رفض لوران بلانك، المدير الفني الجديد للمنتخب الفرنسي لكرة القدم النداءات التي تطالبه بالاستغناء عن جميع اللاعبين ال23 الذين ضمتهم قائمة الفريق في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا و، قال اليوم الثلاثاء إنه يريد تكوين "أفضل منتخب، بأفضل لاعبين".
وفي أعقاب العروض المخيبة للامال التي قدمها المنتخب الفرنسي في كأس العالم وخروجه من دور المجموعات ، وتمرد لاعبيه لمدة يوم خلال البطولة ، صدرت نداءات عدة بتكوين فريق جديد يحل محل لاعبي المنتخب الحاليين.
ولكن بلانك ، الذي لعب مدافعا ضمن صفوف المنتخب الفرنسي الذي أحرز كأس العالم 1998 ، قال إنه ليس من اختصاصه اتخاذ إجراءات تأديبية تجاه قادة التمرد ضد ريمون دومينيك، المدير الفني السابق للمنتخب.
ورغم ذلك ، قال بلانك في أول مؤتمر صحفي له منذ توليه المنصب إنه سيأخذ في اعتباره الأحداث التي شهدتها البطولة حين يتخذ قراراته.
وقال بلانك /44 عاما/ "لا يمكنني التصرف وكأن شيئا لم يحدث. لا يمكن أن يسامحني أحد على ذلك".
ويبدو أن بلانك شعر بصدمة لتمرد اللاعبين قبل يومين من المباراة المهمة أمام المنتخب الجنوب أفريقي ، والتي انتهت بهزيمة فرنسا 1/2 .
وقال بلانك "كلماتي التوجيهية ستكون الدقة والانضباط .. والبهجة أيضا".
لم يذكر بلانك أسماء أي لاعبين، كما لم يكشف عن خططه في أول مباراة للمنتخب الفرنسي تحت قيادته ، وهي المباراة الودية المقررة أمام نظيره النرويجي يوم 11 آب/أغسطس.
