مشاعر إمرأءه تترنح

في أغْلَبِ الأحيان ..
تَقْذّفُ بِي ظُّلمَة الكِتْمَان إلى وَادٍ / سَحيق ..
في أقْصَى الرُّوح لِأسْتَرِق النّظَر إلى دَاخِلي
فَأَلْحَظ تكدُّسِاً للآلام المُتَواريةِ خَلفْ مَا يُسمّى .. بِالكِبرياء "


حِينَها ..

يَنتَابُني إحْساس عَميق يَدفَعُ بِي قَسْراً إلى نَثْرِ مَا أحَاوِل جَاهِدةً
كِتمَانه
وَ بِتلاحُقِ الأنْفاس أحْتاجُ إلى مُحادَثَةِ أقْرَبِ النَاس إلَى وَجعي
غَير أنّي أفَضّلُ مِدادي عَلى قَريبٍ مُواسي




.
.







عَن قَناعه ../

لَم يَحدُث أن أؤمِن كَاليَوم بأن الرّجُلَ / ناراً
كُلما إقتَربتُ مِنه .. توهّج وَ أدْمَى مُقلَتَيْ
و كُلما سَقيتُه حَناناً / وَ خضوعاً
تَجبّر لِيزدَادَ إستِعاراً


.
.




عَن بَشاعَه ../

أيُّ عَارٍ تَتوسّدُه الأُنْثَى حِينَ تَغفِرُ لِمَن يتطَاول عَليها ../ كائنَاً مِن كَان
فَكيف وَ إن كَان رَجلاً مَوسوماً بِالوَضاَعه
عَفواً ..
اعتَذِرُ لِلرُجوله أن نَسبتُهُ إليْهَا وَ اسأتُ الوَصْف .. فلَم يكُن رَجُلاً
حَقاً لَم يكُن كَذلِك
.
.

إنما هُو ذَكراً أقْرَبُ مَايَكون وَصفاً ../
تيساً مُستعار



.
.



عَن إهانَه ../
حَدَثَ وَ أن شَعَرتَ بي كَغَيْمةٍ عَقيمةٍ / ذاتَ جَفاف ..
وَ قَد كُنتُ أراني ديماً تَصْحَبُهُ الخَيْرات
.
.
أم أنّ أرْض؟؟؟؟ بُقعَةَ بورٍ .. لا تُنْبِت إلا صَدى
فيها تَرتَدُّ إليّ هَمَساتي مُشَيّعةً .. تَحمِلُها
صَرَخات


.
.


عَن ذَاكِرة ../
نَاوِلتِهِ يا رُوحُ كُل مَشَاعِر ..
تَحْكي حَياةَ الحُبِّ مِن ثَغرٍ / وَفِيْ


" وَ بَعْدَ هَذا الأسَى وَلّى سَاخِراً وَلَمْ يُعَقّب "



.
.




عَن مُكَاشَفه ../

" إعْلَم أنّي مِرآتُك وَ لَكِن لا تُطيل النّظَرَ إلَيها فَقد تَثْقَبُها يَوماً "



.