أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ---الإســراء والمعـــراج --- الأعز والأذل

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فضل النويهي

  مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم   ---الإســراء والمعـــراج   ---  الأعز والأذل Biere9
فضل النويهي


ذكر عدد الرسائل : 4478
العمر : 45
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

  مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم   ---الإســراء والمعـــراج   ---  الأعز والأذل Empty
مُساهمةموضوع: مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ---الإســراء والمعـــراج --- الأعز والأذل     مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم   ---الإســراء والمعـــراج   ---  الأعز والأذل Emptyالجمعة 27 أغسطس 2010 - 22:16

مواقف تبين عظمة النبي و مظاهر نبؤته وحسن خلقه الكريم
وكما قال الله تعالي في كتابه الحكيم " وانك لعلي خلق عظيم"
كان رسول الله- صلى الله عليه وسلم- أكمل الناس خلقًا، وأكرمهم أصلاً، وأهداهم سبيلاً، وأرجحهم عقلاً، وأصدقهم قولاً وفعلاً، أدبه ربه – عز وجل -فأحسن تأديبه، ورباه فأحسن تربيته، وأثنى عليه -سبحانه -في كتابه الكريم فقال : وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ القلم : (4


الإســراء والمعـــراج

أسرى برسول الله - صلى الله عليه وسلم - من المسجد الحرام إلى بيت المقدس , راكباً على البراق , صحبه جبريل عليهما الصلاة والسلام , فنزل هناك , وصلى بالأنبياء إماماً , وربط البراق بحلقة باب المسجد .

ثم عرج به تلك الليلة من بيت المقدس إلى السماء الدنيا , فاستفتح له جبريل , ففتح له , فرأى هنالك آدم أبا البشر , فسلم عليه , فرحب به , ورد عليه السلام , وأقر بنبوته , وأراه الله أرواح الشهداء عن يمينه , وأرواح الأشقياء عن يساره .

ثم عرج به إلى السماء الثانية , فاستفتح له , فرأى فيها يحيى بن زكريا وعيسى بن مريم , فلقيهما وسلم عليهما , فردا عليه , ورحبا به , وأقرا بنبوته .

ثم عرج به إلى السماء الثالثة , فرأى فيها يوسف , فسلم عليه , فرد عليه ورحب به , وأقر بنبوته .

ثم عرج به إلى السماء الرابعة , فرأى فيها إدريس , فسلم عليه , ورحب به , وأقر بنبوته .

ثم عرج به إلى السماء الخامسة , فرأى فيها هارون بن عمران , فسلم عليه , ورحب به , وأقر بنبوته.

ثم عرج به إلى السماء السادسة , فلقى فيها موسى بن عمران , فسلم عليه ورحب به , وأقر بنبوته.

فلما جاوزه بكى موسى , فقيل له : ما يبكيك ؟ فقال : أبكى لأن غلاماً بعث من بعدى يدخل الجنة من أمته أكثر مما يدخلها من أمتى .

ثم عرج به إلى السماء السابعة , فلقى فيها إبراهيم عليه السلام , فسلم عليه ورحب به , وأقر بنبوته.

ثم رفع إلى صدرة المنتهى , ثم رفع له البيت المعمور .

ثم عرج به إلى الجبار جل جلاله , فدنا منه حتى كان قاب قوسين أو أدنى , فأوحى إلى عبده ما أوحى , وفرض عليه خمسين صلاة , فرجع حتى مر على موسى , فقال له : بم أمرك ؟ قال بخمسين صلاة , قال : إن أمتك لا تطيق ذلك , ارجع إلى ربك فسأله التخفيف لأمتك , فالتفت إلى جبريل , كأنه يستشيره فى ذلك , فأشار : أن نعم , إن شئت , فعلا به جبريل حتى أتى به الجبار تبارك وتعالى , وهو فى مكانه هذا لفظ البخارى فى بعض الطرق فوضع عنه عشرا , ثم أنزل حتى مر بموسى فأخبره , فقال : ارجع إلى ربك فسأله التخفيف , فلم يزل يتردد بين موسى وبين الله عز وجل , حتى جعلهما خمسا , فأمره موسى بالرجوع وسؤال التخفيف , فقال : قد استحيت من ربى , سولكنى أرضى وأسلم , فلما بعد ناد مناد : قد أمضيت فريضتى , وخففت عن عبادى .

وقد رأى ضمن هذه الرحلة أموراً عديدة :

عرض عليه اللبن والخمر , فاختار اللبن , فقيل هديت الفطرة أو أصبت الفطرة , أما إنك لو أخذت الخمر غوت أمتك .

ورأى أربعة أنهار فى الجنة : نهران ظاهران , ونهران باطنان , والظاهران هما النيل والفرات , ومعنى ذلك أن رسالته ستتوطن الأودية الخصبة فى النيل والفرات , وسيكون أهلها حملة الإسلام جيلاً بعد جيل , وليس معناه أن مياه النهرين تنبع من الجنة .

ورأى مالك خازن النار , وهو لا يضحك , وليس على وجهه بشر وبشاشة , وكذلك رأى الجنة والنار .

ورأى أكلة أموال اليتامى ظلماً لهم مشافر كمشافر الإبل , يقذفون فى أفواههم قطعاً من نار كالأفهار , فتخرج من أدبارهم .

ورأى أكلة الربا لهم بطون كبيرة , لا يقدرون لأجلها أن يتحولوا عن مكانهم ويمر بهم آل فرعون حين يعرضون على النار فيطأونهم .

ورأى الزناة بين أيديهم لحم سمين طيب إلى جنبه لحم غث منتن يأكلون من الغث المنتن , ويتركون الطيب السمين .

ورأى النساء اللاتى يدخلن على الرجال من ليس من أولادهم , رآهن معلقات بثديهن .

ورأى عيراً من أهل مكة فى الذهاب والإياب , وقد دلهم على بعير ندّ لهم , وشرب ماءهم من إناء مغطى وهم نائمون , ثم ترك الإناء مغطى , وقد صار ذلك دليلاً على صدق دعواه فى صباح ليلة الإسراء .

فلما أصبح رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فى قومه أخبرهم بما أراه الله عز وجل من آياته الكبرى , فاشتد تكذيبهم له وأذاهم واستضرارهم عليه , وسألوه أن يصف لهم بيت المقدس , فجلاه الله له , حتى عاينه , فطفق يخبرهم عن آياته , ولا يستطيعون أن يردوا عليه شيئاً , وأخبرهم عن غيرهم فى مسراه ورجوعه , وأخبرهم عن وقت قدومها , وأخبرهم عن البعير الذى يقدمها وكان الأمر كما قال , فلم يزدهم ذلك إلا نفورا , وأبى الظالمون إلا كفورا .

يقال سمى أبو بكر رضى الله عنه صديقاً , لتصديقه هذه الوقعة حين كذبها الناس .


الأعز والأذل

دعا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن عبد الله بن أبى قال: ألا ترى ما يقول أبوك؟

قال: ما يقول بأبى أنت وأمى؟

قال يقول: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل.

فقال: فقد صدق والله يا رسول الله، أنت والله الأعز وهو الأذل، أما والله لقد قدمت المدينة يا رسول الله وإن أهل يثرب ليعلمون ما بها أحد أبر منى، ولئن كان يرضى الله ورسوله أن آتيهما برأسه لأتيتهما به، فقال رسول الله:لا!

فلما قدموا المدينة قام عبد الله بن عبد الله بن أبى على باب أبيه بالسيف ثم قال: أنت القائل: لئن رجعنا إلى المدينة ليخرجن الأعز منها الأذل؟ أما والله لتعرفن العزة لك أو لرسول الله - صلى الله عليه وسلم - ، والله لا يأويك ظله، ولا تأويه أبداً إلا بإذن من الله ورسوله.

فقال: يا للخزرج، ابنى يمنعنى بيتى، يا للخزرج، ابنى يمنعنى بيتى؟!

فاجتمع إليه رجال فكلموه، فقال: والله لا يدخله إلا بإذن من الله ورسوله. فأتوا النبى - صلى الله عليه وسلم - فأخبروه فقال: اذهبوا إليه فقولوا له: خله ومسكنه. فأتوه فقال: أما إذا جاء أمر النبى - صلى الله عليه وسلم - فنعم.
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ---الإســراء والمعـــراج --- الأعز والأذل
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواقف من حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ----- تأييد الله عز وجل لرسوله الكريم محمد صلي الله عليه وسلم
»  مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم --- الشجاعة
»  مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ---- الحلم -- القناعة
» خبر عاجل وهام جدا: انزلو الفلم الإباحي عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) لعنهم الله عليهم
»  مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم --- المجلس الاستشارى -- تحكيم الكفار للنبي

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الملـــتـقى الإســـلامـي :: الشريعة والحياة-
انتقل الى: