ما سيقودنا إلى النجاح في القرن الواحد والعشرين / مترجم من الإنجليزية

--------------------------------------------------------------

مبدئيا دعنا نتفق أننا لن نتفق على معنى النجاح بشكل محدد، فهو يعني أشياء مختلفة تماما من وجهة أنظار الناس ، فالنجاح في نظر شخص ما قد ينصب على الثراء وامتلاك المنزل أو الحصول على عمل أو إدارة شركة مرموقة أو قد يكون كل هذه الأشياء ، وفي نظر شخص أخر فإن التفكير فقط في ارتداء ثياب العمل والذهاب إلى المكتب يوميا هو أمر مخيف ومفزع ، في حين ينصب تركيز آخرين على العائلة وليس المال في تفسير النجاح ، و من خلال هذا التنوع في الرؤى فلا مجال للمحاولة لإجبارك على تقبل رأى بعينه عن معنى النجاح.

بالمقابل ربما نستطيع أن نتفق بسرعة أكثر عن معنى " أضداد النجاح" أي على ما لا نريد أن تؤول إليه حياتنا ، مثلا خذ العبارات التالية بعين الاعتبار:

- لا يوجد المال الكافي لتسديد الديون

- لا يوجد مال لكي تحتفظ به أو تستثمره أو تشتري به المسكن أو الأرض

- الإحباط عند رؤية الآخرين يحرزون التقدم بشكل أسرع منك

- الإخفاق في الحصول على وظيفة مستقرة

- تجميد زيادة الراتب وإيقاف الترقيات في الوظيفة

- الرغبة في العمل بشكل أفضل ولكن لا تدري ماذا تعمل وما هي الخطوات المتبعة



هل هناك شيء مما سبق ينطبق عليك ؟؟ الحظوظ قد تلعب دورا هاما في حياة الملايين وخاصة الشباب من عمر 19 عاما إلى 30 عاما ، وفي الحقيقة أن أغلب الناس يدخلون مرحلة الشباب دون حل الكثير من الأمور المهمة فهم يسيرون مع المثل القائل " نسير مع اتجاه الرياح"



التغـــــــــــــــيير:

التغيير هو الشيء الوحيد المستمر والمتجدد في الحياة ، فجسمك يتغير دقيقة بعد أخرى ويوما بعد يوم وشهرا بعد أخر وسنة بعد سنة، ويحدث التغيير أيضا في كل مظاهر حياتنا فالزواج والطلاق والحصول على وظيفة وفقدان الوظيفة وشراء المسكن وبيعه والحركة من مكان إلى أخر والشيخوخة وتعلم أشياء جديدة .....الخ هي بعض مظاهر التغيير في الحياة ، كما أننا لن نستطيع الحد من هذا التغيير ولكن يمكننا أن نتحكم به إلى حد ما كي يعمل لمصلحتنا أو ضدنا أيضا .

ترى أن أكبر ما يميز الحيوانات والمخلوقات البشرية هو امتلاكها قوة الاختيار والتمييز والقدرة على اتخاذ القرارات، فهل أنت ممن يحسنون استخدام هذه القوة أم أنك تجهلها، وهنا ربما جاء الوقت المناسب لإنهاء فكرة " نسير مع اتجاه الرياح"



من يتحكم بمستقبلك ؟

يبدو أن كل شخص هذه الأيام يعد " ضحية " أو قد يكون شخصا " ضد الإنجاز " ولا شك أنك قد سمعت عن أشخاص يصرون على أن أوراق الحظ تعمل ضدهم وليس لهم قدرة على إنجاز أي شيء ، أو أن المجتمع فرض عليهم عملا محددا أو معاشا ثابتا ، ومن هذا المنطلق يجب أن تتذكر أن هناك علاقة بين السبب والنتيجة فالإمكانيات أو المعوقات هي أسباب ومؤهلات تقودنا إلى نتائج إما سلبية أو إيجابية ، وفيما يتعلق بالعوائق التي تعترضنا دائما هناك حقيقتان:

الأولى: هناك كثير من الناس واجهوا بالفعل عوائق كثيرة وسيئة جدا وقد تجاوزوها ليصبحوا ناجحين بكل المقاييس

الثانية: إذا قمت بتكرار العمل الذي تقوم به دائما فلن تجني سوى نفس النتائج التي تحصل عليها دائما فقط، وحيثما يحدث التغيير سواء في الأفعال أو السلوك فسوف تحصل على نتائج جديدة ومتغيرة .



سوف نتناول لاحقا إن شاء الله " الأسس الخمسة للنجاح في الحياة"





-------------------------------------------------------------------------------------

اشكرك اخي جزيل الشكر على الموضوع الرائع والمجهود الرائع الذي تقوم به في هذا المنتدى
انت رائع اخي الكريم ومواضيعك كولهاء روعه
وننتظر بكل شوق بقيه الموضوع
دمت لنا ولهذا الصرح العظيم
خالص تحياتي وتقديري لك

-----------
اشكرك أخي نجيب
أنت الأروع وردودك في غاية الجمال والنقاء
سلمت يداك

ولك مني أسمى الأماني
---------

بصراحه اخي الاستاذ عبده انت للفن والابداع عنوان