ما تعليقكم على ما يقوله الديلمي

عبدالوهاب الديلمي في حوار مع «الجمهورية»: لاننكر أننا كنا جزء من نظام صالح من بداية تسلمه للسلطة، لكن تعرف أن الإنسان عندما يدخل شريكاً مع صاحبه ثم يحس أن صاحبه يخونه خيانات متكررة فيما اتفقوا عليه فمن الغباء أن يستمر الإنسان مع شريك خائن.
يهاجم الجنوب مجددا
الجنوب قبل الوحدة كانت لهم أهداف خطيرة في اجتثاث أصول الإسلام ومصالح الأمة كلها، فكنا نراعي مسألة جلب المصلحة ودرء المفسدة، وكنا نرى أن مفسدة أدنى تقدم على مفسدة أكبر، حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
هم يقولون انهم مسلمون مثلكم؟
هذا يُسأل عنه الأخوة في الجنوب الذين عاشوا فترة الشعارات التي رفعت مثل شعار: لا إله والحياة مادة.. وكذا مدارس النجمة الحمراء، ومدارس ما يسمونها البدو الرحل، وانتشار الكتب الشيوعية، هذه يُسأل عنها الذين عاصروها وعاشوها، سحل العلماء، تأميم الأموال، هذه أشياء لا ينكرها أحد.
الانفصال لا يؤدي إلا إلى التوتر والعداوات والعودة إلى الحروب والمشاكل، وإذا كانت ذريعتهم هي المظالم التي حصلت فنحن نقول: لا للظلم.. نعم للوحدة، نحن جميعاً ضد الظلم لكننا مع الوحدة لأن اليمن عبر التاريخ شعب موحد.. الذي ظلم الجنوب عصابة تبناها صالح وسلطها عليهم من أجل أن يحكم الناس وفق هواه، وقد أساء إلى الوحدة مثلما أساء إلى نفسه وأساء إلى الشعب كاملاً.
أنا أعتبر أن التصويت على الانتخابات الرئاسية تعتبر استفتاء على الوحدة ولا أظن العقلاء يرضون بالانفصال..
يدافع عن القاعدة
أولاً لا ينبغي أن نلقي كل حدث على القاعدة، هذا من الخطأ، القاعدة هم شرائح، ربما كان البعض صادقا في جهادهم، هم موجودون، ومنطلقهم من الخراب والظلم الذي يضغط على كل البلاد في اليمن وخارجها، لو وجد عدل وحكم بشرع الله عز وجل لانتهت هذه الأمور.. شباب القاعدة جاء من بقايا المجاهدين الذين حاربوا الشيوعيين في أفغانستان، ولما انتهى الاتحاد السوفيتي أراد هؤلاء أن يغيروا في بلدهم وأن يصلحوا بلدانهم فلم يجدوا أي استجابة، الحكام دفعوهم إلى تبني العنف وردود الفعل العكسية، ولو أن الحكام فتحوا مجالاً لهؤلاء وحفظوهم من الضياع وحاوروهم وفتحوا لهم المدارس تعلمهم الإسلام الصحيح لكان الأمر غير ذلك.. لو وُجد العدل لما وجدت هذه الظاهرة إطلاقاً.. لا ينبغي أن نصب جام غضبنا على الشباب هؤلاء ونبرئ ساحة الحكام الظلمة.

مجزرة بحق جنود اليمن يندى لها جبين الانسانية ولم تنكس الاعلام حدادا
وزارتي الداخلية والدفاع تؤكدان إعلان حالة الطوارئ والتأهب القصوى, ونبهت وزارة الداخلية الى امكانية وقوع هجمات انتحارية محتملة عبر سيارات مفخخة لضرب أهداف ومنشآت حكومية وعسكرية في عدد من محافظات البلاد على غرار ما حدث أمام بوابة القصر الجمهوري بمدينة المكلا. النتيجة 185 شهيدا حتى الان من جنود وضباط قواتنا المسلحة الشرفاء والعدد في تزايد. واكد بعض الجنود الذين نجوا «انها مؤامرة لاننا هوجمنا من الوراء بتواطوء مع المهاجمين ».
خبير في الشئون الأمنية والعسكرية المجزرة التي تمت ضد الوحدات العسكرية في م/ابين تؤكد خطورة الجماعات المسلحة وإمكانياتها المتزامن مع إجراءات الاستلام والتسليم لقيادة المنطقة الجنوبية بعد تغيير (مهدي مقولة) من قيادة المنطقة الجنوبية. وزير الدولة لشؤن مجلسي النواب والشورى رشاد الرصاص, لايجوز الانتقال الى المرحلة الانتقالية الثانية الا بعد رفع المظاهر المسلحة من شوارع المدن وازالة التمترسات, ونرفض الذهاب الى الحوار الوطني في ظل بقاء المظاهر المسلحة.
العملية الغادرة جاءت مفضوحة ومستعجلة بصورة تحولت إلى إدانة صارخة، وأصبحت محاكمة «مهدي مقولة» واجبة. فحادثتي ابين والمكلا اللتان أوقعتا مئات القتلى والجرحى تثيران التساؤلات، عن جرائم الحرس الجمهوري التي لا تستهدف القاعدة، بل استهدفت ساحات الثورة في صنعاء و تعز و القرى و المناطق التابعة لأرحب ويافع ونهم والحيمتين وبني جرموز وغيرها, وعن توقيت تلك الهجمات.

