أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 تقييم ثوري للثورة والثوار

اذهب الى الأسفل 
2 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد البنا

تقييم ثوري للثورة والثوار Activa11
محمد البنا


ذكر عدد الرسائل : 172
العمر : 59
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

تقييم ثوري للثورة والثوار Empty
مُساهمةموضوع: تقييم ثوري للثورة والثوار   تقييم ثوري للثورة والثوار Emptyالسبت 25 فبراير 2012 - 17:06

تقييم ثوري للثورة والثوار
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
نشرت صحيفة «المصدر» مقالا رائعا للدكتور ياسين سعيد نعمان تحت عنوان "إشكاليات من واقع ثورة الفرصة الأخيرة", قالت عنه الصحوة في مقال لاحد كتابها (إنه خطاب العقل والفكر الممزوج بالوجدان الوطني والطهر الثوري يضعه أمام التيار المغامر والاتجاه المقامر المسكون بلغة الثأر والانتقام والمحشور في زاوية ضيقة ورؤية أحادية ونظرة جزئية.. وهذه الرؤية الفاحصة والنظرة الاستراتيجية هي التي عمل من خلالها المسار السياسي الذي انقذ الثورة من أصحاب خطاب التحريض والتخوين والذي تحول إلى ظاهرة صوتية ومجموعة من المنتفعين والذين تضخم الذات لديهم وتكون عندهم جنين الزعامة في هذه المرحلة وتجسد ذلك في خطاب ظاهره ثوري وباطنه الخديعة!! إنها ظاهرة خطيرة وتدميرية.. تدمر كل شيء أمامها وفي المقدمة الثورة التي تزعم أنها قامت لأجلها).
لقد جمع الدكتور ياسين في هذا المقال القيم عددا من المواضيع المرتبطة بثورة الشباب السلمية عارجا بشكل سريع على حرب 1994م, ومن الطبيعي ان ياخذ كلا من المقال ما يناسبه ويترك ما يخالفه. وفي مقال الصحوة اختار الكاتب من مقال الدكتور ما يهاجم به بعض الفئات الثورية بقسوة بالغة تصل حد التخوين وهو بالطبع ما لم يهدف اليه الدكتور ياسين, الذي اشار بشكل واضح لا يقبل اللبس الى الاسباب القاهرة التي فرضت على المعارضة القبول بتنازلات قاسية لا يعلم بها الشباب في الساحات, قائلا لقد كانت خيار الضرورة في لحظة تحول حاسمة من حياة اليمن ومشوارها الطويل غير المستقر والمهدد بالحرب في كل منعطف يتجه إليه.
يبتدأ الدكتور ياسين مقاله بالحديث عن ان الفكرة الثورية عموما لا يجب ان تنتصر بالعنف, وان الحروب تضخم الأشخاص على حساب الفكرة, وما ينطبق على الأفراد والدول ينطبق على الحركات الشعبية والثورات والعمليات الاجتماعية المصاحبة. وبطبيعة الحال فإن الثورة يجب أن ترسخ قيمها بالتربية والحوار والتفاهم واحترام الاختلاف. فالفكرة الكبرى ذات البعد الإنساني إذا لم تمتلك مقومات الإقناع والتغيير من داخلها وبأدواتها الذاتية فإن فرضها بالقوة العسكرية يصبح محكوما بإشكاليات النتائج التي تتمخض عن هذه القوة, ما لم تنشأ بالمقابل قوة مناهضة تقاومها بالعنف والحروب. ويعيد الدكتور ياسين اسباب سقوط الثورات العربية الى طبيعة القوى التي حملت الثورة قائلا: هذه القوى، كانت ذات طابع نخبوي لم تسمح بتشكل الثقافة السياسية للمجتمع بعيدا عن رقابتها وتدخلها بشروط غالبا ما حاصرت المسار الثوري بقوائم من الممنوعات والمحرمات والخطوط الحمراء.. وهي القوائم التي كان هدفها في الأساس حماية نخب الحكم من الثورات المصادرة.
يتطرق مقال الدكتور الى عوامل وقفت في طريق الثورة مناصرة لنظام صالح, ومنها اخطاء الحامل السياسي مشبرا الى أن المزاج الثوري بطبيعته يعج بعناصر العنف مما يجعله مؤهلا وميالا لممارسته ما لم يتمكن الحامل السياسي والثقافي للثورة من تكوين منظومة ضبط قيمية قوية في ميدان الفعل الثوري وبين الجماهير وعلى مستوى رفيع من الثقة والتفاهم بين أطراف هذه العملية تمنع المغامرة بصورها المختلفة وتحد من نزعات التفرد والانتقام. كما ان غياب وضعف التقاليد الثورية والأساليب المنظمة للنضال الثوري السلمي ترك آثارا سلبية في مجرى النشاط اليومي والعلاقات ما بين قوى الثورة لم تتمكن معها من إدارة الخلافات بمنهج متناغم مع القيم الثورية.
