أكد الحزب الليبرالي المعارض في أستراليا اليوم الأربعاء أنه لايجب أن ترش بلاده مسئولي الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) للفوز بأستضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2022 .
جاء ذلك في تعليق لزعيم الحزب الليبرالي الأسترالي توني أبوت، على تقرير صحفي ذكر أن اتحاد الكرة الأسترالي وزع مجوهرات على الأعضاء ال24 للجنة التنفيذية للفيفا قبل تصويت الأعضاء لاختيار الدولة المضيفة لمونديال 2022 في كانون الأول/ديسمبر المقبل.
كما أشارت صحيفة "سيدني مورنينج هيرالد" إلى أن شخصين أوروبيين من جماعات الضغط، هما الألماني فيدور رادمان والسويسري من أصل مجري بيتر هارجيتاي سيقتسمان، 25 في المئة من مبلغ 45 مليون دولار أسترالي (38 مليون دولار أمريكي) من أموال الحكومة الأسترالية في حلا فازت البلاد بحق تنظيم مونديال 2022 .
وقال أبوت: "أتمنى أن تستضيف أستراليا كأس العالم، ولكني أعتقد أننا يجب ان نفوز بهذا الحق بسبب ما نتمتع به من مزايا ولا أرى بالتأكيد أننا بحاجة لتقديم رشاوي في هذا الشأن".
وأوضحت وزيرة الرياضة الأسترالية كيت إليس أنها تأكدت من اتحاد الكرة الأسترالي بأن أموال دافعي الضرائب تستخدم بالشكل اللائق.
وقالت إليس: "إذا ظهر دليل يثبت عكس ذلك، ستحقق فيه الحكومة بمنتهى الدقة، وكذلك الحال بالنسبة لاي مزاعم بانتهاك اتفاقية التمويل".
ورفض الرئيس التنفيذي لاتحاد الكرة الأسترالي بن باكلي الإفصاح عن قيمة المبالغ التي حصل عليها رادمان وهارجيتاي، في حين أشارت الصحيفة الأسترالية إلى أن الثنائي المذكور يتوقع الحصول على 3ر11 مليون دولار أسترالي مقابل نجاحهم في مساعدة كانبرا في حال فازت باستضافة المونديال.
ووفقا لعقد منفصل ، يدفع اتحاد الكرة الأسترالي ثلاثة ملايين دولار أسترالي إضافية لشريك رادمان في العمل، أندرياس أبولد، مقابل خدماته.
