أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 لعبة الدين والسياسة: سياسة الدين و دين السياسة

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محمد البنا

لعبة الدين والسياسة: سياسة الدين و دين السياسة Activa11
محمد البنا


ذكر عدد الرسائل : 172
العمر : 59
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 07/05/2011

لعبة الدين والسياسة: سياسة الدين و دين السياسة Empty
مُساهمةموضوع: لعبة الدين والسياسة: سياسة الدين و دين السياسة   لعبة الدين والسياسة: سياسة الدين و دين السياسة Emptyالأحد 5 فبراير 2012 - 20:10

لعبة الدين والسياسة: سياسة الدين و دين السياسة
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يعلم الجميع كم من الضحايا سقطوا شهداء وجرحى من قبل بلاطجة صالح خلال العام الماضي, في مجزرة جمعة الكرامة بصنعاء ومحرقة تعز ومذبحة مصنع الذخائر في ابين وغيرها من مناطق اليمن وكان ختامها في قتل المتظاهرين في صنعاء امام مجلس الوزراء وامام وزارة الخارجية وغيرها من شوارع صنعاء وفي تعز الذي وصل القتل فيها الى النساء وفي المساجد. في كل تلك المذابح انقسم (علماء الدين) الى فريقين, فريق يدفع الى قتل الشباب بحجة جهاد الخوارج ويوعد القتلة بالجنة لانهم يحمون ولي الامر, والفريق الاخر يدفع بالشباب الى الشهادة ويعدهم بالجنة لانهم خرجوا رفضا للظلم, وفي الحالتين لم يعر الفريقين اهتماما لحرمة دم المسلمين.
ان (علماء المسلمين) في اليمن وفي غيرها تحت قيادة وتوجيه احزابهم السياسية دفعوا بفتاويهم السياسية الملتحفة بعباءة الدين الى القتل لتحقيق اهداف سياسية ومصالح شخصية وحزبية مستغلين بكل دنائة قلة خبرة الشباب من الطرفين بالاعيب السياسة وخبث القائمين عليها. غير اننا لم نراهم يصرخون لكل ذلك الدم الذي سفك وتلك الارواح التي ازهقت, كما لم نسمع لهم مطالبات باخراج اليمن من الجامعة العربية وطرد سفرائها من البلدان المتواجدين فيها, ولم يطالبوا حلفائهم الجدد القدامى في الغرب بضغوطات لاسقاط نظام صالح ومحاكمته. لم نسمع فتاوى اولئك (العلماء) عن قتل المرأءة والطفل, وقتل الاعزل والشيخ, وقتل المصليين في المساجد, واخراق المعاقين ودفن الجرحى احياء.
ان الحالة المذكورة اعلاه كانت قبل توقيع اتفاق تقاسم الوزراء, غير ان ما تلاها هو الاخطر. لقد تغير دين اولئك العلماء بعد تقاسم المناصب الوزارية, فافتوا بان من ذهب الى الشهادة دون ان يختار طرقا اسهل فهو آثم, وافتوا بان حماية القتلة وتغليب اوامر الغرب على شرع الله مفسدة صغرى, وافتوا بان من لا يذهب الى انتخاب عبد ربه هو فاسد من انصار صالح ومن يذهب الى الانتخابات من انصار صالح هم الثوار الحقيقيين والشرفاء الوطنيين الغيورين على وطنهم.
الان وجد اولئك (العلماء – السياسيين) قضية جديدة لابداعهم الفتوي في نصرة الشعب السوري بمهاجمة سفارات سوريا ومن وقف معها, وبالطبع يمكنهم استخدام الشباب الجاهز للموت من اجلهم. لقد انبرى السياسي الاصلاحي لتوجيه حكومة الوفاق وشباب الساحات والامة الاسلامية والعربية والمجتمع الدولي, متحدثا باسم احزاب المشترك جميعها دون ان يكون مخولا بذلك, داعيا الى مسيرات لطرد سفراء سوريا، والاعتراف بالمجلس السوري المعارض وتكثيف الضغوطات على سوريا. وتجاوبا مع هذه الدعوة الحزبية أعلن بعض الشباب التابع اعتزامه القيام باحتجاجات في المدن الرئيسية في اليمن للضغط على حكومة الوفاق الوطني لطرد السفير السوري والاعتراف بالمجلس السوري المعارض.
ان هذه الخدعة السياسية التي انطلت على بعض الشباب تهدف في الاصل الى تنفيذ التوجيهات الغربية بتفكيك الاعتصامات التي صعب على اجهزة الامن اختراقها وتمزيقها. ان التجييش ضد سوريا من قبل العلماء السياسيين سيتم مقابلته بتجييش من قبل الشباب المستقل والحزبي الرافض لتحميل المسئولية لطرف دون دليل سوى صور مفبركة ومعلومات اعلامية كاذبة منحازة بالكامل لطرف. ان انشقاق الساحات بسبب سوريا هو اكبر خدمة يقدمها الاصلاح لحلفائه السابقين الحاليين لاستعادت ثقتهم به وبامكانياته الامنية والسياسية التي بدائها بحروب الحوثيين وافتعال حرب دماج وكتاف, والتحايل على ثورة المؤسسات.
لقد شاهد الشباب كيف انتقلت السلطة في تونس وليبيا ومصر الى من تقبلهم اميركا والغرب دون أي تاثير للشباب المغلوب على امره. ففي تونس انتقلت الثورة الى الترويج للحجاب اساس الدولة المدنية وتركوا الشباب عاطل كما كان. وفي ليبيا بدأت الدولة المدنية بالسماح للرجل بالزواج من اربع وتركوا الشباب يتقاتل من اجل تثبيتهم في وظيفة في شوارع طرابلس بل ووصفهم السياسيين بانهم غير متعلمين ودخلاء على الثورة الليبية. وفي مصر يستمر القتل اليومي للشباب في حين ذهبت القيادة الاسلامية لتنام تحت قبة البرلمان المصري راضية ببقاء العسكر في دفة الحكم يصدرون القوانين حتى بعد انعقاد البرلمان الراقد للمسلمين.
لهذا اتوقع بحسب متابعاتي ان الوضع في اليمن سيتوجه الى تجريم الشباب الرافض لانهاء الاعتصام في الساحات ومهاجمتهم واعتقالهم ومحاكمتهم, واتمنى ان تكون توقعاتي خاطئة.
د. محمد البنا
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
لعبة الدين والسياسة: سياسة الدين و دين السياسة
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الدين والسياسة والدولة المدنية
» البيئة والسياسة
» السياسة والبقرة
» سياسة اليمن
» دردشات بعيد عن السياسة

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـمـنتــــدى :: الـملتـقى السـياسـي-
انتقل الى: