبوعة. 4ـ نصيحة وتذكير إلى عموم المسلمين. رسالة مطبوعة. 5ـ نور الجنان، شرح جوهرة التوحيد. 6ـ مجموع فتاويه. مخطوط. 7ـ مجموع الرسائل. مخطوط. السيرة الذاتية للعلم
عطية الله المجيد ( ج2، ص606 -خ. )
مذكرات المقبلي ( ص88، ط1. )
اليمن الإنسان والحضارة ( ص213. )
كتيبة الحكمة ( ج2، ص86، 87، 88، 109، 167، ط1. )
أئمة اليمن (سيرة الإمام يحيى) ( ج2، ص9، 10. )
الطريق إلى الحرية ( ص104، ط1. )
شعر وذكريات ( ص46، 47، 62، 63. )
معجم المقحفي ( ص171، ط1. )
حياة الأمير علي عبدالله الوزير ( ص127، 189(الفهرس). )
مخلاف ميراب ( ص50 -60، ط1. )[/center]
[/b][/color]