أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 صغار غزة بعد الحرب.. وسالت دموع الخوف

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
ابو حذيفة الجناني

صغار غزة بعد الحرب.. وسالت دموع الخوف 15931518
ابو حذيفة الجناني


ذكر عدد الرسائل : 1184
العمر : 48
تاريخ التسجيل : 19/10/2008

صغار غزة بعد الحرب.. وسالت دموع الخوف Empty
مُساهمةموضوع: صغار غزة بعد الحرب.. وسالت دموع الخوف   صغار غزة بعد الحرب.. وسالت دموع الخوف Emptyالأربعاء 4 فبراير 2009 - 14:20

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
حين يحدثك طفل بأي رصاص قتل أبوه.. أو نوع الصاروخ الذي استهدف مدرسته، وطراز الطائرة التي قذفت حممها على بيته، تُدرك أن العدوان قفز بهم أعواما وأعـواما من أعمارهم.

فالحروف تتبعثر أمام طفل بات يخاف بيته، والحزن يقف صامتا لدموع انهمرت من أم لا تعرف بأي سلاح تخنق خوف صغيرها.. أطفال بات الذعر والخوف لغتهم.. والصواريخ والموت حديثهم.
من شجاع.. إلى مذعور

يتكئ أيمن صاحب السنوات الأربع على جدار بيته يبكي بألم، ويرفض أن يلبي نداء والده بالدخول، فيخرج ويجلس بجواره يمسح دموعه، ويهمس في أذنه "الطائرات رحلت ولن تعود.. والقصف انتهى.. ولن يهتز البيت مرة أخرى.. الحلوى وقطع الشيكولاتة والألعاب في انتظارك.. هات يدك لندخل سويا".. فيهز بكتفيه ويتمتم: "بابا.. لا لن أدخل البيت".

بحيرة وألم يقول أبو أيمن لـ"إسلام أون لاين.نت": "لا أعرف ماذا أفعل معه وكيف أتصرف؟؟ أنا في حيرة من أمري.. حاولت معه بكل الطرق واستخدمت كافة الوسائل ولكن للأسف كلها باءت بالفشل".

ويردف قائلا: "عندما اشتد القصف بجوار منزلي وسقطت كل النوافذ حملت أطفالي وذهبت بهم إلى بيت جدهم آملا أن نجد في صحبته بعض الأمن والدفء، ولكن الوضع لم يتغير، وحالة أطفالي النفسية زادت تعقيدا، فكلما سمعوا صوت القصف زادوا من البكاء والصراخ".

الطفل "أنس رجب" ثلاث سنوات أطلق على نفسه خلال أيام الحرب أنه الشجاع البطل, الذي لا يُخيفه صوت الطائرات أو قصف الدبابات, جُل اهتماماته الاستماع لآخر التطورات والأحداث, وما إن غابت أيام الحرب حتى ولت شجاعته، وفرت بطولته، وحل مكانها الخوف والذعر والصمت, وبعد أن كان أنس الشجاع.. أضحى "الخائف المذعور".

سنُقصف ونموت

وحال الطفلة ريهام حسني "6 سنوات" لا يختلف كثيرا عن أيمن وأنس, فهي التي رفضت الخروج من منزل جدها والذهاب إلى بيتها؛ لأنها تعتقد أن الحرب لم تنته وبيتهم معرض للقصف، وأنهم سيموتون بمجرد دخولهم إليه.

وبصوتٍ مرتجف قالت ريهام: "لن أرجع للمنزل.. سيقصفونه كما قصفوا بيت جيراننا.. وكلنا سنموت هناك وألعابي ستحترق.. أكره صوت القصف والطائرات والدبابات.. بيت جدي في الطابق السفلي ولن يصله الصاروخ، أما بيتنا فهو في الطابق الرابع.. أشعر أن الطائرات ستسقط فوقه وستقذف كل الصواريخ عليه".

