نبذة عن مدارس الاصابح الشمايتين (أين هم أولئك ال...........؟؟)

كم هو جميل ان تنبت الوردة من بين الشوك وتنبعث البسمه من بين الاحزان تشاركنا احزاننا واوجاعنا وافراحنا ايضاً فعزلة الأصابح تعاني الكثير فهي جزء من مديرية الشمايتين والشمايتين جزء من الوطن فالوطن كا لجسد الواحد اذا اشتكى منه عضو تدعى له سائر الجسد بالسهر والحمى لابد ان لاتكون للجرين فقط أو الاصابح بل لكل الناس نعيش جميعاً على قارب واحد.
فمديرية الشمايتين عانت وتعاني الكثير فكلما تذكرت عمر اليمن الجديد كلما تذكرت تلك القافلة ومراحلها الطوال قافلة الثورة التي لم تصل بعد الى هنا :
ياقافلة عاد المراحل طوال وعاد وحة الليل عابس فمعاناة ابناء الأصابح تتكرر وتتشابة في ذبحان والزكيرة والزريقة والزعازع وغيرها من المناطق او العزل التي تقع على خريطة المناطق المهمشة فاقسم انني اكتب هذا الموضوع والخوف ينتابني لاني اتذكر اولئك الاطفال وهم ذاهبون الى مدارسهم حاملين على ظهورهم حقائبهم المدرسية فعندما تنظر اليهم نظرة يامل يتراني لك مستقبلهم الذي نتمنى رغم كل شيْ ان يكون افضل واعد بالعطاء ولكن هناك الكثير والكثير من الاطفال في الاصابح او غيرها عندما تذكر لهم اسم المدرسه تملؤعن الكابة والحزن العميق ؟
فعندما تزور عزلة الاصابح على سبيل المثال وتدخل الى احدى المدارس وخصوصاً مدرسة الشهيد عبدالرحمن الغافقي تشعر بالخوف وانت تنظر الى جدران المدرسة قريبة الانهيار فحديد الصبيات (الاسمنت) تراة امامك قد انهارت وتساقطت منه كميات من الصبه والكراسي قليله ومعظمها مكسرة تشتكي عذاب الازمان الان الكرسي الواحد قد قعد فيه الاف من الطلبه ولابد له من إنتهاء مهما كانت شدة المحافظة عليه ومعظم الاطفال لايجدون كرسي فيفترشون الارض مقاعد لهم وبقيه المدارس ومنها مدرسه الشهيد هائل الصوفي في المئانب طلابها يفترشون الكراتين في الارض حيث ان الابواب واشبابيك غير موجودة وطلابها يعانون شدة البرد خصوصاً هذة الايام منهاره نعم كلها منهاره فالاطفال يذهبون الى مدراسهم والخوف والرعب يملائهم يدخلون ينظرون الى المدرس وينظرون الى سقف وجدران الفصل متى سوف ينهار على روؤسهم فالكل نعرف ونعاني من هذة المشكلة وفي موسم الامطار يشتد القلق والخوف على اولئك الابرياء الذين عندما تنظر ليهم وقت خروجهم من بوابه المدرسة تراهم مهرولين الى بيوتهم وكانهم كانوا في معتقلات كل هذا يحدث في مدارسنا واكثروهذا اقل القليل من معاناة الطلبه هنا فإين هم اولئك ............؟
فالمدرسة الوحيدة التي يتباهي بها الطلبة هي مدرسة الشهيد عبدالرحمن الغافقي ولكن في الأونه الاخيرة يغمرك الحزن وانت ترى ذلك الهرم التعليمي ينقصة الكثير الكثير من الكراسي والطاولات وادوات معملية ..............الخ ايضاً ادراكه بترميمات وإصلاحات الخرى ......
ولكن عندما نذكرمدرسه الشهيد عبدالرحمن الغافقي يجب ان لاننسى الرجل العظيم فقيد الحركة التعليميه الاستاذ القدير الوالد عبد العزيز الدعبي ... رحمة الله علية ، فهذا الرجل تولى ادارة المدرسة قبل فترة من الزمن فبصماته ومواقفة الجليلة والعظيمة لن تنسى ابداً في جنة الخلد ياعزيز.
وايضاً الرجل العظيم والاستاذ القدير الوالد/ عبدالله صالح سعيد مدير المدرسه فهذان العظيمان استطاعوا بالحكمه والصبر والقوة والخلق العظيم ان يحافظان على ذلك الهرم التعليمي وغم كل الصعوبات وصارت مدرسه مقارنتاً بالمدارس الاخرى افضل من غيرها ولاننسى قراءة الفاتحة على روح فقيد الحركة التعاونيه المناضل الكبير الوالد / عبدالحمن الصريمي الذى كان وسيظل دورة محفوراً على كل القلوب وعلى كل القرى الجبال ولاودية على مدى الايام في ايجاد وتاسيس الكثير من المدارس وكذا فصول محو الاميه والتي انتهت مع انتهاء الرجل الطيب رحمه الله علية .منقول من جريدة الجرين.
من ابناء منطقه الاصابح الداخل المنطقه المضلومه التي لاينظر ليها احد سواء الله عزوجل.

موضوع جميل

استطلاع جميل نشكرك اخونا الاصبحي علي تفاعلك معنا ونقل معانا اخوننا في الاصابح

والاصابح نفس اي مديرية اخري مهمشة وعاد مدرية جبل حبشي اوفر تعاسة

تقبل مروري

في جامعة تعز رنة بصوت نانسي عجرم تعرض طالب للاعتداء

كتب / وجدي السالمي

مـــدخــــل

يبدو أن الحقوق الطلابية وقداسة التعليم وهيبة الحرم الجامعي أصبحت مفردات قديمة من العهد الماضي ... تأثرت بتسييس التعليم وماعادت لتكون حقيقة اليوم ولا بديهة الحال . سنظل كطلاب أكاديميين منعوتين بصفة " طالب جامعي " نبحر في خضم تلاطم الأمواج لنبحث عن أدنى حقوقنا ... وكلما راودنا الأمل بالوصول إلى المقصود وبأن المستقبل سيكون أجمل وأن أصحاب النظام الأمر والناهي في الجامعة سيعودون إلى رشدهم ، كلما حاولنا إقناع أنفسنا قصراً بذلك جاءت الحوادث تترى الواحدة تتلو الأخرى قائلة لنا بأن الحرية والديمقراطية والحقوق لا تشملكم ياطلاب جامعة تعز وأن عجلة الزمن تسير دائماً إلى الأمام إلا في جامعة تعز التي تسير في المضمار بكل رعونة إلى الخلف .

كلما قلنا عساها تنجلي *** قالت الأيام هذا مبتداها

ولا نعلم أين سيكون منتهاها من هذا المدخل الذي يبدو غريباً أو غامضاً في السطور السابقة ما أريد أن أكتب عنه هي تساؤلات حيرتني والكثير غيري منذ التحاقي بجامعة تعز أسأل فأقول هل تواجد الأمن وانتشار أفراده في الحرم الجامعي وبمختلف الكليات أمر ضروري ؟ وهل الزنزانة في جامعة تعز تعتبر ضمن مرافق التعليم فيها؟ وهل من مهام رجال الأمن انتهاك حرية الطلاب ؟ كل هذه التساؤلات أثارتها حادثة اعتداء هي الثاني من نوعها .. نعم انتابني الحزن والقهر والأرق والسخط والغضب فجعلني ألعن الديمقراطية وأكره العلم وأكفر بالأمن اختنقت بالعصير الذي كنت أشربه من شدة الأسى من ذلك الاعتداء الذي حصل في جامعة تعز الفتية يوم الاثنين 21 / 12 / 2009م في كفتريا كلية التربية والذي يعتبر انتهاك صارخ لأدنى الحقوق الإنسانية فضلاً عن انتهاك حقوق الطلاب وحرمة الجامعة حيث قام أحد رجال الأمن بالاعتداء على أحد طلاب كلية الحقوق ـــ ركزوا على كلية الحقوق ـــ معنى ذلك أن المعتدى عليه طالب قانون .. حيث قام بإمساك الطالب في صدره ودفعه إلى الأمام وركله ثم أمسكه بيده واقتاده كالحيوان إلى مكتب ضابط الأمن بداعي التحقيق ولولا تدخل بعض زملائه للحيلولة بينه وبين الجندي لكان الحدث أكبر من هذا ... الكل يسأل .. الكل يسأل ما السبب ؟ والسبب رنة هاتف الطالب بصوت أغنية أحد الفنانين نانسي عجر أو تامر حسني المهم أن رنة هاتفه جعلته فريسة لرجل الأمن فعندما رفض الطالب الرد على المكالمة واستمر رنين هاتفه فلحقه الجندي إلى الكفتيريا وحدث الاعتداء أمام مرئ ومسمع الجميع وهل رنة هاتف الطالب تعتبر جريمة تستحق هذا الاعتداء الصارخ لحرية الطالب مع اعتبار أن هذا الاعتداء مرفوض حتى مع فريضة وجود مخالفة من الطالب فالواجب استدعائه بطريقة أخلاقية تليق بمستوى الطالب الأكاديمي وتحترم قداسة الحرم الجامعي الذي يحتويه

لكن لا قداسة للحرم الجامعي ولا حقوق للطالب مع وجود مثل هذه التصرفات الرعناء والسياسات الجافة الغير قانونية من بعض أفراد الأمن الجامعي بل مثل هذا التعامل مع طالب جامعي يحول الجامعة إلى سجن كبير للعلم ومعتقل أكبر للحق لا حرماً للمعرفة وميداناً للعقل الحضاري الخلاق .

وهذه التصرفات لا تعني قيم الحرية ولا تؤمن بأن الأرض تعمر بالعلم والعقل بقدر ما تكرس التخلف الحضاري وثقافة لا حرية ولا حقوق فأي جامعة في العالم ضمن مرافقها( زنزانة ) وأي جامعة يصبح رجل الأمن فيها هو الأمر والناهي ولا حد لسلطته قد يقول البعض الأمر بسيط لا يحتاج كل هذا التهويل لا والله فالموضوع جد خطير يحتاج إلى قضاء إذا أردنا أن نأخذ حقوقنا ... وإذا كانت تنتهك الحرية في الحرم الجامعي أين سنتمتع بها؟ حقيقة نأسف للحالة المتدنية التي وصل إليها أحوالنا في الجامعة وحقوقنا الإنسانية والطلابية وندعو عبر صحيفة حديث المدينة بصوتها المسموع أصحاب القرار إلى المبادرة الحالة بمدننة الجامعة وإلغاء كافة مظاهر عسكرة الجامعة وإغلاق معتقل (جونتنامو ) الموجود في الحرم الجامعي وإذا كان ولابد من تواجد رجال الأمن يجب تحديد مهامهم في بوابة الجامعة ومداخلها الرئيسية وإخراجهم من الحرم الجامعي والكليات

وأخيراً .. نحن جئنا لنتعلم ولم نأتي من أجل أن نستبد .

مشكوووووووووووووور
يعطيك الف عافية

---------------
أشكرك أخي العزيز

وهذا هو حال الكثير من المدارس في عموم الجمهورية
نسأل الله أن يأتي اليوم الذي فيه يتم ترميم جميع مناهل العلم والمعرفة

تحياتي لك
-----------

تسمل اخي على نقلك لهموم ومشاكل منطقتك
فالأصابح غنيه عن التعريف ومنها الكثير من رجالات الفكر والسياسه
فمرحبا بك بين أهلك وأصحابك من ابناء الحجريه

وعادك لو تشوف مناطق مديرية القبيطة الطلاب يدرسون تحت الشجر .. لو كان معاكم فصول ومدارس .... اللهم من ولي من امر المسلمين شي فشق بهم فاشقق به

» نبذة تاريخية عن الشمايتين الحجرية
» صور سياحيه من الاصابح و الحجرية
» أولئك آبائي ؟!!!
» عن عبد الغني النويهي
» عقاب مدارس الهند