رثائيه في وفاة الوالد الشيخ/ محمد حسن عبدالجليل المليك

قُـــــــــــــــــرم

رثائيه في وفاة الوالد الشيخ/ محمد حسن عبدالجليل المليك

واحـــــــــرَّ قلبـــــاهُ وأواه يــا ألمــــي أواه يــــا شجنـــــي أواه يـا سقمـــــي

رُحمــاك يا قــــدراً أهكـــــذا بــــــرقٌ فينــا كصاعقــةٍ لظُهُــــــورنـا قَصِـــمِ

أواهكــذا قــدرٌ تستــــاقُ فـي سَهَـــــلٍ أيموت كاملـــــه هَــاكَ بِـــلا نـــــــدمِ

قدرٌ. وماذا دهــاهُ حُـزن حــــلَّ هنــــا أتُـرى لــــهُ أذِنـــاَ أم جــاء لا عِلـــــمِ

عمـــاهُ ضقنـا ومن أحشائِنــا رحلـــت أرواحنــــا زُمــــراً ويــــلاه لليُتــــــُمِ

الحُــزنُ يعصــرنا برحــاهُ يسحقنــــــا والقهـــــر يغرقنــا لُجـــيُّ بالظُلَــــــمِ

أعـــــزاءُ يُهدِئُنــــا من روع وقعتــــه أقصيد يرحمنــا سُحقـــاً لها نُظمــــي

فمصابنــا جلــــلٌ وقلوبنـــا خُلَــــــــعٌ وجميعنا مــزِقٌ مـن هولـــه العظِـــمِ

أمحمـدٌ حســنٌ ألمـــوت فاجعــــــــــة أبــهِ تُجــــرعنـا مـن علقـــمٍ يســــــمِ

فوفاتـك صعقـــا لشجوننـــا حرقــــــا بلهيبـــه طفقـــا يكـوي بعرقـي دمــي

ســرنا نواريـــك قبــــراً فكنـــا بــــــه موتــى وتنظُـــرنا وضـــاء مبتســــمِ

أتـــراك ترقبنـــا وتمحـــص انفُسنـــــا أم تقـــرأ أعيُنُنــا. جِهبَـاذَنـــا الفَهِـــــمِ

أم كنـت تسألنـــــي ربـــاهُ من خبــــرٍ إني أحـــسُّ بمـا في فيـكَ من كَلِــــــمِ

عزيــز مالي أرى الجمـــع مُحتشــــداً طـراً فضـاق هُنــا الرحـب وازدحـــمِ

أتُـراهُــمُ عرفـــوا قـــدراً ومنزلــــــــةً أم يا تـرى جهلــــوا إبائــهِ الأشَــــــمِ

أومـا هنـا نطُـــفِ أومــا لــهُ نقــــــفِ أومـا لــه نصِــلِ أومـا بــهِ نصُــــــمِ

يا قُــــرمُ حُــقَّ لنـا نبكي وحُــــقَّ لنــا بالعــز منـك لنـا نطــــاول النُجُـــــــمِ

نلنـا بـك شـــرفٌ عـــــزٌ ومنزلـــــــةٌ والفخــــر كـان لنــا إنــا بنــيُّ عــــــمِ

علمتنا قُدُمـاً ما نخشــــى من صلـــفٍ إقــــــدام واهبنـــا أغرستنـــا قيـــــــمِ

كنت اخــاً وأبـاً تحنـــو وانـت عُلــــى والخير من يــدك مغــداق كالديــــــمِ

كنت أولى ونُهى كنت حِمـى وسمـــى كنت قُوى وكفى كنت الرسول سمي

ما قُلتــــه بـــرِقٌ ما تبتغــــي مَلَــــــقٌ بل ترتقي ألِــقٌ ما ترضى بالظِيَــــــمِ

إن جاك منتصــراً بُشـــراهُ مُنتَصَـــراً بِــكَ وفيــكَ وكـم قزَّمــت من ظلــــمِ

والكـلُ طوعـى لـــك ما منهـم مَلِـــــلٍ كـــلا ولا أبــداً هـــي فقـــط نعــــــــمِ

محمد احمد عبدالجليل المليك

تعز 4 فبراير 2010 م الموافق 19 صفر 1431هـ

يا قُــــرمُ حُــقَّ لنـا نبكي وحُــــقَّ لنــا بالعــز منـك لنـا نطــــاول النُجُـــــــمِ

نلنـا بـك شـــرفٌ عـــــزٌ ومنزلـــــــةٌ والفخــــر كـان لنــا إنــا بنــيُّ عــــــمِ

صح لسانك اخي ابن المليك
ورحمة الله على فقيد جبل حبشي

واه ثم اه
ولاكن هذة سنة الله في خلقة
نعم لقد رحل جبل اشم شامخ بكل معاني العز والسؤدد
رحمك الله يا ايها الاسد الضرغام
واتمنى ان يكون الاشبال من خلفك كما كنت انت

واحـــــــــرَّ امه صح لسانك

لا فض فوك
ياشاعرنا

رحم الله الفقيد واسكنه فسيح جناته

هاهو الليل أطل علينا بسكونه وخيم على العالم ظلام
حتى تصفى أصحاب النفوس الحساسة
ويخلد كل حبيب إلى حبيبه ويجلس المرء مع نفسه متأملاً
وهو يستريح على هذا الشاطىء من أوجاع الحياة التي تمر
مؤلمة على النفس التي أشبه ماتكون بزجاجة
لا تقبل بأن يخالجها شعور الأسى

أغرقت وجنتي بدمع الالم

الم الفراق والم الذكري

الغالي

محمد عبد الجليل المليك

تذوبنا الدمعات

حين نفقد من كانت الحياه بهم لها طعم

وتنال ارواحنا قسطا من الشقاء لفراقهم

ولكن تذكرنا انهم بالجنات متنعمين

يجعلنا لا نتوقف عن الدعاء لهم

والدعاء لأنفسنا ان ننال قدرهم

فالترحم نفسك اخي

فرضا الله أن يكون الصبر تاجنا

والأحتساب طريقنا

فلا ملجأ لنا الا اليه

يا رب يجعلها لك اخر احزانك

» الشيخ/محمدحسن عبدالجليل المليك..في ذمةالله
» آه فؤادي//محمد عبدالجليل
» ألأحلام والرحيل//محمد عبدالجليل
» آهــات عيـــد//محمد عبدالجليل
» الوالد الفاضل محمد بجاش