في الصباح الباكر قفزت "أمل" مفزوعة من سريرها متجهة إلى غرفة والدتها وصراخها يملأ أرجاء المنزل, احتمت بحضن والدتها وشرعت في بكاء حار قائلة "قصفوا المنزل يا ماما وسنموت كلنا"، والدتها تهدئ من روعها، وتهمس في أذنها إنه لم يكن سوى صوت باب الجيران والقصف انتهى.. لكن الإجابة لم تكن كافية بالنسبة للصغيرة التي قالت "إسرائيل تقصف في أي وقت.. وإذا القصف انتهى فلماذا الطائرات ما زالت موجودة في السماء؟".

ولم تغادر الطائرات الحربية سماء قطاع غزة رغم قرار وقف إطلاق النار الذي أنهى حربا استمرت 22 يوما، اقتلعت الأخضر واليابس في المدينة, وراح ضحيتها نحو 1445 شهيدا، بينهم أكثر من 400 طفل.

وعي مُبكر

"عامر" في الثامنة من عمره نادى بأعلى صوته على شقيقه "عمر" المنغمس في مشاهدة حلقات الكرتون: "ماذا تفعل هنا؟؟.. أطفئ التلفاز لقد كبرنا على مشاهدة هذا.. هات بندقيتك والحق بي إلى الشارع، فكل الرفاق ينتظروننا هناك، ونصبوا الكمائن، ووضعوا العبوات، وأعدوا العُدة".

وما هي إلا دقائق حتى كان كل صغار الحي يقسمون نفسهم إلى فريقين الأول مقاومة فلسطينية والثاني احتلال وكل له وسائله القتالية.
وحتى فتيات غزة انضممن إلى القافلة تقليدا للأولاد في ألعابهم، "أسيل" التي كانت تمسك بيدها مجسما لدبابة بكامل عدتها.. تقول بابتسامة واسعة: "أمي أرادت أن تشتري لي عروسة، لكني رفضت وفضلت هذه؛ فأنا أشعر بفرحة كبيرة عندما ألعب بالدبابات والطائرات".

الطفلة "نوران خاطر" أخبرتنا أنها قامت هي وصديقاتها بشراء الكثير من المسدسات والبنادق البلاستيكية: "سنهاجم الاحتلال الذي يقتلنا ويدمر بيوتنا".

ويُبدي الكثير من الأهالي انزعاجهم من وعي أطفالهم المبكر؛ "إيمان عفانة" أم لثلاثة أطفال تعترف: "أُحاول جاهدة أن أمنع أطفالي من مشاهدة ما يحدث حولهم، لكن هذا مستحيل؛ فهم ينامون في الظلام على صوت الصواريخ والقذائف ويستيقظون على الشهداء والتدمير، وتتساءل مستنكرة: "كيف لي أن أفصلهم عن محيطهم الخارجي, فالشهداء إما أعمامهم أو أقاربهم والقصف نال بيوتهم وجيرانهم.. للأسف أطفالنا كبروا قبل أوانهم وحتى برامج الأطفال قاطعوها ولا يشاهدون سوى الجزيرة والأقصى".

الحرب المعلنة على غزة، ومفردات القصف والقتل والشهداء، كل ذلك حرض أطفال غزة على أن يغيروا أبجدية تصرفاتهم، ويحوروا لغتهم وحروفهم.. وأجبرهم على تنحية عالم الطفولة جانبا والدخول إلى عالم الكبار بخطوات واسعة ملؤها واثقة.. فيحدثونك عن الحرب والصواريخ والقذائف كما لو كانوا يصفون لك قطع الشيكولاتة ولون المثلجات وشكل الدُمى.

لن ينسـوا

أسئـلة الصغار الخائفـة وحديثهم المُرتجف على الشفاه.. صـراخ الأحـلام والرعب من الأيام القادمة يصفـها "سمير قوتة" رئيس دائرة البحث العلمي في برنامج غزة للصحة النفسية بـ"الأمـر الخطير" ويقول في حديثه لـ"إسلام أون لاين.نت": إن خـوف ومعاناة أطفـال غـزة ولغتهم الدامعة ما هـو إلا تجسـيد لواقع عاشوا مرارته وألمه على مدى أيام وأسابيع الحرب القاسيـة.

ويضيف: "من الطبيعي أن يُصابوا بتغييرات نفسية وسيكولوجية.. فالتأثير هذه المرة كان مباشرا وقويا وعنيفا.. هم شاهدوا بأم أعينهم كيف تُهدم بيوتهم، وتتطاير النوافذ والأبواب، فقدوا آباءهم وأمهاتهم، أصيبوا وجُرحوا، كل هذه الصور والمشاهد تسببت في زرع القلق في نفوسهم".

وإذا كان الاضطراب والقلق والبكاء الطويل والتبول اللاإرادي وفقدان الشهيـة والأرق من أبرز السلوكيات التي عانى منها أطفال القطاع خـلال العدوان الإسرائيلي، فإن الخوف ،بحسب قـوتة، أن تُسيطر مشاهد الدماء والدمار عليهم، وتُصبح سلوكا دائما يرافقهم لسنوات طويلة. ويستدرك: "الحرب تركت صورا في مخيلتهم لن تنزاح أو ربما لن تنسى أبدا".

ويلفت قـوتة إلى أن أحداث غـزة تركت آثارا نفسية بالغة على الأطفال تراوحت شدتها وخطورتها بقدر الألم والوجع الذي أصاب الطفل "فالخوف والقلق لدى كثيرين قد يزول بانتهاء الحرب، ولكن عند الحديث عن طفـل فقد كل أسرته، وظل وحيدا فالأمـر يختلف، والآثار تكبر وتمتد".

الدعم النفسـي

"درداح الشاعر" أستاذ علم النفس بجامعة الأقصى بغـزة قال في بداية حديثه لـ"إسلام أون لاين.نت": إن الأحداث الأخيـرة فاقت كـل تصور وخيال، وأثرّت في الكبار فكيف بالصغار؟ وأشار إلى أن المشاعر والصور الدامية والعنيفة تركت آثارا نفسية واضحة على الأطفال، وأضاف: "الخـوف أن تبقى الآثار كامنة لتظهر لاحقا في ردود أفعال نفسية عنيفة كالاضطراب الانفعالي، والاكتئاب الحاد، والعزلـة... واضطرابات ما بعد الصدمة".

وشدد أستاذ علم النفس على أن أطفال غـزة بحاجة إلى دعـم نفسي قوي من خبراء الصحة النفسية والإرشاد التربوي والإعلام، واستدرك: "مطـلوب من الجميع: الأسرة, والمدرسة, والمسجد، والإعلام، والمؤسسات الأهلية... الكل يجب أن يعمل كخلية نحل في تقديم الدعم النفسي اللازم والمطلوب للأطفال واحتوائهم والتخفيف من ردودهم السلوكية العنيفة".
كما دعا الشاعر إلى الاستعانة بمتخصصين في مجال الدعم النفسي، مُشددا عـلى أن عـلاج ما تركته الحرب بحاجـة إلى وقت طويل وصبر.

ولرسم البسـمة على وجـوهٍ استقـر الحزن في أماراتها شرعت جمعية "عطاء غزة" بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم بتنفيذ فعاليات وعروض ترفيهية وثقافية داخل مدارس القطاع.

وقالت الجمعية في بيانٍ لها إن عروضها تهدف إلى التخفيف من الضغـط النفسي والتوتر، وناشدت الجمعية كل المؤسسات الدولية والمعنية بالطفولة أن تتبنى حملات دعم لأطفال غـزة من أجل رفع روحهم المعنوية والنظر إلى المستقبل بتفاؤل وإشراق.

تدخل فوري

من جانبها طالبت الطبيبة الأردنية "راوية البورنو" مستشارة الطب النفسي الأردني الأخصائيين والأطباء النفسيين العرب بزيارة قطاع غزة للمساهمة في علاج المواطنين والأطفال، خاصة جراء تعرضهم لصدمات واضطرابات نفسية إثر الحرب والعدوان الإسرائيلي الأخير.

