اليمن في عهد علي عبد الله صالح ،، الفقر والجهل والمرض

ابن اليمن البار الذي لم يترك لنا شيئا جميلا نتفاخر به بين الناس حتى صار اليمني يخجل من ذكر انتماءه وجنسيته
الفقر والحرمان والجهل والامية والتسول
انعدام البنى التحتية والصحة والوظائف وانتشار الفساد والأمراض
محافظات وقرى كاملة لا تجد فيها مستوصفا حكوميا النساء يلقين حتفهن وهن في المخاض والأطفال لا يستطيعون مواصلة التعليم
أكثر من مليون طفل يمني يعملون في أعمال لا تناسبهم
الأمراض انتشرت والفساد ينخر في مؤسسات الدولة وأبناء الرئيس وأقاربه وبلاطجته والمقربين الذين يحيطون به يعالجون بأرقى مستشفيات دول العالم
نسبة الفقر وصلت إلى حد ينذر بكارثة إنسانية والرئيس ينفق المليارات من خزينة الدولة لدعم حشود وهمية تطبل وتصفق له
اليمن من أكثر الدول فقرا وبطالة واعتمادا على الاستيراد دون ادنى اهتمام بالزراعة للإعتماد الذاتي
اليمن من أكثر الدول الذي يحصل فيها مواطنوها على أقل معدلات الدخل في العالم واليمن من أكثر الدول تصحرا وصناعة وتعليما وووكل شيئ
هذا كله حصل في عهد فخامته
هو وليس غيره
ابن اليمن البار الذي أغنى نفسه وعائلته وأقرباءه
لا وظائف
لا تعليم مهني
لا كرامة ولا عزة
اليمني أصبح اسمه مرتبط بالفقر والتسول والتهريب فكثرت الجرائم واستشرى الفساد
لقد حرص الطالح بكل ما أوتي من قوة على أن يجعل اليمني فقيرا حتى يسهل قياده وتهديده بالموت والصوملة والحروب
الرئيس لم يبذل أدنى مجهود في مكافحة السلاح والقات والفقر بل حرص في فترة حكمه على أن يعيش عيشة الملوك وأن يعيش شعبه عيشة الموت والجوع والفقر والحرمان
يقول الباحث الامريكي روبرت بوروس "منذ عام 1997 على الاقل أظهر نظام صالح مرارا انه يفتقر إلى الرغبة والقدرة على جعل اليمن دولة لها مقومات البقاء والاستمرار."

سرق المال العام هو وسلطته الفاسدة وسرقوا أموال المنح الدولية ومساعدات الأصدقاء فلم يتبق لليمن صديق فهم يقتسمون أموال هذه المنح قبل وصولها ثم يأتي هو ومطبليه يتشدقون علينا بالديمقراطية والوحدة والإنجازات الفشوش التي حققها هؤلاء الأغبياء
حتى فقدت الدول المانحة ثقتها بهم ولم يتبق أمامنا إلا شيئان لا ثالث لهما
إما أن ينهار اليمن أرضا وشعبا وإنسانا ويفقد أدنى مقومات البقاء
أو يرحل عنا هذا الكابوس البشع الذي لازمنا طيلة حياتنا لأكثر من ثلاثة عقود من الزمن

فمالذي ينتظره الناس من كائن مثل هذا غير الكذب والالتفاف والحوارات الحمقاء ، مالذي ننتظره من شخص فقد أدنى معاني الإهتمام بالوطن والمواطن وحول حياة الناس إلى جحيم لا يطاق من الفقر والحرمان ومصادرة الهوية والتاريخ والسمعة والكرامة والمال
النظام الحاكم بقيادته لا توجد لديه أي نية لإصلاح الأوضاع
لا يملكون أي رؤية ولا مشروع اقتصادي نهضوي لليمن
لأأن الوطن ليس في خاناته ولا أولوياته فهو مشغول بالجدل الكلامي حول الطستور والوحلة والطيمقراطية التعيسة

فليرحل غصبا عنه فلا شرف لنا ولا كرامة ولا عزة ببقائه فتبا له وسحقا هو ومن يطبل له ويسير على نهجه

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مدونتي

مجهود راااااااااائع منك أبو نواف

تحيااااااااااااتي ومودتي

زهرة الشام شكرا لك على المتابعة

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
مدونتي

مميز دائما يا صاحبي حين تكتب بالفصحى وتخلصطها بالعامية ..
مقالك في الصميم كالعادة
احييييك

آآآآآآآآآآآآآآآه من التسول

الذي صار أبرز منتجاتنا وصادراتنا الى دول الجوار.

أما الوظائف

تخيل ياعزيزي أنه كان ضمن الخطه الخمسيه للنظام الساقط توظيف تسعة عشر أف خلال اربع سنوات !!!!

بالله هذي شركه وإلا دوله.

يـــــــــــــــــــــرحـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــل

و لير حل الى الجحيم

أعد الله لهم عذابا اليما

الذين يتاجرون بأموالنا

» اليمن أجمل من دون صالح
» صراع البقاء بين اليمن وعلي عبد الله صالح
» الملك علي عبد الله صالح الحميري (د. محمد صالح المسفر) وجمعة الكرامة وتهيده قبلها
» رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : (إن قدر حوضي كما بين أيله إلى صنعاء من اليمن وإن فيه من الأباريق كعدد نجوم السماء
» صور من اليمن (اليمن جنة الله في ارضه )