تتضمن إصلاحات دستوية ورحيله قبل نهاية العام .. الرئيس اليمني يعد برد إيجابي على خارطة طريق قدمتها المعارضة

الرئيس اليمني "علي عبدالله صالح"
دبي - العربية.نت
قال
مسؤول كبير في الحكومة اليمنية الخميس 3-3-2011، إن الرئيس علي عبد الله
صالح سيرد بشكل إيجابي على خارطة الطريق التي قدمتها المعارضة، تطالبه
فيها بانتقال سلس للسلطة، وتطبيق إصلاحات سياسية في الوقت الذي تواصلت فيه
الاحتجاجات في شتى أنحاء البلاد.
وأكد
المسؤول لرويترز إن رد صالح على خطة المعارضة سيكون إيجابيا، موضحا أن
الجانبين يناقشان حاليا التفاصيل، وسيعلنان الموقف النهائي في وقت لاحق.
كما صرح محمد الصابري، وهو متحدث باسم المعارضة، بأن الرئيس اليمني سيوافق على الخطة.
وكانت المعارضة اليمنية وعلماء دين قد عرضوا على الرئيس عبدالله صالح
مخرجاً للأزمة التي تشهدها البلاد، ينص على رحيله قبل نهاية العام 2011،
حسب ما أعلن متحدث باسم المعارضة البرلمانية.
ومن بين الخطوات المقترحة في خارطة الطريق، تغيير الدستور، وإعادة صياغة
قوانين الانتخابات لضمان تمثيل عادل في البرلمان، وفتح الباب لتسجيل
الناخبين، وإضفاء طابع ديمقراطي على الحياة السياسية بشكل عام.
وتطالب المعارضة كذلك بإقالة أقارب صالح من المناصب القيادية في الجيش وقوات الأمن، وضمان حق الاحتجاج السلمي.
وقال
محم د الصبري في بيان تلقت وكالة الأنباء الفرنسية نسخة منه إن "اللقاء
المشترك" المعارض عقد اجتماعاً مع وفد من هيئة علماء اليمن اليوم، "تم فيه
الاتفاق على مقترح ومفتاح حل مقدم لرئيس الجمهورية يتضمن خارطة طريق
لرحيله".
وأوضح أن الحل يتضمن "مجموعة من الخطوات المقترحة لهذا الرحيل، يعلنها
الرئيس على الشعب، والشعب بعد ذلك هو الذي يقرر هل يقبل هذه الخطوات أو
يرفضها".
وتابع المتحدث أن إحدى نقاط الحل تنص على أن "يحدد الرئيس مجموعة الخطوات
التي سيجري عبرها نقل السلطة وعدم توريثها خلال فترة زمنية لا تتعدى نهاية
هذا العام".
وتنتهي ولاية الرئيس اليمني الذي يحكم البلاد منذ 32 عاماً في عام 2013، ويواجه حالياً حركة احتجاجية متصاعدة تطالب باسقاط نظامه.

الله يكتب مافيه الخير لبلادنا