يسجل مقال الدكتور ياسين أهم محطة في تاريخ الثورة وهي الصمود الأسطوري لشباب الساحات ومقاومة العنف الذي طالها وأحاط بها وخاصة في تعز وصنعاء، هذا الصمود الذي أكد أصالة الثورة وقدرتها على إنتاج ديناميكيات داخلية مكنتها من الاستمرار وتجاوز فخ العنف والتغلب على كثير من الصعوبات التي رافقت هذه المحطة. فالعمل السياسي في هذه الفترة سار جنبا إلى جنب مع صمود الساحات. ويضيف الدكتور مفاخرا بجيل الشباب ومخاطبا له, عن التجربة الثورية اليمنية بطبعتها الجديدة على انها نموذج للثورات التي استطاعت أن تتخلص من فخ العنف على الرغم من توفر شروطه التي تصدرتها عدوانية النظام وهمجية ممارسته للعنف. مضيفا: لقد وضعت الثورة في فوهة كماشة العنف والذي لم يكن له غير معادل موضوعي واحد وهو «الحرب الأهلية». لكن الطابع السلمي للثورة وتمسك الثوار بقيم الثورة السلمية وضعهم أمام مسئوليتهم التاريخية بالوصول بالثورة إلى غاياتها سلميا. ولم تكن المسألة بطبيعة الحال خالية من المصاعب وخاصة حينما كان النظام يمارس العنف والقتل والقمع مما يرفع الاحتقان بهذه الممارسات إلى درجة يصبح معها الحديث عن المسار السياسي «معيبا». اليوم وقد تحركت عجلة التغيير بصورة تبعث على الدهشة عند كل من راهن على أن الثورة في اليمن لن تنتهي سلميا لا بد لنا أن نفخر بجيل شاب تحمل عبئ هذه الثورة السلمية الظافرة، ويعول عليه أن يواصل عملية التغيير وبناء الدولة المدنية الديمقراطية الاتحادية، دولة المواطنة والعدل والمساواة والحرية. على هذا الجيل أن يدرك أنه مؤهل للعبور باليمن إلى عصر جديد بدا ذات يوم مستحيلا بسبب ما عاناه من انتكاسات متكررة لأحلامه التي حملها كثير من الرواد وصادرتها نخب فاسدة. وهو مؤهل ليس فقط لأنه قادر على تقديم التضحيات ولكن لأنه استطاع أن يلتقط اللحظة المناسبة لانتزاع اليمن من فك الاستبداد والتخلف والمصير المجهول الذي أخذ يتجه نحوه في ظل نظام حكم فشل في بناء الدولة الضامنة للاستقرار والتطور. انتقل مقال الدكتور ياسين الى نصح الجيل الشاب بأن يعبر باليمن فوق الأيديولوجيات الجاهزة، وفوق أمراض النخب السابقة وصراعاتها وحساباتها وقناعاتها الخسرانة دون تعالي وإنما بالاستفادة من الأخطاء وفتح قنوات حية وفاعلة مع العصر والعلوم والمعرفة والفن. عليه أن يتحاور بهدوء وبعمق، ويغادر نزق النخب التي أورثت البلاد وضعا مرتبكا غير مستقر لا يصلح للتنمية ولا للبناء وإنما للصراعات والحروب ونزعات التغلب والاستهتار بالعقل والاستخفاف بالعلم والاجتهاد وتمجيد الميول المتعالية على منهج التفكير المقاوم للفكر المجهز بأدوات القمع والعقاب والتكفير.
ينتقل مقال الدكتور ياسين الى توقف العملية الثورية بالانتقال الى التسوية السياسية موضحا بان الخيار السلمي يعني فيما يعنيه السير في طريق التسوية السياسية التي ستنجز عملية التغيير والتحول. ويلخص العوامل والاسباب في التالي:
1- راهن نظام صالح على إنهاك الشعب بموازين القوة التي أخذت تنهك البلاد والعباد وتنتج كل يوم عوامل انهيار الدولة دون أن تغير من طبيعة النظام، حتى بعد تفككه، والذي لم يكن في الأساس نظاما مؤسسيا قابلا للتأثر بانهيار مؤسساته وتوقفها عن العمل.
2- وجدت بعض القوى المتصارعة التي أفرزتها سنوات الصراعات, نفسها تحت راية الثورة، وبدلا من أن يبعث فيها الوضع الجديد قيمه الثورية بما تستلزم من رص الصفوف لتعبئة الجميع لتحقيق الهدف الذي جمعتهم الثورة من أجله, أخذت قيم الصراعات القديمة ومخلفاتها وآثارها البائسة تنخر عميقا داخل تاريخ إقصائي أبله أعاد إنتاج نفسه في صور جديدة من الصراع ورفض الآخر والاحتيال على المسار الثوري.