مرة اخرى الديلمي والقاعدة والجنوب
روابط مجزرة ابين
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مجازر بشعة بحق الوطن والشعب ترتكبها الجماعات المجرمة المسماة بالاسلامية, مستفيدة من فتاوى علمائهم علماء اليمن المبررة لافعالهم الجرمية. ففي العام 1994م اصدر الديلمي وهو من علماء اليمن فتوى تستبيح دماء واعراض واموال ابناء الجنوب في الحرب الجبانة ذلك العام, حاول مؤخرا واتباعه التنكر لتلك الفتوى لكنهم لم يستطيعوا اخفاء حقدهم على الجنوب وابنائه.
في حوار معه اجرته صحيفة الجمهورية مؤخرا لم ينكر الديلمي بانه ومن تبعه جزء من نظام صالح من بداية تسلمه للسلطة، مبررا انقلابهم عليه بخيانته لهم فيما اتفقوا عليه وليس من اجل الوطن او الشعب او الشباب. يقول الديلمي بان الجنوب قبل الوحدة كانت لهم أهداف في اجتثاث أصول الإسلام، وكانه يقر بفتواه ويبررها بمراعاة جلب المصلحة ودرء المفسدة، وأن مفسدة أدنى تقدم على مفسدة أكبر، حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه.
في ذلك الحوار يقر الديلمي بمسئوليته وحزبه عن كل مآسي البلاد والعباد التي اوصلتنا اليها فتاويهم عن المفسدة الصغرى والكبرى, ويرد على سؤال الصحفي عن اسلامهم, بالرفض مشيرا الى كفرهم بدليل شعارات لا إله والحياة مادة ومدارس النجمة الحمراء والبدو الرحل, في تلميح الى كفرهم.
فيما يخص الارهابيين المسلحين المتسترين بالاسلام والاسلام منهم براء يقول الديلمي في حواره مع الجمهورية مبررا افعالهم الاجرامية ومدافعا عنهم, انهم شرائح موجودة صادقين في جهادهم، أرادوا أن يغيروا ويصلحوا فلم يجدوا أي استجابة, ناسبا عنف وارهاب انصاره واتباعه الصادقين الى الحكام الذين دفعوهم إلى تبني العنف، ومبررا ذلك بان الحكام لو فتحوا مجالاً لهؤلاء وحاوروهم وفتحوا لهم المدارس تعلمهم الإسلام الصحيح لكان الأمر غير ذلك. ويضيف الديلمي مبررا ارهاب اتباعه بانعدام العدل قائلا: لو وُجد العدل لما وجدت هذه الظاهرة إطلاقاً, ولا ينبغي أن نصب جام غضبنا عليهم, لو وجد عدل وحكم بشرع الله عز وجل لانتهت هذه الأمور.
الان وبعد المجزرة البشعة التي ادمت كل بيت في اليمن, وراح ضحيتها المئات من ابناء اليمن جنود الجيش اليمني المسلم, والمضافة الى سابقاتها من الجرائم بحق الشعب اليمني ومنها اخراج ابناء ابين المسلمين من ارضهم ومنازلهم, وتدمير ممتلكاتهم وتشريدهم دون ذنب ارتكبوه, ننتظر من علماء اليمن المنتمي اليهم الديلمي اعلان موقفهم بوضوح فيما قاله الديلمي عن الارهابيين وافعالهم خصوصا مجزرة الجيش اليمني الاخيرة في ابين, وهل تدخل افعالهم الاجرامية تلك تحت بند الجهاد, الذي يمكن ان يمتد الى محافظتي شبوة وحضرموت. وماذا يمكن ان نسمي ضحايا تلك الجرائم من المسلمين شهداء ام مجرد قتلى يمكن ان يكونوا كفارا من ابناء الجنوب؟
د. محمد البنا

كلا م في منتهي الصحة والعقلانية

ليس هو من يحكم ان هذا مسلم وهذا كافر وبسبب فتوته قتل الالف الابرياء فهو وحده من يتحمل هذا الاجرام بسبب فتواه الغير منطقية
والرسول الكريم كان يتعايش هو واليهودي

[quote="محبوب الحكيمي"]ليس هو من يحكم ان هذا مسلم وهذا كافر وبسبب فتوته قتل الالف الابرياء فهو وحده من يتحمل هذا الاجرام بسبب فتواه الغير منطقية
والرسول الكريم كان يتعايش هو واليهودي

quote]هل لك ان تطلعنا على نص الفتوى المزعومه

نص فتوى الديلمي
"إننا نعلم جميعاً أن الحزب والبغاة في الحزب الاشتراكي المتمردين هؤلاء لو أحصينا عددهـم لوجدنا أن أعدادهم بسيطة ومحدودين ولو لم يكن لهم من الأنصار والأعوان مـن يقف إلـى جانبهم ما استطاعوا أن يفعلوا ما فعلوه فـي تاريخهم الأسـود ....أنهم أعلنوا الـردة والإلحاد والبغي والفساد.....هؤلاء الذيـن هـم رأس الفتنة إذا لـم يكن لهم مـن الأعوان والأنصار ما استطاعوا أن يفرضوا الإلحـاد علـى أحد......ولا أن يعلنوا الفسـاد ولا أن يستبيحوا المحرمات ولكن فعلوا ما فعلوه بأدوات هذه الأدوات هم هؤلاء الذين نسميهم اليوم المسلمين هؤلاء هم الجيش الذي أعطى ولائه لهذه الفئة.....وهنا لابد من البيان والإيضاح فـي حكم الشرع في هذا الأمر :

أجمع العلماء أنه عند القتـال بل إذا تقاتـل المسلمين وغير المسلمين فإنه ( إذا تترس أعـداء الإسلام
__----------------------
بطائفة من المسلمين المستضعفين من النساء والضعفاء والشيوخ والأطفال ولكن إذا لم نقتلهم )
-----------------------------------------------------------------------------------------------

( فسيتمكن العدو من اقتحام ديارنا وقتل أكثر منهم مـن المسلمين ويستبيح دولة الإسلام وينتهك
----------------------------------------------------------------------------------------------------

الأعراض ) ( إذاً فقتلهم مفسدة أصغر من المفسدة التي تترتب على تغلب العدو علينا ) فإذا كان
------------------------------------------------------------------------------------------
إجماع المسلمين يجيز قتـل هؤلاء المستضعفين الذيـن لا يقاتلوا فكيف بمن يقف ويقاتل ويحمل السلاح هذا

أولاً....
والأمر الثاني الذين يقاتلون في صف هؤلاء المتمردين هم يريدون أن تعلوا شوكة الكفر وأن تنخفض شوكة الإسلام وعلى هذا فإنه يقول العلماء من كان يفرح في نفسه فـي علو شوكة الكفر وانخفاض شوكة الإسلام فهو منافق أما إذا أعلن ذلك وأظهره مرتداً أيضاً".
[img][/img]

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
هذا رابط مهم من صحيفة الايمان اطلع عليه
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
اذا كان الديلمي يتقلب في نفي وتاكيد فتواه لكنه لا يستطيع الهرب منها وستطارده الى يوم الدين هناك لا يمكنه الانكار

اذا الشيخ ذكر انه إذا تمترس العدو خلف المسلمين ولم يكفر وعموما هذه الفتوى هي لشيخ الاسلام ابن تيميه وهي مشهوره عند اهل العلم في حال تمترس العدو خلف فئة من المسلمين

اضافة الى ان الشيخ لم يفت في 86 بقتل احد عشر الفا من الأبرياء في عدن

انت تقول اذا الشيخ ذكر انه إذا تمترس العدو خلف المسلمين ولم يكفر وعموما هذه الفتوى هي لشيخ الاسلام ابن تيميه وهي مشهوره عند اهل العلم في حال تمترس العدو خلف فئة من المسلمين. اضافة الى ان الشيخ لم يفت في 86 بقتل احد عشر الفا من الأبرياء في عدن.
لم يقل احدا ان الديلمي افتى في 86م لكنك لم تستطع ان تنفي فتواه بل اتيت بالسند الذي استخدمه الديلمي وكان سيكون رائعا اذا اتيت بالمناسبة فعند التحدث عن تمترس العدو خلف المسلمين فذكر المسلمين هنا للتدليل على ان العدو غير مسلم. وللتدليل على نفاق الديلمي الذي يكفر المسلمين ان اولئك الذين كفرهم هم الان حلفائه ويفاخرون بكتاباتهم وامكاناتهم واخلاقهم امثال الدكتور ياسين سعيد نعمان الذي تراس المشترك وهو الامين العام للحزب الاشتراكي اليمني. فاحكام الاسلام لا تتقلب بتقلب السياسة فالكافر كافر الى ان يسلم ويعلن توبته فاذا كان مسلما وكفره المنافقون فقد كفروا والله اعلم

يا استاذ محمد البنا وهل يشترط ان يكون العدو كافرا كم من الحروب كانت بين جيشين مسلمين وكل منهما يرى الآخر انه عدو والاطفال والنساء وكبار السن والذي ليس له لاناقة ولاجمل في هذه الحروب هم من يتمترس احد الجيشين خلفهم والذي ليس بالضروره ان يكون كافرا,

عندما يقال ان يختبئ العدو خلف المسلمين فهذه اشارة واضحة الى ان العدو كافر فلو كان العدو مسلم لن يتم التحديد بانه يختبئ خلف مسلمين بل يقال انه يتمترس بالمدنيين او غيره من المصطلحات. لهذا جاءت الفتوى قتل الجميع حتى ولو كانو مسلمين فالعدو الفتوى واضحة بخصوصه وغيره حتى وان كانوا مسلمين يقتلوا ايضا لا نهم يحمون العدو الكافر. واضحة وضوح الشمس