أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

  مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم --- المجلس الاستشارى -- تحكيم الكفار للنبي

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
فضل النويهي

 مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم  --- المجلس الاستشارى  --  تحكيم الكفار للنبي  Biere9
فضل النويهي


ذكر عدد الرسائل : 4478
العمر : 45
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 18/11/2009

 مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم  --- المجلس الاستشارى  --  تحكيم الكفار للنبي  Empty
مُساهمةموضوع: مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم --- المجلس الاستشارى -- تحكيم الكفار للنبي     مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم  --- المجلس الاستشارى  --  تحكيم الكفار للنبي  Emptyالجمعة 27 أغسطس 2010 - 22:13

المجلس الاستشارى

ونقلت استخبارات المدينة أخبار جيش مكة خبراً بعد خبر , حتى الخبر الأخير عن معسكره , وحينئذٍ عقد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مجلساً استشارياً عسكرياً أعلى , تبادل فيه الرأى لاختيار الموقف , وأخبرهم عن رؤيا رآها , قال : إنى قد رأيت والله خيراً , رأيت بقراً يذبح , ورأيت فى ذباب سيفى ثلما , ورأيت أنى أدخلت يدى فى درع حصينة , وتأول البقر بنفر من أصحابه يقتلون , وتأول الثلمة فى سيفه برجل يصاب من أهل بيته , وتأول الدرع بالمدينة .

ثم قدم رأيه إلى صحابته أن لا يخرجوا من المدينة , وأن يتحصنوا بها , فإن أقام المشركون بمعسكرهم أقاموا بشر مقام وبغير جدوى , وإن دخلوا المدينة قاتلهم المسلمون على أفواه الأزفة , والنساء من فوق البيوت , وكان هذا هو الرأى . ووافقه على هذا الرأى عبد الله بن أبى بن سلول _ رأس المنافقين _ وكان قد حضر المجلس بصفته أحد زعماء الخزرج . ويبدو أن موافقته لهذا الرأى لم تكن لأجل أن هذا هو الموقف الصحيح من حيث الوجهة العسكرية , بل ليتمكن من التباعد عن القتال دون أن يعلم بذلك أحد , وشاء الله أن يفتضح هو وأصحابه _ لأول مرة _ أمام المسلمين , وينكشف عنهم الغطاء الذى كان كفرهم ونفاقهم يكمن وراءه , ويتعرف المسلمون فى أحرج ساعتهم على الأفاعى التى كانت تتحرك تحت ملابسهم وأكمامهم .

فقد بادر جماعة من فضلاء الصحابة ممن فاته الخروج يوم بدر , فأشاروا على النبى - صلى الله عليه وسلم - بالخروج , وألحوا عليه فى ذلك , حتى قال قائلهم : يا رسول الله , كنا نتمنى هذا اليوم وندعو الله , فقد ساقه إلينا وقرب المسير , اخرج إلى أعدائنا , لا يرون أن جَبُنَّا عنهم .

وكان فى مقدمة هؤلاء المتحمسين حمزة بن عبد المطلب عم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - الذى كان قد رأى فرند سيفه فى معركة بدر فقد قال النبى - صلى الله عليه وسلم - : والذى أنزل عليك الكتاب لا أطعم طعاماً حتى أجالدهم بسيفى خارج المدينة .

ورفض رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأيه أمام رأى الأغلبية , واستقر الرأى على الخروج من المدينة واللقاء فى الميدان السافر .

وكان الناس ينتظرون خروجه , وقد قال لهم سعد بن معاذ وأسيد بن حضير : استكرهتم رسول الله - صلى الله عليه وسلم - على الخروج , فردوا الأمر إليه , فندموا جميعاً على ما صنعوا , فلما خرج قالوا له : يا رسول الله ما كان لنا أن نخالفك فاصنع ما شئت , إن أحببت أن تمكث بالمدينة فافعل . فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : ما ينبغى لنبى إذا لبس لامته _ وهى الدرع _ أن يضعها , حتى يحكم الله بينه وبين عدوه .


تحكيم الكفار للنبي

ولخمس وثلاثين سنة من مولده - صلى الله عليه وسلم - قامت قريش ببناء الكعبة , وذلك لأن الكعبة كانت رضماً فوق القامة , ارتفاعها تسعة أزرع من عهد إسماعيل , ولم يكن لها سقف , فسرق نفر من اللصوص كنزها الذى كان فى جوفها , وكانت مع ذلك قد تعرضت باعتبارها أثراً قديماً للعوادى التى أدهت بنيانها , وصدعت جدرانها , وقبل بعثته - صلى الله عليه وسلم - بخمس سنين جرف مكة سيل عرم , انحدر إلى البيت الحرام , فأوشكت الكعبة منه على الانهيار , فاضطرت قريش إلى تجديد بنائها حرصاً على مكانتها واتفقوا على أن لا يدخلوا فى بنائها إلا طيباً , فلا يدخلوا فيها مهر بغى , ولا بيع ربا , ولا مظلمة أحد من الناس , وكانوا يهابون هدمها , فابتدأ بها الوليد بن المغيرة المخزومى , وتبعه الناس لما رأوا أنه لم يصبه شئ , ولم يزالوا فى الهدم حتى وصلوا إلى قواعد إبراهيم , ثم أرادوا الأخذ فى البناء , فجزأوا الكعبة , وخصصوا لكل قبيلة جزءاً منها , فجمعت كل قبيلة حجارة على حدة , وأخذوا يبنونها , وتولى البناء بنَّاء رومى اسمه باقوم , ولما بلغ البنيان موضع الحجر الأسود اختلفوا فيمن يمتاز بشرف وضعه فى مكانه , واستمر النزاع أربع ليال أو خمساً , واشتد حتى كاد يتحول إلى حرب ضروس فى أرض الحرم , إلا أن أبا أمية بن المغيرة المخزومى عرض عليهم أن يحكموا فيما شجر بينهم أول داخل عليهم من باب المسجد فارتضوه , وشاء الله أن يكون ذلك رسول الله - صلى الله عليه وسلم - , فلما رأوه هتفوا : هذا الأمين , رضيناه , هذا محمد . فلما انتهى إليهم , وأخبروه الخبر طلب رداء , فوضع الحجر وسطه , وطلب من رؤساء القبائل المتنازعين أن يمسكوا جميعاً بأطراف الرداء , وأمرهم أن يرفعوه , حتى إذا أوصلوه إلى موضعه أخذه بيده , فوضعه فى مكانه , وهذا حل حصيف رضى به القوم .



منقووووووووووووووووووووووووووول
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم --- المجلس الاستشارى -- تحكيم الكفار للنبي
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» مواقف من حياة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ----- تأييد الله عز وجل لرسوله الكريم محمد صلي الله عليه وسلم
»  مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم --- الشجاعة
»  مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ---- الحلم -- القناعة
» خبر عاجل وهام جدا: انزلو الفلم الإباحي عن النبي(صلى الله عليه وآله وسلم) لعنهم الله عليهم
»  مواقف من حياة النبي صلى الله عليه وسلم ---الإســراء والمعـــراج --- الأعز والأذل

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الملـــتـقى الإســـلامـي :: الشريعة والحياة-
انتقل الى: