الاستراتيجيه الايرانيه في الوطن العربي

الملف نت 18-4-1430هـ / 14-4-2009م

الأمة العظيمة التي غيرت مجرى التاريخ لا يصح أن تغفو بسباتها إلى حين ولا يمكن أن تؤخذ على حين غرة من أمرها باسم الراية المحمدية التي هي ذاتها نقلتها بشرف عال إلى أرجاء المعمورة.

وصحيح أيضا أن المتغيرات على الساحة الإقليمية لها موجباتها المقررة أمريكيا وهي الغالبة في كفتها وأبعادها وتأثيراتها السالبة لبعض القرارات السيادية لدول المنطقة إلا أنها لن تستطيع سلب إرادة الشعوب

إن الغزو الإيراني للمنطقة العربية المدعوم من القوى الاستعمارية والصهيونية والماسونية العالمية لن يحقق أهدافه على الإطلاق مهما تجبرت قوى الشر والرذيلة والشعوبية الحمقاء صاحبة الخرافة الدينية والمذهبية.

لإن أحلام التوسع للنفوذ الإيراني الأهوج في العالم العربي والإسلامي وانه سوف يتمكن من وضع القواعد والأسس الطائفية المخطط لها بعناية فائقة في بعض الدول العربية عن طريق المليشيات التي ظاهرها العداء لإسرائيل ومعها الغرب والشيطان الأكبر أمريكا وباطنها الاتفاقات المشينة مع تلك القوى الاستعمارية الغاشمة على تقاسم النفوذ والغنائم العربية تحت مظلة الشعارات الكاذبة والمضللة والمخترقة للشعور العربي العام الذي ما برح المضي في غفوته وضياعه وتشتت مقومات وجوده.

إن الزوبعة المفتعلة في قسم من الدول العربية باسم المواطنة والممارسة الديمقراطية والجنسية والتجنس والقانون الدولي الخاص ما هي إلا نموذج حي على تغلغل العنصر الفارسي الى الجسد العربي وقد افلح في تأسيس المليشيات المساندة لهذه الإستراتيجية في كل من العراق ولبنان واليمن وفلسطين وانه تمكن من الهيمنة على القرار السوري واعتمده جسرا لتحقيق مآربه الكبرى وضم معه القرار القطري الذي تبرع دون مقابل لبسط الشعوبية الفارسية بلا دراية أو وعي حكيم من قيادته مع الأسف كونها محدودة التصورات الأبعد من البعد الاستراتيجي ذاته.

إن زرع البذور الطائفية التي اعتمدها نظام الملالي منذ ثلاثين عاما قد أثمرت في دول الخليج العربي وما يحدث في دولة الكويت الا برهانا قاتلا على السبات العربي حيث تمكن أعوان الملالي من الوصول الى السلطات التشريعية مروجين للمظلومية بشعار الديمقراطية المهلهل وكذلك للمفاهيم الدينية وهم عنها بعيدون تماما
منقول بتصرف من البينه
لسفيان عباس محام عراقي .

الإستراتيجيه الأمريكيه والبريطانيه والفرنسيه والإسرائيليه هي الاخطر والأوسخ وما الاستراتيجيه الأيرانيه إلا مضاد لتلك الإستراتيجيات الإستعماريه التي تهدف للسيطره على الوطن العربي من جديد..

ومن وجهة نظر شخصيه فأنا أرى بأن الإيرانيين الذين تجمعنا بهم رابطة الدين والجوار هم أقرب إلينا من الغرب واليهود ومن والاهم وما هذه الهرطقات الإعلاميه ضد إيران إلا إحدى أساليب الغرب لإيجااد شق بين العرب والمسلمين لتسهيل مهمتهم في السيطره على الوطن العربي..

[b]أشكر لك ردك على الموضوع أخي مروان الحمودي وأساندك الرأي
وبرأي أيضا أنهم جميعا أعداء للأمه

تميزت الثورة الايرانية الاسلاميه بخمس بصفات مهمة حكمت اداء الجمهورية الاسلاميه
1انها ثورة شعبية قام بها الشعب الايراني،ونخرطت فيها كل الطبقات والفئات الاجتماعية والقوى السياسية لاسقاط النظام البهلوي.
انها ثورة تقدمية طرحت التغير شعارا لها من اجل تحقيق مصالح الشعب الايراني2.
3انها ثورة اسلامية جعلت الاسلام ايديولوجيتها السياسية ورسالتها التي التزمتبها.
4اتها ثورة وطنية ايراتية ملتزمة بالمصالح الوطنية الايرانيه وبالدفاع عن القضايا الوطنية الايرانية.
5انها ثورة عالمية تحمل رسالة الجمهورية الاسلامية الى العالم اجمع ،ومن هنا كان رفع شعار تصدير الثورة الاسلامية الى العالم في مقدمة شعارات الجمهوريه الاسلامية.

مروان الحمودي كتب:: الإستراتيجيه الأمريكيه والبريطانيه والفرنسيه والإسرائيليه هي الاخطر والأوسخ وما الاستراتيجيه الأيرانيه إلا مضاد لتلك الإستراتيجيات الإستعماريه التي تهدف للسيطره على الوطن العربي من جديد..

ومن وجهة نظر شخصيه فأنا أرى بأن الإيرانيين الذين تجمعنا بهم رابطة الدين والجوار هم أقرب إلينا من الغرب واليهود ومن والاهم وما هذه الهرطقات الإعلاميه ضد إيران إلا إحدى أساليب الغرب لإيجااد شق بين العرب والمسلمين لتسهيل مهمتهم في السيطره على الوطن العربي..

نعم اخي مروان ايران هي الدرع الحصين للاسلام
من اليهود والصليبيين فهي تسد مطامعهم الاستعماريه
اتجاه الجزيره العربيه وان كنا مختلفين معها مذهبيا
وفكريا < انظر الى احوال الخليجيين بعد رحيل صدام
الذين كان يمثل لهم صمام الامان من اطماع ايران
وتوسع الشيعه الان جعل الخليجيين يبكون وينوحون على ايام صدام
لانهم هم من ساند الامريكان في القضاء على صدام
على العرب والخليجيين خاصه ان لا يكرروا نفس
الغلطه فااحتلال ايران والقضاء على نضامها يسهل
لاسرائيل تنفيذ بقية مخططاتها