قال ياسين شرف خطيب جمعة " القضية الجنوبية قضيتنا" ان القضية الجنوبية هي قضيتنا جميعا ومعاناتهم معاناتنا .
وخاطب من على منبر ساحة الحرية بتعز أبناء الجنوب " نحن سندا لكم نحن إلى جواركم ومطالبكم هي مطالبنا وشروطكم هي شروطنا وقضيتنا واحدة وأضاف إن قضية الجنوب هي قضية العدالة والحرية والمساواة والمواطنة المنتقصة والتي نطالب بإعادة الاعتبار لهذه المواطنة المنتقصة بمواطنة متساوية.
وحث الثوار على الاستمرار بالفعل الثوري حتى تحقق أهداف الثورة كاملة ودون نقصان وقال أن الثورة لم تقم على علي عبد الله صالح فقط وإنما الثورة هي تطهير لكل رموز الفساد وأدواته وثقافته وتطهير المؤسسات من المسئولين والملوثين وتابع قائلا : لقد ولى زمن الظلم والاستبداد ولى زمن الفرد وحان زمن الشعوب فالشعوب هي صاحبة الكلمة والتاريخ لا يرجع إلى ونحن لم نثر ضد شخص وإنما ثرنا ضد ظلم وفساد واستبداد لتحل محلها قيم العدل والمحبة ولم نقم بالثورة لننقل الحكم من مستبد إلى آخر ومن طاغية إلى آخر أيا يكن ذلك المستبد إنما ثرنا من آجل تحقيق قيم الشورى والحرية والديمقراطية والعدالة والمحبة والإخاء والحفاظ على مكاسب الوطن وثرواته.
تصاعد التوتر وتنديد باعتداء قوات الأمن على حي الروضة
وعلى الوضع الميداني تصاعد التوتر بمدينة تعز بعد يوم واحد من اعتداء قوات الأمن على المواطنين بحي الروضة وسط مدينة تعز فقد شوهد انتشار العناصر المسلحة بأحياء مختلفة من المدينة وبالذات أحياء الروضة وعصيفرة .
بالمقابل قال شهود عيان أن العشرات من المسحلين انتشروا في أحياء صينه وما يسمى الأحياء الداخلية بالمدينة وأحياء الجحملية القريبة من مبنى المحافظة.
وفي إطار ردود الأفعال فقد انطلقت مسيرة حاشدة بعد صلاة الجمعة من ساحة الحرية باتجاه مبنى المحافظة شارك فيها عشرات الآلاف للتنديد بالانفلات الأمني الذي تشهده المحافظة منذ أشهر وباعتداء قوات الأمن على المواطنين بحي الروضة يوم أمس ونفذوا وقفة احتجاجية على ذلك مطالبين بسرعة إقالة من قالوا أن أياديهم ملطخة بدماء شباب الثورة بالساحات وهتفوا ضد قائدي اللواء" 33" عبد الله ضبعان واللواء "22 " حرس جمهوري كما هتفوا ضد 3 من وكلاء المحافظة يطالبون بإقالتهم ويتهمون محافظ تعز شوقي هائل بالتواطؤ معهم.
وفي الوقفة الاحتجاجية قال الدكتور عبد الله الذيفاني مخاطبا الرئيس هادي إن من اختارك رئيسا لليمن هم شباب الساحات الذين تدير لهم ظهرك اليوم وأن شرعيتك تستمدها من مختلف ساحات الحرية والتغيير التي وقفت معك يوم انتخابك وليست شرعيتك من طهران أو واشنطن.
واضاف من شرعيته الشعب فهو الناجح ومن شرعيته العاصمة هذه أو تلك فهو الخاسر، واتهم الذيفاني قيادات أمنية وطالب الذيفاني بفتح تحقيق مع بعض القيادات الأمنية بالمحافظة وعلى رأسها العقيد عبد الله مرعي الذي تساءل عن تحوله من قيادة الأمن إلى قيادة الحرس كما طالب أحزاب المشترك بالعودة إلى ساحات الحرية والتغيير والعودة إلى الثورة لكي لا تسجل عليهم مواقف غير ثورية حسب قوله.
وفي إطار ردود الأفعال حول اعتداء قوات الأمن على المواطنين بحي الروضة نددت قيادات المجلس الثوري للدفاع والأمن وتكتل حماة الثورة والتكتل الوطني لأعيان تعز الأحرار في بيان مشترك حصل " مأرب برس " على نسخة منه .
واعتبر البيان ما حدث مؤامرات تحاك ضد أبناء تعز الأحرار بالإساءة عبر التصريحات والإساءات التي نشرت في بعض الصحف التي سموها بالمأجورة وبعد فشلها صعدوا بمواقف أخطر فمنذ 3 أيام متتالية يتم استهداف حي الروضة ومنزل الشيخ حمود المخلافي من قبل اللواء " 33 " ولواء الحرس الجمهوري بتوجيه حملات عسكرية مكثفة مزودة بالمصفحات والأسلحة المتوسطة والثقيلة والاعتداء على المواطنين وهدفهم جر المحافظة إلى مربع العنف والقتل الذي لا يستطيعون العيش بدونه حد تعبير البيان ورفض البيان كل أشكا وأساليب العنف والإرهاب الذي تمارسه قوى بقايا العائلية وعلى رأسهم اللواء " 33 " ومعسكر الحرس الجمهوري.
أما اللجنة التنظيمية الثورية العسكرية بمحافظة تعز فقد اعتبرت في بيان لها أطلقت عليه البيان رقم " 1 " أن ما يدور اليوم بمحافظة تعز وكأنها فيد وغنيمة حيث يهمش أبنائها في كل المؤسسات المدنية والعسكرية خصوصا وبالتآمر على المنضمين للثورة من القوات المسلحة والأمن وحرمانهم من حقوقهم منذ قيام الثورة وحتى يومنا هذا في حين يتم تعين مدير أمن لمحافظة تعز " المقدشي " مع الإبقاء على اللواء" 33" وقوات الحرس والقوات الأمنية المشاركة في قتل أبناء تعز دليلا واضحا على التآمر والاستهتار وندد البيان باعتداء قوات الحرس الجمهوري واللواء " 33 " على حي الروضة
وطالب البيان الذي وصل " مأرب برس " رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق بالرحيل إذا لم ينته التهميش المتعمد وسرعة حل قضية المنضمين للثورة من العسكريين وإخراج اللواء " 33 " مدرع وقوات الحرس الجمهوري والقوات الأمنية التي شاركت في قتل أبناء تعز.
