من عامة الناس (الفئة الصامتة)
يعلمون أن هذا النظام فاسدٌ ومستبد وغير صالح لجيل واعي ومفكر يرفض الظلم والإستبداد والإستعمار .
يعرفون أن هذا النظام هو من يقوم بسلب المال العام وقتل وإزهاق أرواح الأبرياء , يعرفون كل جرائم وخبايا وأسرار هذا النظام
يعرفون الحقيقة ولكنهم لا يجرؤن على قولها ولا يستنكرون مايقوم به النظام من قتل للأبرياء وسفك للدماء ونهب للثروات والأراضي والممتلكات
والأعظم من هذا كله أنك تجد بعضهم يساند ويناصر هذا الظلم والفساد ويصفق له بيديه ورجليه
لكنهم مازالوا في تستر على جرائم النظام وخوفهم على مصالحهم الشخصية. فأين ضمائر هؤلاء الناس ؟! أما زالوا في سبات ..؟! أين عقول هؤلاء ؟! أين ضمائرهم ؟! ألم تفق بعد ..؟! فعجيبٌ وغريبٌ والله أمرهم ...!!!
من اتباع النظام
يعتـــــرفــــون بالفســــــــــاد .. ويلهثــــون وراءه ويــؤيـــدونــــــــه ..!!
يعترفون بثورتنا السلمية .. ويتهموننا بالتقطع والتخريب ..!!
يختلقون في بلادنا الأزمات .. ويقولون أنتم سبب الأزمات والنكبات ..!!
يرغبون في التغيير حسب قولهم .. لكنهم لم يجدوا البديل الرشيد ..!!
يقولون السمع والطاعة لعلماء وفقهاء البلاد .. وينهشون لحومهم بالشتم والكلام ..
يقولون لنا نحن في صفكم أيها الشباب .. ولكننا ضد المعارضة الحاقدة ..!!
يقولون لنا أنتم الشباب نوايكم حسنة .. ولكن المعارضة لهم نوايا حاقدة وحاسدة ..!!
يالغـــــــــرابة أقـــــــــــوالـهـــم...فلماذا كل هذا الحقد علينا والعناد ؟!
الاجابة على كل هذه التساؤلات هي ان النظام وخلال فترة حكمه الطويلة قام بعملية غسيل لادمغة الاجيال. جعل الجميع مطيعا له بالحق والباطل. جعلهم ينشغلون بمصالحهم الخاصة ويبتعدون عن أي تفكير بالصالح العام. جعلهم يتفرقون وياكل بعضهم بعضا. جعلهم يختارون الاسوء لتمثيلهم في مؤسسات الدولة والمجالس والهيئات وغيرها مقابل تخزينة او كيس بر. جعلهم يشعرون بالياس من أي تغيير.
كيف يمكنك ان تجعلهم فجاة يمحون كل تلك البيانات الثابتة في عقولهم, ويقتنعون بان شباب عاطل عن العمل يمكنه ان يسقط نظام قوي ومتماسك. اولئك مازالوا متخوفين من الهزيمة التي ستقضي على مصالحهم في حين يمكنهم المساومة على موقفهم المتفرج ببعض المكاسب الشخصية.
انظر
وظفوا مجموعة كبيرة من الشباب بدون تعزيز مالي ليتركوا الساحات فتركوها فرحين
عسكروا مجموعة من الشباب بدون تعزيز مالي ووضعوهم في مواجهة الموت فذهبوا للموت فرحين
استخدموا مجموعة منهم ليغدروا بزملائهم مقابل حفنة ريالات ففعلوا
هذا تاثير كل تلك السنوات من غسيل الادمغة مما يعني ان عملا كبيرا ينتظركم لاعادة تاهيلهم فكونوا مستعدين