أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
أهلا وسهلاً بك زائرنا الكريم
نرحب بك ونتمنى ان تتكرم بالتسحيل
او اذا كنت عضو فعليك بتسجيل دخولك
مع تحيات
منتديات جبل حبشي


منتديات من لا منتديات له
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 القرصنة هي الحل..

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
عبد الغني النويهي

القرصنة هي الحل.. 15931518
عبد الغني النويهي


ذكر عدد الرسائل : 2794
العمر : 35
الدولة : قلوب الناس
تاريخ التسجيل : 08/09/2008

القرصنة هي الحل.. Empty
مُساهمةموضوع: القرصنة هي الحل..   القرصنة هي الحل.. Emptyالجمعة 5 ديسمبر 2008 - 12:45

القرصنة هي الحل..



[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]


[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
مدونة النويهي - ماذا كانت السعودية تنتظر من الصومال الذي يقع على مرمى حجر منها وهي التي استكثرت انفاق القليل لمساعدته في الخروج من محنه.
إذا كانت لديك حكومة تنهب أموال الشعب، أو تنفقها على مشاريع وهمية، أو تستثمرها في البنوك الغربية لتحترق، أو تشتري بها أسلحة لخدمة مصالح الشركات الاستعمارية، أو توظفها لخدمة مصالح حفنة من الفاسدين، فماذا تفعل؟
في السابق كنا ننشئ أحزاب معارضة. الأحزاب تتبنى نظريات تنطوي على الكثير من الكلام الفارغ، الذي قد يصح أو لا يصح. وتجند الأحزاب مناضلين، يذهب الكثير منهم الى السجون ليفنوا زهرة شبابهم فيها. وقد يتعرضون لأبشع أعمال التعذيب. وإذا خرجوا أحياء فأنهم يقضون بقية حياتهم تحت وطأة التمييز والعزل والحرمان.
والمعارضة لم تعد تنفع. فالسلطة تستطيع شراء ضمائر الكثير من كبار المعارضين، أو تقمعهم أو تدفعهم الى التشرد في الخارج. وفوق ذلك، فقد تمكنت السلطة، باستخدام شتى وسائل الترغيب والترهيب، من عزل المعارضة عن التأثير في الناس لتكوين حركة ضغط شعبية حقيقية. والمرء لم يعد يستطيع عقد اجتماع مع زوجته من دون إخبار مركز الشرطة المجاور بمضمون الاجتماع، فما بالك بعقد اجتماع سري بين حفنة مناضلين أو الدعوة لعقد "لقاء جماهيري" مناهض للنظام الحاكم.
وحيثما تهدف كل حركة معارضة الى الوصول الى السلطة، فقد صار هذا الهدف مستحيلا. والكثير من الزعماء صاروا يورثون كراسيهم لأبنائهم من دون خجل. وهو ما يعني أن "تداول السلطة" ليس سوى نظرية خرافية، لا قيمة واقعية لها.
والمعارضة نفسها التي كانت في يوم الأيام حركة ثقافية وتنويرية، لم تعد كذلك على الإطلاق. فقد انتهت الى "حركة" لتبادل الأحزان والمرارات. وتراجع الفكر، بل وتراجعت حتى الرغبة في القراءة، بسبب اليأس من عوائدها. فالفكر الذي لا يصل الى ميدان التطبيق سرعان ما يترهل ويترمل قبل أن يوفيه حاملوه الى مثواه الأخير ليُدفن في غياهب النسيان.
هناك إذن، فساد وحرمان وانتهاكات وجرائم ترتكب بحق الناس، وفي الوقت نفسه لا سبيل لإصلاح، ولا سبيل لمساءلة، ولا سبيل لتغيير. فما العمل؟
وهناك فوق ذلك كله مستقبل أجيال بكاملها يضيع، وسيادة تتبدد، كما يتبدد الحق بالحرية والكرامة، بسبب انحطاط وجهل وعمالة أهل السلطة. فما العمل؟
في وقت من الأوقات، وجدنا أن "الاشتراكية هي الحل". ولكن ثبت أنها ليست الحل. على الأقل لأن السلطة التي تماسم الطعام والمأوى، وفقا للقيم الاشتراكية، سرعان ما تمنح نفسها الحق بأن تكمم فمك.
ووجدنا في وقت آخر، ونحن نبحث عن بدائل، أن "الإسلام هو الحل"، ولكن الفكرة ظلت غائمة ولا تجيب عن أسئلة من قبيل: كيف يمكن للإسلام أن يحل مشكلة العجز في الميزان التجاري؟ وما هو الحل "الإسلامي" للتخلف العلمي والتكنولوجي (غير المزيد منه، أو ربما التخلي كليا عن فكرة التقدم برمتها)؟ وكيف يمكن للحل "الإسلامي" أن يسدد الديون الخارجية، أو كيف سيوفر استثمارات لتلبية متطلبات تطوير البنى التحتية؟
وبعد كل التي واللتيّا، انتهينا بنوعين من الشيوخ الإسلاميين، الأول يُكفّر ويقتل الأبرياء بدلا من أن يساعدهم في التغلب على محنتهم، والثاني يفتي لهم عن "ميكي ماوس" ويحرم عليهم الزلابيا، ويدعوهم الى الامتناع عن "الفكاهة وتضييع الوقت" او يحلل لهم "إرضاع الكبير". دع عنك النوع الثالث، الذي يشغل نفسه بالحرب الطائفية بين المسلمين ويدفع بهم الى سفك دماء بعضهم، لكي يترك سلطة الفساد والانحطاط لتنعم بالاستقرار وراحة البال.
وحيث ساقنا اليأس الى كراهية الدنيا وما فيها، فقد وجدنا إن "الإرهاب هو الحل"، على الأقل لننتقم به من الأعداء الذين يستعمرون أوطاننا ويحمون أنظمتنا الفاسدة. ولكن سرعان ما انقلب هذا "الحل" ضدنا ليتحول الى فرصة لأولئك الأعداء أنفسهم لكي يزيدوا في هيمنتهم على مقدراتنا، بل ويأتوا بدباباتهم ليحتلوا المزيد من أرضنا، وليقيموا حكومات أفّاقين وقتلة، وليجعلوا من عملائهم أكثر شراسة ووحشية.
في ظل هذه الظروف البائسة، من كل وجه، ماذا كان يمكن أن يكون "الحل"؟
فكّر في الأمر مليا، وستجد أن القرصنة هي الحل.
في الحقيقة، فأنها هي الحل الواقعي الوحيد، إن لم يكن لإحداث التغيير، فعلى الأقل لاسترداد شيء من المال الذي ينهبه الأفّاقون الذين يتربعون على كراسي السلطة.
من حيث المبدأ، فإنهم هم القراصنة. فهم تقرصنوا على البلاد والعباد وساقوها سوق الغنم لتكون أضحية لمصالح أسيادهم. وهم يدمرون حياة الملايين من البشر، ويحطمون مستقبل شعوبهم، من اجل أن يظلوا يقودون سفننا المخطوفة الى شواطئ الخراب والتهلكة.
المتحدث باسم البنتاغون جيف موريل قال بالأمس انه "حتى ولو انتشرت جميع القوات البحرية العالمية (في مياه الصومال) فهي لن تحل أبدا هذه المشكلة".
وفي الواقع، فمن المستحيل على أي قوة عسكرية أن تتدخل إذا تمكن القراصنة من السطو على ناقلة نفط أو غاز. فأي طلقة تحوّل الناقلة الى قنبلة. الأمر الذي يعني أن النجاح مضمون نسبيا، وهو لا يَكلف أكثر من قيمة المغامرة نفسها.
والحال، فان الذين يغامرون بحياتهم من اجل الهجرة الى الغرب، ويتم إغراقهم في البحر، من الأفضل لهم أن يغامروا بالسطو على ناقلة.
وحسب أرقام المكتب البحري الدولي فان 94 سفينة تعرضت للهجوم من قبل القراصنة الصوماليين هذا العام. وهناك 18 سفينة محتجزة بانتظار دفع فدية. ويبدو أن الباقي دفعوا. وهذا دليل قاطع على النجاح.