وأوضحت الدكتورة البورنو خلال مؤتمر صحفي عقدته جمعية مركز فلسطين لرعاية ضحايا الصدمات النفسية بغزة، أن أعداد الأطفال الذين يعانون من اضطرابات وصدمات نفسية ضخمة وتحتاج لتدخل فوري، منوهة إلى أن أعداد الأخصائيين النفسيين المتواجدين في الميدان بسيط مقارنة بما هو مطلوب في الميدان.

وتحدثت مستشارة الطب النفسي عن تجربتها العملية على أرض الميدان، خاصة في منطقة الزيتون شرق مدينة غزة عندما زارت عائلة السموني التي تعرضت لأبشع أنواع القتل والتشريد؛ حيث إن هناك 14 طفلا من أبناء العائلة هم فاقدون للأب والأم، مشيرة إلى أن مليون ونصف المليون من الشعب الفلسطيني يعانون من اضطرابات نفسية بدرجات متفاوتة.

وفي سياقٍ متصل أكد تقرير صادر عن جمعية مركز فلسطين، أن 90% من أفراد المجتمع الفلسطيني، خاصة الأطفال والنساء وكبار السن يعانون من اضطرابات نفسية وسلوكية واضحة أهمها :الخوف، والهلع، والتبول اللاإرادي بين الأطفال، والكوابيس، وعدم القدرة على النوم، والاكتئاب؛ بسبب العدوان الإسرائيلي على غزة.

وقال التقرير إن الشعب الفلسطيني بأكمله عرضة لتزايد الضغوط، والصدمات النفسية، والمخاوف المرضية، والمشاكل الصحية والنفسية والاجتماعية والاقتصادية، التي تؤثر سلبا على كافة مجريات الحياة الطبيعية نتيجة الكارثة الإنسانية التي لم يشهد مثلها قطاع غزة من قبل، والتي أضيفت إلى سلسلة المعاناة لشعبنا.

كما أكد التقرير على ضرورة عمل برامج داعمة ومنشطة من أجل زيادة الوعي النفسي والمجتمعي لكيفية التعامل مع الصدمات النفسية وصولا إلى إعادة تأهيل ضحايا الحرب وفي مُقدمتهم الأطفال.

ويُشكل الأطفال نسبة 60% من سكان غزة، قُتل منهم قرابة 1000 طفل منذ بداية انتفاضة الأقصى الثانية في سبتمبر 2000، وودعت المدينـة 412 طفـلا في العدوان الإسرائيلي الشرس الأخير والذي استمر 22 يـوما أصغـرهم لم يتجاوز الشهـر.

_________________
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
فارس4444

صغار غزة بعد الحرب.. وسالت دموع الخوف 322201584
فارس4444


ذكر عدد الرسائل : 11322
العمر : 39
الدولة : اليمـن الجـديـد
تاريخ التسجيل : 02/11/2008

صغار غزة بعد الحرب.. وسالت دموع الخوف Empty
مُساهمةموضوع: رد: صغار غزة بعد الحرب.. وسالت دموع الخوف   صغار غزة بعد الحرب.. وسالت دموع الخوف Emptyالأربعاء 4 فبراير 2009 - 15:03

مشكـــــــــــــــور


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://fares4.maktoobblog.com/
محفوظ السفيان

صغار غزة بعد الحرب.. وسالت دموع الخوف 15931518
محفوظ السفيان


ذكر عدد الرسائل : 1077
العمر : 42
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 21/11/2008

صغار غزة بعد الحرب.. وسالت دموع الخوف Empty
مُساهمةموضوع: رد: صغار غزة بعد الحرب.. وسالت دموع الخوف   صغار غزة بعد الحرب.. وسالت دموع الخوف Emptyالخميس 5 فبراير 2009 - 22:34

مشكوررررررررررر اخي ابو حذيفة
تسلم يداك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mahf77.ahlamontada.net
 
صغار غزة بعد الحرب.. وسالت دموع الخوف
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» صور اللاعبين وهم صغار
» قصة قوية وموثرة.. للي عنده اطفال صغار
» الخوف من عذاب النار
» مشكلة الخوف عند الاطفال
» الفرق بين الخوف والخشيه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الملتقى العلمي والطبي-
انتقل الى: