الحمدي رفض أن يقترن اسمه بالمذابح.. فذبحوه...

--------------------------------------------
---------------------------------------------

العين تبكي الحمدي والقلب ينزف دماً وحسرة على اليمن ، وعلى مستقبل اليمن بعد غياب الرجل الذي التقت على محبته قلوب جميع أبناء الوطن اليمني ماعدا حفنة من مصاصي دماء الشعب شاء القدر أن القدر أن تكون شيوخا و مشايخا لقبائل هاذ الشعب البريء.
جاء الرجل إلى الحكم من اجل أن يصحح المسار ، من اجل أن يضع حداُ لانقسامات الشعب .
مناجل أن تبدأ المسيرة الفعلية لبناء يمن العصر على أنقاض يمن العصور الوسطى .
نجح الرجل ،حقق خطوات أساسية هامة في هذا الاتجاه وضع نصب عينيه ضرورة بناء دولة عصرية وأدرك الخطوة الأولى يجب أن تكون في تكاتف وتعاون جميع أبناء الشعب اليمني ، أطلق سراح المعتقلين من العناصر الشريفة ورسم الخطوط العريضة لمسيرة البناء والتعمير.
مد يده إلى الجميع فتسابقت إلى التعاون معها جميع الأيدي الشريفة ما عدا مصاصي الدماء مشايخ القبائل الذين أصروا على أن يظل اليمن مجرد قطيع كبير.
أرادوا الإمامة بلا إمام.
رفض الحمدي . واجههم بسياسة لم يعهدونها ،قاوم تمردهم وعصيانهم بمزيد من الاعمار والتطوير الاقتصادي والاجتماعي .
كان يدرك أن هذا هو السلاح الأمضى في حربه ضد رموز التخلف وكانت هذه الرموز تدرك ذات الحقيقة،رفضت بناء المصانع في مناطقها ورفضت كل مظاهر الحضارة، حاولوا الوثوب إلى السلطة من جديد باسم المصالحة الوطنية،أيد الحمدي مبدأ المصالحة رفض التراجع عن مسيرة التصحيح.
فجروا القنابل داخل صنعاء لإرهابه.
قتلوا واغتالوا بعض أركانه ولم يستسلم .
حاولوا أن يجبروه على التصدي لتمردهم فلم يفعل رفض أن يقترن اسمه بالمذابح ،ولكن الخونة ذبحوه.مات الحمدي .. الرجل الذي حاول أن يصنع القدر في اليمن فنجح في مكان وتعثر في أخر،و جاءت الأقدار من جديد برجال إلى الواجهة لا يدري ماذا خبأت الأيام لليمن في عهدهم.
و الآن .. العين تبكي الحمدي القلب ينزف دما على مستقبل اليمن.

جريدة السياسة الكويتية
---------------------------------
----------------------------------

الله يرحمه..

وهكذا شاء القدر
أن نظل بين الحفر..!!

كلما طلت علينا سيرة هذا الرجل الأصيل يجب علينا أن نعبر عن حبنا له بقرائة الفاتحه على روحه كأقل واجب لرجل احب اليمن من كل قلبه وترجم ذلك إلى عمل وبناء وتصحيح وكلنا يسمع عن تلك الأيام الجميله التي صنعها لشعبه إنذاك اما نحن شعب علي فإنظروا كم هي قذرة هذه الأيام التي صنعها لنا وكم هو مؤسف ومخجل المستقبل القاتم الذي يلوح في الأفق وكم هي أليمه أيامنا هذه.
الله أرحم الشهيد إبراهيم الحمدي وأهدي رئيسنا الطالح أو عجل بأجله وأنت أرحم الراحمين وسميع للدعاء يارحمان يارحيم.

العين تبكي مشروع اليمن الوحدوي ابراهيم محمد الحمدي
رحمه الله رحمة الابرار واسكنه فسيح الديار
والقلب ينزف دما على حاضر ومستقبل اليمن
مشكوووووووراستاذ فارس المحيا

إنه مهما يكن من أمر ،فإن حادث مصرع الرئيس الخجول والحكيم الوطني ،المقدم إبراهيم الحمدي ،هو من الخطورة بحيث يفوق الضجة الإعلامية الهائلة التي أعقبته.

و أدرك اليمنين بل العرب أن الرئيس الخجول والحكيم الوطني ،كان نسيجاً خاصاً من الزعامات العربية الكفؤة والمتواضعة ، والتي خدمت بلادها بصمت ،وإنه استطاع خلا السنوات القليلة في حكمه أن يتصدى لأعباء نأى وسينوء سواه عن حملها...

"هكذا أحب وطني وأحب فيه كل مواطن" من اقوال الرئيس الحمدي

ألأخ الرئيس يقول في تعز: لقد أسقطنا الصور ورفعنا فوق الرؤوس اسم " الله جل جلاله"

بسم الله الرحمن الرحيم

إخواني.. أحييكم ، وأشكركم على هذا الاستقبال الكريم الذي تكرمونني به.. وانأ اعتز بكل تكريم ألقاه . والفضل كل الفضل يعود لكل أبناء الشعب، أبناء الشعب وحده.

إخواني.. إذا كنا اليوم نجد هذا الحماس العظيم متمثلاً في الإرادة الشعبية الكريمة التي تمثلونها في هذه المشاعر، فإننا نعدكم بأننا في طريق التصحيح سائرون.. وفي بناء دولة النظام والقانون،دولة العصر الحديث،دولة الخير والعدل لكل أبناء الشعب ،سنمضي قدما.. وإنني اعتز كل الاعتزاز بكل المشاعر الوطنية التي وجدتها في كل مكان ، و أنا في طريقي من صنعاء إلى تعز.. هذا أن دل على شيء فإنما يدل على الإرادة الوطنية القوية التي يتمتع بها شعبنا الحضاري العظيم.

إخواني.. إذا كان طريق البناء طريقا طويلاً ،وطريقا صعباً محفوفاً بالمخاطر والمتاعب لكننا سنسير بإذن الله وبإرادته، وبإرادتكم انتم في كل أنحاء الجمهورية، سنعمل على أن نبنى الأجهزة الحديثة ، وعلى أن نبني القوات المسلحة وقوات الأمن الحديثة ، تحقيقاً للهدف السامي من أهداف سبتمبر المجيدة، وسنبنى بلدنا في كل المجالات.

إخواني.. أشكركم، واشكر حماسكم، واشكر تعبكم الذي انتظرتموني، وأنا لا استحق

إخواني.. إذا كان بالأمس القريب أسقطنا صور المسئولين ، ورفعنا على الرؤوس اسم "الله جل جلاله" أننا لا نريد بهذا أن نقدس الأشخاص .. وإننا منذ اليوم الثالث عشر من يوليو، قد عملنا وسنعمل على ألا نقدس الأشخاص.. ولكننا سنقدس الإعمال، والأعمال وحدها هي التي تتكلم.

إخواني.. أشكركم، واشكر كل الإخوة العاملين بصمت، واشكر محافظ اللواء الذي يبذل كل جهده في سبيل أعمال التطوير والتعاونيات.. كما أني أريد أن أؤكد بأن القيادة العسكرية والأمن والمحافظة سيعملون يداً واحدة في سبيل النهوض باللواء ، وتأدية الواجب .. اكرر شكري لكم . ونحن لا نستمد قوتنا إلا من إرادة الله ، ومن إرادتكم انتم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]

-----------------------------------
-----------------------------------
الاخوه الأفاضل
جلال الدوسري
مروان الحمودي
معمر الجابري
وجدي السالمي
فارس
سرني مروركم وتعليقكم الجميل للشهيد إبراهيم الحمدي
ما كنت اعلم حين نقلت هذا الموضوع عن
الشهيد الرئيس إبراهيم الحمدي
أنني سأمكث طويلا أمام مروركم
بوحكم الرائع هذا يجعلني غير قادراً في الوصف عن ما في قلبي حباً للحمدي
وكم زادني مروركم الرائع حباً لشخصيتكم الكريمة
وكم أنا أخجل في تسطير هذه الكلمات القليلة في حق سطوركم الرائعة نحو واقع مز دهر يزداد جمالاً كلما مرت الأيام
أرجو منكم أن تتفضلوا بقراءة الفاتحة على روح الزعيم الخالد إبراهيم الحمدي
الذي سيضل حياً في القلوب وعنواناً لمرحلة من مراحل التاريخ اليمني الحديث
جسدت أروع وأزهى الأيام في حياة اليمنيين منذ قيام ثورة السادس والعشرين من سبتمبر 1962م

إذا أردت أن تكتب عن الحمدي فلا تكتب عن الحمدي
قالها ناصح وانطلق وقال آخر إذا كان ولا بد من الكتابة فلتكن بمدادٍ لا يرى بعين الميكروسكوب
كل أصدقائي يحبون الحمدي مؤكدين بأن التاريخ لا ولا يمكن ولن ينسي الحمدي
دون أن يجبيوا عن أسئلتي البلهاء لماذا الحمدي؟

الله أكبر يا بلادي كبري وخذي بناصية المغير ودمري
تلك هي أول أغنية حماسية اعترفت بحركة 13 يونيو 1974م وبنفس الدرجة من الحماس الوطني رددها حزيران ذات يوم مشرق واستجابت لندائه اليمن لمدة ثلاث سنوات خُضّر قضاها الوطن الحبيب متربعاً في قلب إبراهيم محمد الحمدي
وحاضراً في وجدانه وضميره لأنه كان يلتقي من يرغب بلقائه
من المواطنين أسبوعياً في لقاء مفتوح دون حواجز

ألغى مسميات (الشيخ والسيد) وأبدلها بالأخ التي تعني سواسية أبناء الشعب
أنزل جميع الرتب العسكرية التي وصلت حد التضخم وحامليها درجة التخمة
وجعل رتبة المقدم أعلى الرتب العسكرية بما فيها رتبته من العقيد إلى المقدم
فأعاد للجندي والصف والضابط الهيبة المفقودة

ومنع استخدام السيارات الحكومية والعسكرية للأغراض الشخصية
وعمل على زيادة المرتبات مع أربعة مرتبات إضافية
(وبدون جرع)
تصرف في المناسبات كعيدي الفطر والأضحى
وعيد الثورة وذكرى حركة 13 يونيو
وسلم للمتحف الوطني كل الهدايا العينية التي حصل عليها من الخارج
كونها هدايا من شعب إلى شعب والمسئول ليس إلا
وسيطاً من وجهة نظره.

حقق للشعب اليمني في ثلاث سنوات ما يحلم به رؤساء العرب العملاء أن يحققوه في مئات السنين
وكان نعم الرجل
أخي فارس:-
هـذا خـطـا ب الذي ألقاه الشهيد الحمدي في تعز نلـمـس من خلالـه وعيه بالمسـؤوليـة واحترام الحاكم لشـعبـه.
بينـمـا خطابات القائمين اليوم نلمس من خلالـهـا المـن على هـذا الشـعب
نحـن قمنـا ونحن أنجزنـا ونحن فعلـنــا .

وفي الأخير شكرا لجميع من ترحم على هذا الزعيم
و شكرا لمن مر في هذا الموضوع .
وتذكيرنا بهذا الزعيم الخالد في قلوبنا أبسط شيء نستطيع أن نعبر له عن شكرنا له لما قدمه لنا وضحى بحياته من أجل شعبنه .

رحمة الله تغشاك أيها الزعيم الخالد البطل.
-----------------------
------------------------