ويعرف القراصنة الذين استولوا على ناقلة النفط السعودية أنها تحمل نفطا بقيمة 100 مليون دولار. وهم كانوا واقعيين ببدء المفاوضات على فدية بقيمة 25 مليون دولار. ولكنهم حتى ولو انتهوا بعرض أقل، فان "تجارتهم" تبدو رابحة بدرجة أفضل بكثير مما لو كانوا يطبعون النقود أو يهربون المخدرات أو يسطون على بنك.
واثبت القراصنة الصوماليون أنهم يحترمون كلمتهم، فهم يُطلقون السفن المحتجزة، من دون نقص أو أذى، فور تسلمهم الفدية، عبر شركات أمنية تتوسط في المفاوضات. وهم ربما أنشأوا شركات أمنية خاصة بهم وذلك لتحقيق "التكامل" في "عملهم". وهذا مما يمكن أن يزيد في تحسين "اقتصاديات القرصنة".
والسعودية التي لم تستثمر مالا في إعادة بناء الصومال، والتي يعيش الكثير من أبنائها في ظروف العوز والحرمان، يجب ألا تحزن كثيرا إذا دفعت فدية للفقراء.
ولا اعرف ماذا يفعل القراصنة الصوماليون بالمال الذي يكسبوه. فهم ربما كانوا مجرد لصوص. أو ربما كانوا جماعات منظمة ذات أهداف شريرة أو إنسانية. ولكن يستطيع المرء أن ينظر الى الأمر كله على انه زكاة، متأملا أن يذهب ولو جزء منها الى الفقراء والمحرومين.
إن إضفاء طابع خيري أو إنساني أو نضالي على أعمال القرصنة سيحل الكثير من "مشكلة الشرعية" التي تواجهها الأعمال اللصوصية عادة.
القول الشريف "اللهم اجعل رزقي في ظل رمحي"، هو ما يجب أن يكون بالنسبة لكل حركات المقاومة. فنهب المال الحلال من الأيدي الحرام، حلال.
وهكذا، فان "الجبهة الوطنية التقدمية للقراصنة"، أو "إتحاد القراصنة من اجل الديمقراطية"، أو "الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- فرع القراصنة"، هي الحل، بعد أن فشلت كل الحلول الأخرى.
هل ضحكت؟
فكّر في الأمر مليا،... وستجد إني لم أكن أمزح
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://alnwaihi.0yoo.com/index.htm
محمدالحيدري

القرصنة هي الحل.. KSj26459
محمدالحيدري


ذكر عدد الرسائل : 4605
العمر : 52
تاريخ التسجيل : 22/07/2008

القرصنة هي الحل.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرصنة هي الحل..   القرصنة هي الحل.. Emptyالجمعة 5 ديسمبر 2008 - 17:59

تشكر ياعبد الغني على هذا النقل


وتقبل تحياتي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ابوسلمان القادري

القرصنة هي الحل.. 322201584
ابوسلمان القادري


ذكر عدد الرسائل : 8437
العمر : 43
الدولة : اليمن
تاريخ التسجيل : 12/11/2008

القرصنة هي الحل.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: القرصنة هي الحل..   القرصنة هي الحل.. Emptyالإثنين 5 يناير 2009 - 8:04

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.j-7abashi.com
 
القرصنة هي الحل..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» رئيس الجمهورية يدعو الأسرة الدولية إلى تشكيل قوة دولية لمقارعة القرصنة
» في صنعاء الحل والربط
» الحل وحدة سعودية يمانية
» ماذا حل وماذا جري وكيف الحل
» أنا أشعر بضيق وحزن ما الحل؟؟؟

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: الـمـنتــــدى :: الـملتـقى السـياسـي-
انتقل الى: