8/2/2009 القاهرة - فتحي خطاب - غزة - وكالات اكد مصدر مصري - مطلع - لـ »العرب اليوم« انه من المتوقع اعلان التهدئة بين حماس والفصائل الفلسطينية في غزة واسرائيل غدا بعد ان تلقت مصر ردودا ايجابية من اسرائيل بشأن الضمانات التي طلبها وفد حماس المفاوض والمتعلقة بضمان فتح المعابر بمعزل عن قضية الجندي الاسرائيلي الاسير »جلعاد شاليط« وكم ونوع السلع التي ستسمح اسرائيل بدخولها الى قطاع غزة في مقابل القائمة التي قدمتها اسرائيل عن السلع التي تحظر دخولها بحجة استخدامها في تصنيع الصواريخ, وتراجع اسرائيل عن الطلب من حماس بتقديم تعهدات خطية بوقف ومنع تهريب السلاح الى القطاع. وقال المصدر المسؤول ان المفاوضات التي اجرتها مصر مع الوفد الاسرائيلي طوال الجلسات الماضية للوصول الى اتفاق يقوم على رفع الحصار وفتح المعابر كانت صعبة بسبب حالة الفراغ السياسي في اسرائيل التي تسبق الانتخابات الاسرائيلية المقبلة في العاشر من الشهر الحالي, وقد تمسكت حركة حماس بضمانات فتح المعابر, وتم الاتفاق مع الجانب الاسرائيلي على ترحيل ملف »جلعاد شاليط« الى الحكومة الاسرائيلية الجديدة لدراسته. واضاف المصدر ان مصر ابلغت حماس بالاجابات الاسرائيلية الواضحة عقب الجلسة المطولة التي عقدت بين الوزير عمر سليمان مدير المخابرات العامة المصرية ونائبه اللواد عمر قناوي, وبين رئيس الدائرة الامنية والسياسية في وزارة الدفاع الاسرائيلية »عاموس جلعاد« ولذلك تم تشكيل وفد حماس على مستوى رفيع برئاسة د. محمود الزهار وزير الخارجية في الحكومة الفلسطينية المقالة. بدأت الجلسة الاولى من المباحثات مع وفد حماس والمسؤولين المصريين برئاسة اللواء عمر سليمان في وقت متأخر من مساء السبت لبحث سبل التوصل لاتفاق التهدئة لمدة 18 شهرا وفتح المعابر الاسرائيلية على القطاع.. واضاف المصدر انه تم اعداد مسودة »صياغة اولية« لبنود الاتفاقية سيتم ابلاغها للجانب الاسرائيلي وسوف يتم بحثها مع وفد حماس الى القاهرة, وفي حالة موافقة الجانبين سيتم الاعلان عن التهدئة.. وقال المصدر المصري المسؤول: ان مصر حصلت من اسرائيل على ردود ايجابية حول جملة من الاستفسارات قدمتها حركة حماس حول التفاصيل التي تتعلق بعملية التهدئة كافة ووجود المراقبين الدوليين عند المعابر, وتثبيت وقف اطلاق النار, ورفع الحصار وفي المقابل ايضا ان يكون اتفاق التهدئة ملزما لكل قوى المقاومة الفلسطينية في غزة, ولذلك فانه بعد ان تلقت مصرالرد الاسرائيلي وفقا لمطالب حماس فانه من المقرر ان يتم اعلان التهدئة يوم الاثنين. واضاف المصدر: ان مصر تعتزم البدء في الحوار الفلسطيني - الفلسطيني كضرورة ملحة لتسوية الخلافات على الساحة الفلسطينية والتوصل الى توافق بين الفصائل ينهي حالة الفصام بين الضفة الغربية وقطاع غزة. وافاد بانه تم الاتفاق مع الفصائل الفلسطينية على تشكيل لجنة حقوقية سياسية فصائلية لوضع الحل المطلوب لمشكلة المعتقلين وهي المشكلة العالقة بين التصريحات والنفي بين حركة حماس والسلطة الوطنية. وذكر ان موضوع اصلاح منظمة التحرير الفلسطينية سيكون احد البنود المهمة التي ستطرح على مائدة الحوار بين الفصائل الفلسطينية للاتفاق على خطوات الاصلاح واعادة الهيكلة لتضم المنظمة ممثلين عن جميع الفصائل الموجودة على الساحة الفلسطينية. ومن ناحيته توقع المتحدث باسم حركة حماس التوصل الى اتفاق تهدئة في الايام المقبلة اذا تم الحصول من مصر على اجابات مقنعة من اسرائيل بشان المعابر والحصار والضمانات. وقال فوزي برهوم المتحدث باسم حماس اذا حصل الاشقاء في مصر على اجابات مقنعة من اسرائيل ربما نتوقع اتفاقا مشرفا لشعبنا في الايام المقبلة يرفع الحصار ويوقف العدوان ويفتح المعابر. واشار برهوم الى ان اسئلة حماس تتركز على الضمانات لتنفيذ الاتفاق وكيفية ادارة معبر رفح وفتحه موضحا انه ليس لدى حركته مشكلة في الوجود الاوروبي في المعبر. واضاف برهوم اذا نجحت الجهود المصرية هذه المرة ربما نتوقع اتفاقا مشرفا. وفي حديث لقناة الاقصى الفضائية التابعة لحماس قال محمود الزهار بعدما دخل الاراضي المصرية على رأس وفد حماس للمشاركة في المباحثات في القاهرة نتمنى ان نكون قد وصلنا الى طرح دقيق او اجابات دقيقة من اسرائيل على اسئلة سابقة وبعدها بالتاكيد اذا كانت لبت احتياجاتنا لا نتردد في ان نمضي في هذا الموضوع في الوقت المناسب. واوضح الزهار ان التهدئة مطلب فلسطيني تجمع عليه جميع الفصائل لحماية منجزات شعبنا. واكد برهوم ان مشاركة القيادي البارز في حماس محمود الزهار نفسه في وفد الحركة من الداخل للقاء المسؤولين المصريين خصوصا الوزير اللواء عمر سليمان مدير المخابرات العامة في مصر تؤكد اهتمام حماس بضرورة انجاح الجهود المصرية. وعبر عن امله ان تسود المباحثات اجواء ايجابية واي انطباعات حول التوصل لاتفاق تتوقف على مدى التعنت الاسرائيلي. من ناحية ثانية نفى الزهار ان يكون تعرض للاصابة اثناء الهجوم الاسرائيلي الاخير على قطاع غزة وقال كانت امنية العدو الاسرائيلي ان يحقق من خلالها انجازات وهمية ودخل العدو الحرب تحت فرضية الان تتاكل.. ومن بين الاكاذيب هذه الاكذوبة (اصابة الزهار
فارس4444
عدد الرسائل : 11322 العمر : 38 الدولة : اليمـن الجـديـد تاريخ التسجيل : 02/11/2008
موضوع: رد: العرب والحوار الإثنين 9 فبراير 2009 - 14:16