3- تململ المجتمع الذي تحمل مسئوليته تجاه الساحات, تحت وطأة المكابدة الاقتصادية.
4- حولت حرب الحصبة الأنظار عن سلمية الثورة وإكسبتها طابعا عسكريا بانجرار بعض أطرافها إلى الحرب.
5- لعب قطاع واسع من المثقفين والنخب ممن بقوا خارج العملية الثورية, دور التيئيس للجماهير بانتصار الثورة بعد أن فشلوا في إقناع المجتمع بنبذ فكرة مقاومة الاستبداد وبقائهم خارج العملية على ذلك النحو الذي سجل ظاهرة تحتاج إلى قراءة أعمق وأوسع.
6- تعثر المسار السياسي ومرجعيته الخليجية في صيغتها المستجيبة لخيار التغيير سلميا.
7- والعامل الاساسي والاهم والاخطر الذي لا مفر منه, يتمثل في أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت قد بنت علاقاتها مع نظام صالح على عنصر حيوي بالنسبة لها وهو مكافحة الإرهاب، وأنشأت لهذا الغرض أجهزة بإمكانيات وتجهيزات كبيرة ومهمة وحيوية حديثة تجاوزت في نشاطها اليمن إلى محيط أوسع, حيث أصبح من أولوياتها الحفاظ عليها كي لا تؤول إلى أيدٍ غير (مضمونة؟؟). لقد كانت هذه المسألة تؤرق الولايات المتحدة كثيرا، حتى بعد أن اكتشفت أن نظام صالح لم يكن شريكا صادقا وموثوقا به في مكافحة الإرهاب. وقامت استراتيجياتها في التعاطي مع الثورة على عنصرين: الأول وهو الاقتناع الكامل بأن صالح لم يعد صالحا للحكم وأن التغيير ونقل السلطة أصبح ضرورة ملحة لاستقرار ونهوض اليمن، أما العنصر الثاني فيتمثل بأسلوب التغيير حيث رأت في المبادرة الخليجية الطريقة المثلى للسير في عملية التغيير. وعلى هذا الطريق سارت دول الاتحاد الأوروبي.
ووفقا للأسباب آنفة الذكر أدركت قوى الثورة أن أي ثورة لا يمكن أن تنجح في بلد منهار ومفكك الأوصال, لذلك تصدت بقوة لخيار القوى المناهضة للثورة الرامي إلى انهيار الدولة عبر إشعال الحرب أو تجميد الوضع في حالة من التوازن الذي يبدأ فيه مخطط التفكيك والانهيارات الجزئية والاستيلاء العسكري المنظم على بعض مناطق البلاد من قبل قوى مسلحة معروفة أو مجهولة الهوية. وعلى هذا الجيل أن يعرف أنه ورث وطنا معطل الإمكانيات، تسوده نزعات التفكك ومشاريع نخب خسرت الماضي وليس لديها مانع أن تخسر الحاضر والمستقبل، وأن الاستغراق في مشاريع هذه النخب سيسرق منه المبادرة التي يتوجب عليه صياغتها بمعايير ورؤى تستند إلى روح جديدة لم تتشوه بالانكسارات التي أغرقت البلاد في تجارب سياسية عطلت السير إلى الأمام ولم تفلح سوى في فتح خط مع الماضي بكل آلامه وتعقيداته. ان الشهداء الذين سقطوا على درب الحرية هم من صنع التغيير، لانهم فرضوا التغيير بحبهم للاستشهاد وهو ما يعني أن هذه المسألة يجب أن تبقى حاضرة في الوعي.
د. محمد البنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
sasa

تقييم ثوري للثورة والثوار WNa26594
sasa


ذكر عدد الرسائل : 4
العمر : 33
الدولة : من عندنا
تاريخ التسجيل : 20/02/2012

تقييم ثوري للثورة والثوار Empty
مُساهمةموضوع: رد: تقييم ثوري للثورة والثوار   تقييم ثوري للثورة والثوار Emptyالأحد 26 فبراير 2012 - 8:32

حفظ الله الدكتور والثوره والوطن
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
تقييم ثوري للثورة والثوار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» لو عاد علي صالح واغتال هؤلاء سيهدي للثورة جميلا لن تنساه
» اقتراح مهم للغاية كيفية تقييم المشاركين
» نهاية الجُنان .. اعتقال محمد وسيف الإسلام ابني القذافي.. والثوار يتعهدون بحمايتهما وأسرتيهما
» هل نحن في مرحلة ثورية تحتاج الى مجلس ثوري او مرحلة انتقالية لمجلس انتقالي
» من كتاب اللواء عبدالله جزيلان (( التاريخ السري للثورة اليمنية))

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـمـنتــــدى :: الـملتـقى السـياسـي-
انتقل الى: